انتفضت واقفه بقوه - - - شياطين العالم اجمع تتراقص أمامها الأن من الغضب - - - ونيران الكره القديم علي الأثرياء قد التهبت بداخلها بشده - - - وكيف لايزيد لهيبها - - - وحديث عثمان العصار لم يضع بها الحطب بل وقود - - - وقود كافي لأخراج اسوء ما فيها - - - أعادت عليه ملخص كلامه بغضب من بين اسنانه
# يعني انت جوز عمت بابا - - وجدي ابو بابا قبل ما يموت باع ليك املاكه بعقد سوري علشان تحرموا بابا من حقه في ورث ابوه عقاباََ ليه على جوازه من امي الست الفقيره اللي مش من مقامكم العالي صح كده ولا انا فهمت غلط #
صمت عثمان وهو ينظر لها بخزي لا يجد ما يبرر لها به فعلته - - - لم يكن يظن ان الاعتراف بذنبه سيكون بكل هذه الصعوبه - - - فهو لم يعترف بأنه أخطأ من قبل - - - بل حتى ذاك الذنب القديم لم يكن يخطر على باله ولا يشعر بالندم عليه أبدا - - - وكيف يشعر بالندم ولم يراه ذنب من قبل أساساً - - - حتى افاقته الحياه على صفعه قويه - - - جعلته يعيد كل حساباته قبل أن يمضي ما تبقي من العمر
استجمع اخيرأ كل قواه القديمه - - - وحاول التبرير قائلاََ
# يا بنتي الموضوع فيه نقاط كتيره انتي مش عارفها #اشتعلت نيرانها اكثر من محاولته لتبرير جريمه مكتملة الأركان كتلك - - - فاكملت باقي كلامه الذي استمعت له بصمت من دقائق - - - دون أن تقاطعه حتى من شدة الصدمه - - - وهي تستمع له يقص عليها جريمته هو وجدها في حق أبيها وأمها وهي من بعدهم
# وانت صممت على موقفك بعد موت جدي لما بابا جالك هنا وطلب منك حقه فانت رفضت إلا لو طلق ماما وطبعا مكانش يقدر ياخد منك حق ولا باطل عن طريق المحاكم فسكت وساب البلد ومسألتش عنه بعدها ولا عرفت بموته ولا ان مراته بقت ارمله وبنته اللي مكنتش تعرف عنها حاجه بقت يتيمه #
صمت من جديد بينما إعادة سرد أفعاله على لسان ورد اشعره كم ان ذنبه كبير - - - وفعل مثله العم مصطفى الذي فضل عدم التدخل لكون الأمر عائلي وليس هناك ما يمكنه ان يقوله - - - اما عمار فقد بقي صامتاََ لا يجد ما يدافع به عن جده - - - هو يعرف انه شخص حازم جدا الي درجة القسوه احيانا - - - لكنه لم يتوقع ان يشارك جده بيوم من الايام في حرمان رجل من حقه بميراث ابيه - - - ولكن لما لا أليس عصام العصار هو النسخه الشابه من عثمان العصار - - - إذا بأمكانك توقع انه يفعل اي شئ من مبدأ العصى لمن عصي - - -
قطعت ورد الصمت حينما أمسكت بحقيبة يدها من على الكرسي بقوه - - - قائله بسخريه غاضبه
# ودلوقتي جاي ترجع الحقوق لأصحابها بعد خمسه وعشرين سنه وبعد ما بقى أصحابه عضم تحت التراب لا تشكر - - كتر خيرك - - خليهم ليك يبقوا نار تتحاسب بيهم يوم القيامه #
لتكمل ملتفته الي العم مصطفى
# يلا بينا يا عمي مبقاش فيه حاجه تانيه تتقال اهو خلاص عرفنا اللي فيها #انهت كلامها وانصرفت برفقة العم مصطفى الذي انصرف معها - - - يستعجب من تجرأ هؤلاء الناس على الذنوب والمال الحرام رغم كل ما يمتلكون من أموال - - - بينما ورد كانت تغلى من الغضب حتى شعرت بأن الغضب وصل بها لمرحلة الألم الجسدي - لينتهي بهذا اللقاء المنتظر
أنت تقرأ
ممنوع العشق والدموع
Literatura Kobiecaتهدج صوته وهو يهمس بأعتراف صادق ...... /والله بحبك / ليأتيه صوتها واثق النبرات رغم اهتزازه من الغضب ...... /وانا والله بكرهك / لتكون الطعنه الأوله بعد المائه منها لكرامته وهو المغرور العنيد الذي لم ينحني ويطلب وصال امرأه قلبها ولا عرض قلبه في سوق...