"هل ستنزل للبحر بهذه الملابس "
سأل يونغي بعد أن إنتهى الإثنان من الأكل
و حضيا بقيلولة قصيرة مشيرا على
ملابس جيمين و الذي أجاب و
هو ينظر لنفسه"نعم لما ما الخطب بها "
"جيمين حبيبي هذا المكان كله ملك لي لا
أحد يمكنه الدخول غيري لذا يمكنك
تغيير ملابسكبالنسبة لي أفضل أن لا ترتدي شيئا لكن لا بأس
يمكنك ارتداء شورت من الخزانة في الغربة
هناك لدي الكثير منها "عض جيمين شفتيه قبل أن يومىء له و يتجه
للغرفة
ليبتسم يونغي من ذلك و ينزع بنطاله و قميصه
و السروال الداخلي و يرتدي بدوره الشورت
الموضوع على الأريكة فقد
إعتاد على وضع بعض الملابس في الصالة
بسبب كسله و عجزه أن يصل
للغرفة و جلس منتظرا جيمينأما جيمين فدخل الغرفة التي كانت صغيرة
نوعا ما و تحتوي على خزانة متوسطة الحجم
و سرير كبيرإتجه مباشرة للخزانة و فتحها ليجد القليل من
الملابس داخلها
لا يبدو أن يونغي يأتي هنا كثيرابحث بينها قليلا قبل أن يختار شورت ازرق وصل
لمنتصف أفخاذه لينزع قميصه و
بنطاله و يرتديهتنهد بعمق قبل أن يخرج من الغرفة و يتجه
حيث ينتظره يونغي"فاتن مثل كل يوم حبيبي "
همس بها يونغي و هو يقترب من جيمين الذي
إبتسم له بخجلقبل شفتيه برقة قبل أن يشابك يديهما مردفا
و هو يخرج رفقته من المنزل"جسدك يزداد إثارة و رونقا كل يوم خاصة مع
علاماتي عليه "عض جيمين شفتيه دون إجابة فهو ليس
معتاد على الغزل بعد كما أنه لا يعرف كيف
يجيب عليهتوقف يونغي عند شط البحر ليلتفت لجيمين
و يسأله"هل تجيد السباحة "
"نعم نعم أنا سباح ماهر "
أجابه جيمين بحماس ليقهقه يونغي و يسحبه معه
للبحرتمالك جيمين نفسه بسرعة ليسبح كلاهما قليلا
قبل أن يردف يونغي"من يصل للنقطة هناك هو الرابح "
قال بشكل مفاجىء و بدأ السباحة لتلك النقطة
ليوسع جيمين عينيه و يسبح وراءه بسرعة
و هو يشتمه تحت أنفاسه