02: stalking vegas

7K 228 36
                                    








كان بيت يمشي ذهابا و ايابا في المكتب الكبير بعد أن أمر الرئيس كين بإحضاره، مالذي قد يريده الآن على الأرجح سيكلفه بمهمة ما فكانت لبيت تلك المهمات الخاصة التي يوكل بها من حين الى آخر بجانب عمله كرئيس الحراس الشخصيين لتانخون و على الأرجح تانخون ليس سعيدا بإبتعاد حارسه المفضل عنه.


لكن سرا كان بيت يفضل هذا النوع من المهمات تلك الأمور الممتعة الشاملة للتجسس و الأسلحة و القتال التي ترفع لديه معدل الأدرينالين بدل الجلوس مع تانخون و مشاهدة الافلام و الإستماع لتذمراته الا نهائية حول كل شئ .

و بينما كان بيت شاردا دخل كين الغرفة و إقترب من الشاب الواقف

"اجلس اريدك بأمر ما"

أردف الرئيس حال وقوفه أمام بيت و ربت على كتفه مشيرا للكرسي أمام المكتب ،
جلس بيت منتظرا كين ليبدأ في الحديث و الذي يبدو كأنه يرتب كلماته داخل عقله، ثوان ساد فيها الصمت حتى تكلم كين مجددا

"أعتقد ان فيغاس يحيك أمرا ما و أريدك أن تكتشفه ، أنت اكثر الحراس الشخصيين كفاءة لدي بيت و أكثر من أثق به لذلك سؤكلفك بهذه المهمة أبق عينيك عليه و راقب كل تحركاته"

تجمدت ملامح بيت لوهلة محاولا إستيعاب المهمة التي وكلت إليه مراقبة فيغاس تعني وجود فيغاس أمامه طوال اليوم كانت هذه الفكرة تسببت في انقباض صدره لبعض الوقت قبل ان يومئ الرئيس

"حاضر سيد كين "

أردف الفتى قبل أن يشق طريقه نحو غرفته .

..






إغتسل و بدل ثيابه لأخرى مريحة ثم تمدد على سريره

تنهيدة غادرت ثغره
إنها بالفعل الثالثة فجرا و لم يستطع الخلود للنوم تقلب على ضهره و فتح عينيه ناظرا للسقف على الأرجح لن يكون النوم من نصيبه هذه الليلة كبعض الليالي التي كان يعاني منها من نوبات ارق تمكن من التعامل معها ببعض الأدوية لكن الان الوقت متأخر و عرف أنه إذا اخذ تلك الأدوية لن يتمكن من آداء عمله في اليوم التالي,
فكان عليه الاستيقاظ باكرا لملاحقة فيغاس و عليه ان يكون في كامل وعيه و تركيزه لذلك .

كان التفكير في فيغاس وحده يبعد ضل النوم عن بيت الامر ليس أنه يكرهه شخصيا,
لكنه حقا يتسائل لما قد يفعل ما يفعله الآن لما عليه التصرف بهذا الشكل و لعب دور الشيطان على الدوام أخذت الافكار تلعب بعقل الفتى حتى سقط نائما و كان آخر شئ فكر فيه هو فيغاس.


3 weeks later

Pete pov

ثلاثة أسابيع و انا أراقب فيغاس حتى الآن لا شئ مريب نفس اليوم يتكرر طيلة الأسبوع حياته روتينية أكثر مما إعتقدت في الصباح يذهب للشركة ثم في غداء مع بعض العملاء او لصفقات سرية الخاصة بالأسلحة و قد يتنزه في المساء مع شقيقه الأصغر ماكاو ثم يعود للمنزل على الساعة التاسعة مساء حيث أبقى لبعض الوقت امام منزله ثم ارجع لمنزل العائلة الرئيسية

End pov






Vegas pov
11:45




أقود سيارتي عائدا للمنزل بعد عشاء مع احد عملاء ابي ادلك ما بين حاجبي بخفة بيننا القي نظرة على المرآة الخلفية لألمح سيارة الحارس الشخصي لإبن عمي تتبعني رسمت ابتسامة ساخرة ،

أعلم أن كين أمر رجله بتتبعي مؤخرا و طيلة ثلاث اسابيع كنت أستمتع بالتضاهر بالجهل لكنني حقا بدأت اشعر بالانزعاج حقا هل يضن أنه غير مكشوف الان او انني بهذا الغباء لكي لا الحضه.

توقفت على حافة الطريق و ترجلت دالفا متجرا و إستطعت رؤية سيارة ذلك الفتى تتوقف على بعد مترات مني دقائق معدودة حتى عدت حاملا كيسا ورقيا متجاوزا سيارته و إستطعت رؤيته ينزل رأسه بينما يرتدي قبعة سوداء ,

لكنني رجعت بخطواتي و أنحنيت مطلا من النافذة لألمحه يبحث عن شئ ما بالاسفل و حالما رفع رأسه اطلق صرخة حسنا أرغب في الضحك على تعابيره الان لكن علي الحفاظ على مضهري الجاد فاسترسلت قائلا

" رأيت أنك في مهمة منذ مدة و لم تستطع تناول العشاء لذلك إعتقدت انك تشعر بالجوع خذ"


دفعت بالكيس نحوه لكنه بدا كان دماغه توقف عن العمل للحضات قبل أن يمسكه و يرسم ابتسامة متكلفة واسعة

"شكرا سيد فيغاس يا لها من مصادفة أن القاك هنا"

نظرت له بطرف عيني قبل ان ارجع نحو سيارتي

لم ابتعد خطوتين حتى سمعته يصرخ مرة اخرى إلتسمت بمرح و انحنيت مجددا لأجده ممسكا بعلبة الواقي الذكري بيده و ينضر إليه بدهشة كان وجهه شاحبا جدا و قريبا الى الموت سأحب اللعب مع هذا الفتى كثيرا

"عذرا اشتريت هذا لي ربما وضعه العامل خطأ في الكيس الخاص بك"

أمسكت بالعلبة بينما تعمدت أن تتلامس اصابعنا قبل أن اكمل

" او ربما ترغب في أن نتشاركه"

نظر نحوي بصدمة قبل ان يسحب يده و يبتسم نحوي و يقول بسرعة

" لا شكرا سيد فيغاس انا بخير يمكنك الذهاب الان علي العودة للمنزل"

"حسنا كما ترغب ، كن حذرا في طريق العودة "

ضيقت عيني و القيت نضرة خاطفة على بيت الذي لا يزال يبتسم بوسع يبدو غبيا جديا الا تؤلمه عضام فكه من الابتسام بهذا الشكل .

انسحبت الى السيارة و انطلقت نحو المنزل امامي الكثير لأفعله بالغد ربما سأقوم بزيارة صغيرة لمنزل العائلة الرئيسية

fallen angel_vegaspeteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن