عاشقها

295 9 6
                                    

@  لا تلهيكم روايتي عن الصلاه والذكر  @



تنهدت منار بملل وإرهاق - - - - فالشجار بين ورد ومديرهم أصبح من طقوس يومهم المعتاد  - - كل يوم يقوم باستدعائها واعطائها جبال من العمل - - - امراََ ايها بأنهائه في وقت قصير - - - - لينهال عليها بالصراخ بمجرد عجزها عن تنفيذ أمره - - -

لكن ليس بأمكانها ان تقول ان ورد بريئه او مظلومه
بالكامل - - - فهي لا تترك فرصه لاستفزازه إلا واستغلتها - - - مكرره في كل مره نفس الجمله التي تجعل الدخان يخرج من رأس عاصم - - -

# ارفدني لو مش عاجبك ارفدني #

لا تستطيع أن تفهم كيف تحرص موظفه فقيره كورد كل هذا الحرص على أن ترفد - - - ولما لا تقدم استقالتها وتنهي تلك المعركه الخاسره مع عاصم العصار - - -

فرغم تقاربهم في الفتره الماضيه وتحولهن الي صديقتين - - - إلا انها تظل غامضه تظن انك تعرف عنها كل شئ - - - - ثم تكتشف انك تجهل عنها الكثير

لكن كل شجارتهم الحاليه ومناكفتهم لبعض - - - هي وعاصم أصغر بكثير من ذلك اليوم الذي أتت فيه ورد للشركه باليونفرم الخاص بها - - - أتت بعد يومين من شجارها  الأول هي وعاصم بخصوص اليونفرم - - - الشجار الذي لم تفهم أسراره الي اليوم - - -

كانت استبدلت البلوزه بواحده أوسع ومغلقه اكثر - - - وكذلك فعلت بالجيب الضيقه التي تصل إلى أسفل الركبه - - - لتستبدلها ورد بواحده أوسع واطول تصل للكاحل - - - وحينما وقف عاصم أمامها قائلاََ بغطرسه

# ايه اللي انتي لبساه ده - - - انتي فاكره نفسك في ورشة مكانيكه هنا انتي هنا في شركه كبيره - - يعني تلتزمي باليونفرم - - - فاهمه #

نظرت له بكره وحقد  التمع بعينيها - - - مجيبه بنبره مستفزه

# دا اللي عندي انا مش هلبس حاجه غير كده ولو مش عاجبك ارفدني.... كده كده ورش الميكانيكا احسن الف مره من شركتك دي #

رمته بكلماتها منصرفه الي مكتبها - - - ليلحقها عاصم
صافعاََ الباب بغضب اهوج - - - صارخاََ فيها بصوت هز جنبات الشركه وارعبها وهي تقف بخارج المكتب

# انتي اتجننتي يا بت انتي ولا مش عارفه نفسك بتكلمي مين - - انا عاصم العصار اللي باشاره  واحده يفعصك انتي وكل اللي  يعرفك #

بكل برود الدنيا واستهتارها  اجابته

# اه  قولتلي  عاصم العصار حفيد عثمان العصار - - اممم تشرفنا #

فهم تلميحها حينما ضغطت على حروف اسم جده..... لينقض عليها رامياََ بكل ماعلى المكتب وهو يتجه ناحيتها...... يجذبها من يدها بقسوه......

صغرت المسافه بين عينيهم.....  عينها تلتمع بحقد دفين يرغب في الانفلات من معقله...... وعينيه تنذر بغضب وحشي لا يمكن توقع أفعاله......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ممنوع العشق والدموع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن