꧁5/3/2023꧂
"الفصل السادس"
"رفيف"
•ŁøğAìňà 3łį•
ذهب الجميع الى القرية بالمساء
وكانت سعادة "رجب" بموافقة ابنته ظاهرة على ملامحه
تعجبت لها "رفيف" حتى شعرت ان والدها يود الخلاص منها ولكنها بالنهاية حاميها ومنقذها فارس أحلامها والدها الذي رغم أنفصالها عنه كان ذلك الكامن بين أضلعها يحن إليه بكل لحظه
وبالطبع كانت "ثريا" تحترق غضباً وضحكاتهم والزغاريد التي ملأت أرجاء المنزل كادت تصيبها بذبحه صدريةسحبت "منى" ابنها خلفها الى غرفتها ومعالم الغضب تشع من كل خلاياها وتعقد ذراعيها أسفل صدرها
:- هل يحضر أحد لفتاه بزفافها فستان أسود.
هز أكتافه وهتف ببرود امام احتقانها
:-وما به الأسود امي أنه ملك الألوان.
أرتفع حاجبها بنزق وأخذت تنهره وكأنه صبي لم يتدعى الثانية عشر
:-الآن ستذهب وتبدله وتحضر اخر أبيض اللون.
هتف بضجر
:-لما أمي لما، سيكون رائع.
مسحت "منى" على وجهها بضجر:-حسناً ليبقى لترتديه مرة اخره، الآن لاجل خاطري أجلب لها واحداً ابيض اللون.
ظهرت علامات الضجر على وجهه وترك الغرفة وذهب لأنتقاء فستاناً أخر
كان ابيض اللون كما أرادت امه.
رجع غاضباً الى البيت وأتجه الى شقة عمه وطلب منه مقابلة "رفيف" التى خرجت تتهادى بعبائتها المنزلية جلست على كرسي الصالون بجانب كرسيه
مد يده لها لأحد الحافظات الخاصة بالفساتين:-أخبرتني أمي أنه لا يصح ان ترتدي بزفافك الاسود، لا أعلم لما حقاً يجب أن يكون أبيض.
تغيرت لهجته من الضجر والنذق إلا الجدية والحده بعض الشئ
:-أنظري، لتعلمي أن الأسود ملك الألوان، ولا يعبر عن الحزن بتاتاً إنه لون مسالم لديه وجه واحد فقط ليست لديه درجات، ليس مثل الأبيض، أوف وايت وسكري وجمبري، وأشياء يصعب على اللسان نطقها، لتكوني مثل الأسوظ صريحه ولا يختلف عليك أثنان.
اندفاعه بالكلمات الغاضبة مع احتقان وجهه وحديثة عن الألوان التى لا تفهم السر وراءه
جعل ضحكاتها ترتفع وظلت في نوبه من الضحكات
حتى وقعت عينيها على وجهه المحتقن فتداركت نفسها وأخذت تسعل في محاولة لجمع شتاتها:-أشكرك لكني أقلق أن تنزعج"تميمه"لأنه زفافها أتفهمني.
اومأ برأسه واجاب بحنو مطمئناً لها
:-أن ل، لكن لا تقلقي "تميمه" لا تفكر بتلك الأشياء، أتمنى إن يعجبك زوقي، هيا تصبحين على خير.
لوحت له وعينيها تتبعه حتى أغلق باب الشقة خلفه
•ŁøğAìňà 3łį•
مر شهر واثنان وها هو اليوم المعود
يوم أقتران القلوب بعقد أبدي
تحترق القلوب للقاء الأحبه
والشوق ينهشهم
العيون تبحث عن الحبيب
وعقارب الساعه تنافس الحلزون في بطأها
ولكن وبالنهاية فستان أبيض وحلة سوداء...
أنت تقرأ
رفيف (لوجيْنا على)
Romanceفي طيات الماضى تندثر اوجاعنا من يحاربها وينبش بالماضي ومن اضعف من ان يتحمل عواقبه موعدنا كل سبت واربعاء انشاء الله ♡