إستيقظ جيمين صباح اليوم التالي ليفتح عينيه ببطىء قبل أن يقابله سقف مألوف
رمش عدة لحظات متذكرا ما حصل أمس ليشهق بقوة و يحاول الجلوس لكن سرعان ما إستلقى على السرير مجددا بسبب الألم الكبير الذي حصل
عليه أسفل ظهره"اللعنة "
هسهس بها جيمين تحت أنفاسه و هو ينزل يده
لمؤخرته و يمسدها برفق قبل أن ترتسم إبتسامة
صغيرة على وجهه متذكرا كل ما حصل أمس
و المتعة الكبيرة التي حصل عليها من أستاذهبقي جيمين بنفس وضعيته لعدة لحظات قبل أن
يفتح الباب فجأة و يدخل منه يونغي الذي إبتسم
بخفة حين وجد أنه مستيقظ و إقترب منه
مردفا"أوه إستيقظت ... صباح الخير "
"ص صباح النور "
أجاب بخجل و هو يدفن وجهه في السرير و يتغطى
جيدا ليظهر وجهه فقط ليونغي الذي قهقه على
تصرفه مردفا"هههه أنت لطيف هيا تعال بسرعة لقد أعددت الفطور يمكنك الاستحمام و يوجد ملابس في الداخل يمكنك إرتدائها ..... إلا إذا أردت مساعدتي في تحميمك"
قال نهاية كلامه عاضا على شفتيه و هو يمرر نظره
عليه ليشعر جيمين أنه عاري تماما أمامه
مجيبا بسرعة و خجل واضح"ك كلا كلا ف فقط س سأستحم وحدي و
آتي"ضحك يونغي بخفة على خجله ليردف بينما يخرج من الغرفة و يغمز له
"هيا سانتظرك أذا أطلت ستجدني عندك "
تنهد جيمين بقوة فور خروج يونغي ليستقيم من مكانه بصعوبة و يتجه للحمام الكبير و الفاخر
و يبتسم برقة ملاحظا أن يونغي قد أعده له
بالفعلنزع قطعة الثياب الوحيدة التي تستر جسده و التي كانت ثيابه الداخلية
دخل بعدها للحوض ليزفر براحة من ملامسة الماء
الدافىء لجسدهعدة دقائق أستغرقها جيمين قبل أن يغسل شعره بسرعة و يجفف جسده ليمر من جانب المرأة و يوسع عينيه مما رآه
جسده كان مليئا بالعلامات من أعلى رقبته نزولا لتروقته و بطنه و حتى حلمتيه
"ي يا إلهي هذا المتوحش لقد ملىء جسدي بعلاماته "
همس بها جيمين بعدم تصديق و عبوس على وجهه قبل أن يحمل البنطال الاسود العريض رفقة القميص
ذو اللون المماثل الخاص بيونغي و يرتديه متجها للمطبخ بخطى بطيئة