البارت الواحد والعشرون

293 13 1
                                    

دعونا نرى ماذا حصل لليث وخالد ياترى ...

في مكان ما حيث استيقظ ليث وجد نفسه على سرير فردي في غرفة لا تحتوي على اثاث سوى سرير واحد فقط والنوافذ مغلقة من الخارج مما جعل جو الغرفة مظلم وكئيب..

نهض ليث يدلك رأسه بتعب شديد: آه راسي اشعر بالالم بجميع اجزاء جسدي

نهضت حتى اكتشف اين انا كل شيء حدث بسرعه اتجهت الى الباب ولكنه كان مغلقا حاولت فتحه ولكن قوتي واهنة بالكاد استطعت المشي..

اتسأل ما نوع المخدر الذي جعل من عضلاتي واهنة لهذا الحد خالد انت ذكي جدا تعلم جيدا انني بإمكاني الهرب منك بقوتي الاعتيادية لذا حرصت على ان تجعل من جسدي واهن القوى لتتمكن مني ولكني لن اقف مكتوف الايدي بالتأكيد لن افعل

توقعت الكثير  ولكن ان يصل الامر لهذا الحد لم يخطر ببالي طريقة هجومه على المنزل شجارنا وفوزه كان مخيفا بحق استطعت ان افهم شعور اسمر ولكن ما لم افهمه لما فعل كل هذا ما المغزى منه انا حتى لم أؤذيه او قد فعلت بدون علم مني مثلا ؟

ولكن اكثر ما يشغل تفكيري الان اين هو خالد وما هذا المكان ياترى هل هو بعيد عن منزلي ام قريب الكثير والكثير ما سيحدث قريبا ولكن عليّ التصرف جيدا حتى اتمكن من إيصال رسالة لملهم  ..

وهو سيتصرف وقتها أنا على يقين انه منهار الان ولكني استطع توقع قراره بالفعل سينتظرني الى ان اتواصل معه سيبقى في انتظاري ولن يفعل شيء سيبقي كل شيء سري في الوقت الحالي حتى يتأكد من أنني بخير..

  بقي الاصغر حبيس هذه الغرفة الصغيرة الموحشة ما كان بيده حيلة سوى العودة للسرير الوحيد فيها لم يعلم كم من الساعات قضى بسبب ظلام الجو ولكنه حسب تخمينه فقد انتصف الليل اي الليلة الاولى له في هذا المكان..

اشرقت الصباح وحدث ما حدث من قرارات داخل منزل ملهم وحصل ما توقعه ليث بالفعل اما عند ليث اشرقت الشمس او غابت المكان مظلم بالفعل لذا لن يفرق معه ..

ليث :اشعر بالصداع يكاد يمزق رأسي اشعر بالجوع واريد الذهاب للحمام ايضا ، مهلا هل هذه ضجة هذا يعني انه هنا

ركض الاصغر ناحية الباب اصبح يدق على الباب بوهن
ليث :خالد من فضلك افتح الباب اشعر بالجوع ألن تطعمني على الاقل اريد الذهاب للحمام اقسم لن احتمل اكثر من ذلك من فضلك افتح الباب ارجوك لا تفعل ذلك لي انا لا استحق ذلك ..

توقف قليلا يحاول قلب الطاولة على خالد وجعله يعطف عليه قليلا تذكر ذكرى حزينة بدأت دموعه بالانهمار لذا استغل الفرصة

وبدأ يتكلم مجددا بشهقات حرص على ان تصل لمسامع الاخر :هل...ستفعل...ذلك لليوث...لقد أذيتني... جسدي ...واهن... وظهري....يؤلمني...هيون..غ...انا...اسف...ليص...اسف...لم ....اقصد...لكمك...

جحيم/hell /مكتملةWhere stories live. Discover now