جحيم/hell /مكتملة

البارت الخامس

في المشفى حيث اهالي الضحايا كل منهم ينتظر عزيز على قلبه يرقد في غرفة العمليات ، بينما خالد يجلس وحيدا هناك امام غرفة العمليات التي تقطن بها محبوبته..

بعد لحظات رأى كل من ابيه ، امه ، واسمر و الجميع  بما فيهم فارس الذي اشتد خلافهما قبل بضع ايام فقط..

نهض خالد بينما يحتضن والدته وهو يبكي قائلا:كل شيء كان جميلا فجأة رأيتها تتدحرج من على المنحدر ساموت ان حدث لها شيء امي..

السيدة سارة:لا تقل هذا عزيزي فلنامل انها بخير ..

مالك:حتى وان حدث لها شيء بني عليك ان تتماسك ..

سارة:عزيزي ماذا تقول هذا ليس وقته..

مالك :بلى انه وقته عليه ان يضع كل الاحتمالات

ادهم : نحن لا نتمنى لها الشر جميعا نتمنى ان تخرج سالمة من غرفة العمليات ولكن علينا ان نضع احتمالات اخرى لذلك...

السيدة سهام :هذا ليس منطقيا ابنك منهار الان هذا ليس وقت الاحتمالات فقط قفا بجانبه بدون كلام اخر مافيه يكفيه الان..

حسنا يبدو ان السيدان مالك وادهم قد وبخا للتو من السيدة سهام .
صمت الجميع وجلسو ينتظرون ماسيحدث خرج الطبيب بعد لحظات

نهض خالد بلهفة قائلا:ارجوك هل هي بخير لورا خاصتي هل هي على قيد الحياة..

الطبيب:انا اعتذر ولكن يبدو ان المريضة لم تحتمل وتوفيت قبل ان تصل للمشفى..

بردت اطراف خالد  وشحب وجهه قائلا:ك...كيف ذلك ..

الطبيب:اصيبت بمناطق خطيرة ، في اسفل الراس مما ادى الى كسر الجمجمة وايضا كسر في العامود الفقري اضافة الى اصابات اخرى كانت ستعيش مقعدة لبقيه حياتها مع احتمالية اصابتها بالعمى او فقد النطق لذا انا اعلم ان هذا قاسٍ ولكن بعض الاحيان الموت راحة لمثل هذه الحالات..

خالد كان يتمتم بخفوت:ل...قد..ماتت بين.. يداي فجأة حين سمع كلام الطبيب احمر وجهه بقوة واشتد غضبه امسك الطبيب من تلابيبه بقوة صارخا بوجهه بحدة اخافت الطبيب والجميع

خالد :هل جننت من انت لتقول هذا هااا كيف الموت رحمة من انت لتقرر انه رحمه لها سأقتلك ايها الطبيب القذر..

كاد الطبيب ان يختنق من شدة ضغط خالد على رقبته تقدم اسمر سحب اخيه من ظهره واحتضنه بقوة

اسمر :اخي  الطبيب لم يقصد لقد كان يشرح الحالة فقط ارجوك اهدئ نحن في المشفى وهذا التصرف يمثل ازعاج لبقية المرضى من الممكن ان يطردونا لذلك اهدئ وتمالك اعصابك ..

بكى خالد بقهر بينما اسمر يحيطه بكلتا ذراعيه من الخلف:هل سمعت ما قال لقد قال انها توفيت قبل ان تصل للمشفى أسمر ه...هي اوصتني عنك...اخر حديثها ك...ان عنك.....