الثَّالِث.

366 51 18
                                    

كَالعَادَة تَستَيقِظ فِي الصَّبَاح بِكَسَلٍ، ولَكِن حِينَمَا تَتَذَكَّر قُدُومه يُشرِقُ وجههَا بِالفَرحَة.

إِرتَدَت مَلَابِسهَا ذَات الأَلوَان اللَّطِيفَة ثُمَّ خَرَجَت مِن المنزِل لِتَنظُر لَهُ وَهُو يَبتَسِم.. بِإِشرَاقٍ كَمَا العَادَة.

نَظَر لَهَا ثُمَّ إِبتَسَم ولَوَّحَ لَهَا؛ لِتَبتَسِم هِيَ بِخَجَلٍ شَدِيد وتَرُد التَّحِيَّة.

إِقتَرَبَت مِن العَرَبَة بِإستِحيَاءٍ تَنظُر فِي الأَرض.

" صَبَاحُ الخَير. "
نَبَسَ بِصَوتِه العَمِيق والدَّافِئ لِتَنظُر هِيَ لَهُ مَع إبتِسَامَة خَجُولَة.
" صَبَاحُ النُّور. "
قَالَت بِصَوتٍ خَجُول.

" لِمَ أنتِ دَائِمًا خَجُولَة؟ "
سَأل بُومقِيُو بِإبتِسَامَة لِتَبتَسِم هِيَ بِدَورِهَا.
" لَا... لَيسَ.. هَكَذَا.. "
قَالَت بَتَلَعثُم لِيُقَهقِه هُوَ عَلى حَالِهَا اللَّطِيف.
" تَبدِينَ لَطِيفَة لِلغَايَة، مُثَلَّجَاتُكِ اليَوم عَلى حِسَابِي. "
قَال بُومقِيُو بِنَبرَة مُشرِقَة لِتَبتَسِم هِيَ أيضًا.. بِخَجَل.

" تَفَضَّلِي يَا آنِسَتِي اللَّطِيفَة. "

فَتَى المُثَلَّجَات || تِشُوي بُومقِيُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن