نزل احمد يجري يشوف من هذا؟ مرميه بالشارع والدم بشارع منظر يقهر انه حادث يفجع بنت مرميه ودمها حوليها والناس تتجمع وهناك من يصور بتلفونه وهناك من يقترب ويقول لاحول ولا قوة الا بالله بدقيقه التمو الناس وصل احمد اليهم ورجليه ثقلت خاف وجلس على الرصيف واقترب مصطفى ومرفت ومرفت تبكي واحمد يفرك صدره وضيق تنفس مرفت امرت مصطفى يشوف البنت بعد أن اتصل للاسعاف فلم يتصل أحد ويطلبهم قرب وخاف لان لبسها نفس اللون وحاول يقترب وحاول ألا ان وصل والحمد الله لم تكن هي والبنت فتحت عيناها وتشهدت ووقف تنفسها وملابسها مشققه أحد الشهود كان يحكي كيف خرجت البنت من العماره وهي تصرخ ساعدوني كان يريد يعتدي عليا يارب انجدني وهي تهرب لم ترى السياره الذي كانت تمشي بالشارع الناس بكو عليها و رجعو يلومون أهل البنات رغم أن أغلب البنات الذي يطرين للعمل كخادمات اغلبهن يتعرضن للتحرش بالرغم انهن يبحثن عن لقمه حلال من خلال خدمه بالبيوت لو كانت تريد الشيء الحرام كانت اشتغلت بملهى ليلي أو بأي بيت دعاره لكن ماذا نقول لأصحاب العقول الصغيره خافو الله بعد أن جأت سياره الاسعاف وظهور اخت المرحومه الذي صرخت اختي طلعت بنت أحد حراس العماره حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم د احمد ومصطفى امسكو بمرفت وقادوها للسياره بس كانت شديده البكا وطلبت من مصطفى يقود السياره بدال عمه ويتوجهون لشقه نورين وفعلا ذهبو إليها والقلق والخوف مرسوم بملامحهم
صوت جرس الباب وانا بين الوعي والا وعي من يطرق الباب الان دخلت وغفيت كله دقائق وطرق الباب ورنت الجرس فزعت مازالت بالملابس نفسها عدلت هدومها وفتحت الباب وتفاجأت من منظرهم باين الخوف بملامحهم مرفت اول ما شافت نورين سحبتها لحضنها واجهشت بالبكاء إماء دهشت نورين واستغرابها وغابت مرفت عن الوعي امسكها د احمد وشالها ونيمها على الاريكه وطلب ماء وبرفان اسرعت لغرفتي جبت البرفان ومصطفى دخل المطبخ وجاب قنينه ماء د احمد غسل وجهها بالماء وشربها شويه ماء فتحت عيونها ولمن فاقت كانت تقول : نورين بصوت منخفض اجبتها نعم ماما مرفت فهي دائما تطلب مني اناديها بماما ما اجملها من كلمه خاصه واني محرومه منها طلبت من د احمد ان تبقى ماما مرفت معي الليله وفعلا بقت وما احلاها من ليله
كنت نائمه بحضنها ياربي اسعد قلبها كما اسعدتني بحنانها وبطيبه قلبها بجد احس بإحساس اول مره احسه بحياتي الأمان اللهم احفظها لزوجها ولابنتها
( هذا هو القدر تدعو ان يحفظ ام لبنتها وهي لا تعرف انها تدعو لنفسها رحماك يا الله ).
استيقظت كالعاده على المنبه لكن لم تجد مرفت بجانبها سرحت قليلا ربما اني كنت احلم ما اجمله من حلم وكانت سارحه ومغمضه العينان أحست ببوسه بخدها وفتحت عينها نعم لم تكن تحلم فرحت كثيرا وحضنت مرفت وصبحت عليها وتوجهت للحمام بخفه ونشاط وهي تشعر بشعور رائع واشتمت ريحه الشاي والفطور الذي لم تجهزهو بنفسها ولكن هناك من اعده لها فرحت كثير ولبست ملابس الجامعه وتوجهت للمائده وتفاجأت بوجود د احمد ومصطفى وفطور ملكي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شاركتهم الفطور وهي اسعد بنت بالعالم حمدت ربها بسرها
د احمد : يالله يا ولاد على الجامعه عشان ماتتاخروش سمعو صوت الجرس نورين جت صديقتي د احمد : مصطفى وصل البنات للجامعه وانتي ياحلوه حتروحي أو في مشروع براسك ابتسمت مرفت : لا حضل اليوم للمساء اذا سمحت لي طبعا وتقربت منه وطبعه بوسه خفيفه على خده د احمد : بادلها البوسه وغمرها بصدره وحمد ربه فمرفت تحسنت نفسيتها كثير ورجعت للحياه من جديد واستبشر خير ذهب هو ايضا للجامعه بنشاط بعد ما تطمن على زوجته اهم شخص بحياته
انتظرونا في البارتات القادمه والتشويق الجديد
اذا عجبكم البارت رجا تعليق و تصويت I love you, please vote for me