إستيقظ يونغي على رنين منبهه ليلعن تحت أنفاسه و يستقيم من مكانه بكسل متجها للحمام الخارجي بسبب نومه في غرفة الضيوف و ترك غرفته
لجيمين كي ينام فيهاإستحم بسرعة قبل أن يغير ملابسه لأحد بدلاته
السوداء المعلقة في الحمام و يتجه للمطبخ ليعد القهوة لنفسه و الحليب لجيمينوضع الفطور فوق الطاولة قبل أن يتجه لغرفته الخاصة حيث ينام جيمين
فتح الباب دون طرق ليتوقف مكانه من المنظر
المثير الذي قابلهبارك جيمين الطالب الخجول و المثير نائم على
سريره بشكل مبعثر و هو يرتدي قميصه الاسود
الذي يظهر كتفه و رقبته من الخلف و فخذيه المنتفخيتن و الحليبيين بالكامل و جزءا من
سرواله الداخلي الأحمرلعن يونغي تحت أنفاسه و رفع رأسه لأعلى
متنفسا بقوة محاولا بقوة عدم الانتصاب و التحديق
في جسد الأصغر الشبه عاري أمامه قبل أن يقترب
منه مردفا ببرود و هو يهز جسده بقوة"هيا أستيقظ غير ثيابك و تعال أنا أنتظرك في المطبخ "
قال ليخرج بعدها من الغرفة تاركا جيمين الذي يجلس على السرير و يفرك عينيه بنعاس
لحظات فقط مرت قبل أن يستوعب جيمين ما حصل
و يحمر وجهه بقوة عالما أن يونغي رآه بهذا الشكل
المبعثر"اللعنة اللعنة فقط اللعينة علي و على غبائي "
صرخ جيمين بتذمر و هو يشد شعره مع وجه محمر
بالكامل قبل أن يتنهد بقوة و يستقيم من
مكانه ليحمل ثيابه التي كان يرتديها أمس و يتجه
للحمامدقائق قصيرة مرت قبل أن يستحم جيمين بسرعة و
يغير ثيابه لينزل للمطبخ حيث ينتظره ليونغيأشار يونغي للكرسي المقابل له و هو يرتشف من قهوته بهدوء لينفذ جيمين فورا و تلمع عينيه فور أن قرب منه يونغي كوب الحليب و الكعك المحلى الذي إشتراه من المحل القريب منه توا
بدأ جيمين الأكل بابتسامة و يونغي يرتشف من قهوته و هو يحدق به
"نذهب ؟"
سأل يونغي و هو يستقيم من مكانه و يضع كوب القهوة الفارغ فوق المنضدة ليومىء له جيمين
بسرعة و هو يضع كوبه هناك أيضا و يمسح
شفتيه بسرعةخرج كلاهما من المنزل رفقة بعض ليغلق يونغي الباب و يفتح باب سيارته لجيمين الذي
إبتسم بخجل من تصرفه النبيل و ركب ليجلس
بجانبهشغل يونغي السيارة و قبل أن ينطلق إلتفت لجيمين لينظر له بطريقة جعلت جيمين بتوتر و يبتلع ريقه
إقترب منه يونغي بشكل مفاجىء ليغلق جيمين
عينيه بقوة و يقهقه يونغي عليه و يربط له
حزام الأمان مردفا بنبرة مستمتعة و هو يبتعد
عنه و ينطلق بسيارته"لقد ربطت لك حزام الأمان ما الذي ظننته يا صغير "
قال ليفتح جيمين عينيه و يدرك ما حصل ليحمر
وجهه بقوة مجيبا بصوت متوتر و منخفض و هو
يلف وجهه للجهة الأخرى من النافذة"ل لا شيء "
إبتسم يونغي بخفة مكملا سواقته للمدرسة ليعم الصمت بينهما بعدها طوال الطريق
أوقف يونغي سيارته لينزل أولا و يفتح الباب
لجيمين الذي إبتسم بخجل و شكره بصوت منخفضإقترب منه يونغي ليهمس في أذنه بصوت منخفض
و مثير"فكر بكلامي جيدا جيمين سأترك لك مهلة يوم
واحد للتفكير و بعدها كلامنا مع بعض و كأنه
لم يحصل "قال ليعض أذنه نهاية كلامه و يبتعد عنه مبتسما بجانبية عند رؤيته لوجه جيمين المحمر و الذي
يعض شفتيه بقوة مانعا نفسه من التأوه بصوت
مسموعغمز له يونغي قبل أن يحمل حقيبته و يتجه للداخل تاركا جيمين الذي وضع يده على قلبه الذي ينبض
بقوة و قضيبه الذي أنتصب دون شعور منهيتبع ....