"هل أنت متأكد من هذا جيمين "
سأل تاي جيمين و هما يقفان بجانب بعض أمام مكتب يونغي ليبتسم له جيمين مجيبا
"نعم يمكنك الذهاب أنا أشعر بالتعب قليلا و لا
أملك أي طاقة للذهاب لأي مكان سأستقل سيارة أجرة و اذهب للمنزل فور إنتهاء الدرس مع الأستاذ
مين ""حسنا إذا أتصل بي إذا حدث أي شيء "
قال ليومىء له جيمين بابتسامة و يقبل تاي وجنتيه قبل أن يلوح له و يبتعد من المكان بسرعة
تنهد جيمين قبل أن يطرق على باب مكتب يونغي الذي إستمع لكل حديثهما بالفعل
دخل جيمين لمكتب أستاذه لينحني له بإحترام
و يجلس على الأريكة الصغيرة في الزاوية مثل
المعتاد و يخرج أدواته ليضعها فوق الطاولةوضع يونغي نظاراته جانبا ليقترب من جيمين و يجلس بجانبه و جيمين فورا قدم له كراس الدرس
الخاص بهبدأ يونغي يشرح الدرس لجيمين الذي يستمع له و بدون الملاحظات مع عينين متعبتين و وجه
شاحبلاحظ يونغي ذلك ليردف فجأة و هو يضع الكراس جانبا و ينظر لوجه جيمين
"ما الخطب معك هل أنت مريض "
"ماذا ك كلا فقط متعب "
أجاب جيمين بصوت منخفض لينظر له يونغي للحظات قبل أن يردف و هو يعتدل بجلسته
على الأريكة"إذهب للحمام في الباب الصغير هناك و إغسل وجهك أنت لا تبدو في حالة جيدة "
أومىء له جيمين ليتجه للحمام تحت نظرات يونغي له
عدة دقائق مرت و جيمين لم يعد ليعقد يونغي حاجبيه من ذلك و يتجه لباب الحمام و يطرق
عليه لكن لم يحصل على أي إجابةتنهد ليفتح باب الحمام و يوسع عينيه عند رؤيته لجسد جيمين واقعا أرضا على أرضية الحمام
"اللعنة "
هسهس بها يونغي و هو يقترب منه بسرعة و يركع
على ركبتيه أمامه ليضع يده على انفه و يتنهد
براحة عند علمه أنه يتنفس بشكل عاديأنزل يده بعدها ليضعها أسفل رقبته و فخذه و
يحمله بسهولة متجها به لغرفة الممرضة القريبة
من مكتبه نسبياوضعه يونغي على السرير الابيض ليدرف للممرضة التي دخلت توا
"لقد أغمي عليه و التعب كان باد عليه منذ الصباح "
اومئت الممرضة بتفهم لتقنرب منه بسرعة و تفحصه قبل أن تحقنه بأحد الحقن مجيبة
"هو فقط يعاني من الضغط و يبدو أنه لا يتناول طعامه بشكل منتظم عليه فقط أن يرتاح و
يأكل الطعام بشكل منتظم و صحي لن يستيقظ قبل
اربع ساعات "قالت لتكتب شيئا ما في الورقة و تقدمها ليونغي مردفة مجددا
"هذه بعض الفيتامينات من أجل صحته "
اومىء لها يونغي لتخرج من الغرفة و يتنهد يونغي و
هو ينظر للساعة المعلقة على الحائط
لم يبقى سورة نصف ساعة و تغلق المدرسة و
جيمين
سيبقى نائما لأكثر من أربع ساعاتفكر يونغي قليلا قبل أن يتنهد و يحمل جيمين مجددا بين ذراعيه و يتجه به ناحية سيارته و
من حسن الحظ أن المكان فارغ و لم يرهما
أي طالب في المكانيتبع ....