السَّادِس.

334 50 27
                                    

كَانَت فِي المكتبَة وتَحدِيدًا عِندَ الرُّفُوف تُحَاوِلُ الوُصُول إلَى كِتَابٍ بِالرَّف.

كَانَت تُحَاوِلُ الوُصُول إلَيهِ ولَكِنَّهُ كَانَ طَوِيلًا ولَم تَتَمَكَّن مِن فِعلِها، وفَجَأة شَعرَت بِشَخصٍ يَقِفُ خَلفَها، شَعَرَت بِأنفَاسِه تَضرِبُ رَقَبتها لِتَتَمَسمَر مَكَانَها.

" أَعتَقِد أنَّكِ تَحتَاجِينَ المُسَاعَدَة. "
قال ثُم أحضَرَ الكِتَاب مِن على الرَّف وأعطَاهَا إِيَّاه، إلتَفَت لِتَرَى مِن هَذَا ولَم يَكُن سِوَى بُومقِيُو، ولَكِن بِمَلامِس أنِيقَة وشَعرِه الطَّوِيل مُمَشَّطٌ بِشَكلٍ جَمِيل، إبتَسَمَت بِوِسع.

" بُومقِيُو؟ "
" أَجَل، جِئتُ لِكَي أَشكُركِ. "
قال بَينَما يُنزِل رَأسَهُ لِلأسفَل.
" لَا تَشكُرنِي أَبَدًا، جَمِيعُنَا نَحتَاجُ عِنَاقًا. "
قَالَت بَينَما تَبتَسِم لِيَبتَسِم لها.

" مَا رَأيُكِ بِتَوصِيلَة؟ "
سَألَ رَاجِيًا منهَا المُوَافَقَة.
" حَسَنًا! "
قَالَت مع إبتِسَامَة لِيُمسِك يَدَاهَا.

حَرَكَةٌ بَسِيطَة، فَعَلَت الكَثِير.

فَتَى المُثَلَّجَات || تِشُوي بُومقِيُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن