في اليوم التالي
انتهت ورد من عملها او (اللاعمل) الخاص بها - - - فهاهي منذ الصباح تتأمل ألوان الحوائط - - - جالسه بلا اي عمل حقيقي - - - لتقف بمجرد دق الساعه الرابعه - - - وتتجه الي مكتب السكرتاريه - - لتبلغ منار بانصرافها بمفردها اليوم - - - تفكر بسخريه
(لابد من أن ذلك المتجبر يريد قتلي من الملل)دخلت المكتب فلم تجد أمامها إلا ميرال ونظراتها الكارها المتعاليه - - - رمتها بنظره مشابها من مبدأ العين بالعين والبادء أظلم - - - ثم سألتها بعمليه
# الانسه منار فين #
لم تجيبها ميرال بل كل مافعلته هو رميها بنظره مستهزءه والعوده من جديد الي عملهاوقبل ان تشعل ورد اعصابها برد ناري - - - يعرف تلك البلهاء مع من تلعب - - - كما كانت تنتوي - - خرجت منار من مكتب المدير وخلفها عاصم وعمار يودعان مجموعه من رجال الأعمال - - - يبدوا انهم كانوا في اجتماع معهم - - - انتظرت ورد انصرافهم قبل أن تقترب من منار - - - قائله بهدوء متجاهله تماماً عاصم ونظرته المتعاليه لها
# انا هروح مشوار وهتاخر انهارده يا منار - - روحي انتي وانا هتصرف #ردت بصوتها الهادي
#تمام - - انتبهي للطريق #
اومئت لها - - ليأتيها صوت عاصم الساخر بنبرته المتغطرسه - - - التي كانت بانتظارها
# والهانم عايزه تمشي ازاي دلوقتي ولسه ساعه كامله على معاد الشغل #ببرود عرفت من لقائتهم السابقه انه يشعله - - -
#الهانم ماشيه لان معاد شغلها خلص - - - انا مكتوب في عقدي ان معاد الشغل من تمنيه لاربعه - - -يعني انا كمان ليه ربع ساعه عندكم - - - لكن يلا المسامح كريم #سارت ناحية الباب قبل أن تقول بنبره ساخره مماثله
# اه وأبقى اقرى العقود كويس بعد كده #
لتنصرف سريعاً غير مهتمه بالبركان الثائر الذي تركته خلفها - - - ولا نظرات منار وميرال المندهشه من الموظفه الصغيره التي ترد لصاحب العمل الكلمه بالكلمه - - - وليس اي صاحب عمل بل عاصم العصار
من ترتجف قلوب كل موظفيه بل وشركاءه ايضاََ أمامه - - -اما عمار فكتم ضحكاته بصعوبه على الموقف المتكرر أمامه لكي لايكون هو من يفرغ به عاصم غضبه
في نفس الوقت بالإسكندرية
تقلبت سميحه على سريرها - - تسبح بخيالها بين أوراق الروايه التي بيدها - - - تتنهد بحالميه وهي تقرأ حديث البطل وكلماته الرومنسيه للبطله - - - وسط جو رائع من الشموع والبالونات - - - على أنغام موسيقى رقيقه في عشاء رومانسيه - - - وعوده الكثيره بالا يقوم بضربها مره أخره - - - وطلبه ان تسامحه على عصبيته واتهامه لها بشرفها - - - وضربه لها الذي تسبب في قتل جنينهم برحمها - - -
ان تغفر له وتعذره - - - ان تنسى وتسامح - - ان تتفهم بأن كل أفعاله بسبب عشقه الكبير لها - - وهوسه بها وغيرته العمياء عليها - - -تنهدت سميحه للمره المئه - - - وهي تتخيل نفسها
بموقف كهذا ورجل وسيم به كل علامات الرجوله
يخبرها بعشقه وهوسه بها - - يعتذر له ويراقصها على أنغام الموسيقيه - - - حتى وان كانت لا تستمع للموسيقه - - - حلمت وتمنت بشده حياه كهذه مثيره
ومشوقه - - فهي لا تريد حياه ممله ورتيبه كحياة والديها او كل الأزواج الذين تعرفهم - - -
أنت تقرأ
ممنوع العشق والدموع
ChickLitتهدج صوته وهو يهمس بأعتراف صادق ...... /والله بحبك / ليأتيه صوتها واثق النبرات رغم اهتزازه من الغضب ...... /وانا والله بكرهك / لتكون الطعنه الأوله بعد المائه منها لكرامته وهو المغرور العنيد الذي لم ينحني ويطلب وصال امرأه قلبها ولا عرض قلبه في سوق...