تَكَّ،تَكَّ،تَكَّ.
صوت خافت وحاد يصدر بشكل متكرر من آلة الساعة.
كان الصوت الوحيد الذي اسمعه الآن،
اجلس عن طريق تربيع قدماي، تشبه الى حد ما طريقة جلسة التأمل عند ممارس اليوغا.
كان بجانبي على الجهة اليسرى النافذة،
التسقت بها حبيبات الثلج مختبئة من الهواء العالي الذي صاحب العاصفة.
بجانبي جدتي مع معطفها الصوفي التي غالبًا ما ترتديه الجدات
في مثل هذا اليوم انا في عطلة، لهذا انا الآن متفرغة بكل جوارحي لكتابة قصة.
اتمنى ان تستمتعوا، وأيضًا ان تكونوا قادرين على اكمال قصتي، ان كانت غامضة، او نفسية، او مأساة، او عاطفية، يجب ان تكونوا مستعدين.
لانها قد تتكلم عن واقع حال، بالطبع انها خيالية، لكن اريد اضافة بعض الحقائق فيها حتى تكون عبرة، لبعض الاشخاص،
لهذا
اريد
فقط
الاشخاص
الجريئين
والأقوياء
والذين
يعطون الفرص
ﻼ اريد
اشخاص
صعفاء.
"إنها قصة لمن تغلفت قلوبهم بالحديد"
*
فقط في حال ان كنت من النوع الغير صبور فـ ارجو ان ترحل هذه القصة ليست ملائمة لك.
ان كنت ﻼ تحتمل الألفاظ القاسية والعبارات الجريئة اعيد الكرة القصة ليست ملائمة لك.
اخترت ان اضع تصنيف البالغين ليست بالضرورة انها تحتوي على مشاهد غير لائقة، هذا لكونها نفسية، ومأساة.
* ملاحظة / لك حق سب بعض الشخصيات كونها تتطلب ذلك في بعض الاحيان، لكن اي اساءة بحقي يتم الابلاغ والحضر، كونك اتخذت الخطوة وبدأت في قراءة القصة فـ تحمل ما يأتي.
* تصنيف القصة: مأساة، نفسي،عاطفي،غموض،أكشن، رومانسي.
* بعض المشاهد "حقيقية" ومن ارض الواقع وتم تداخل احداثها مع القصة لتكون عبرة، وتم نقل احداثها عن لسان اشخاص موثوقين، لذلك وجب التنويه وعدم الاساءة لفظيًا لهم بمبالغة.
القصة خيالية لكن اضفت لها مشاهد حقيقية وواقعية حتى ﻼ تكون باردة.
* قد تشعرون بالملل قليلًا ، لكن انا احب ان اسرد القصة بشكل بطيئ واصور لكم ما اراه عن طريق كتاباتي لذلك وجب التنويه، وأيضًا استبدلت الفصول بكلمة الورقة الاولى او الثانية، كوني اكتب على الورق في الأصل وانقلها هنا.
*
الآن ان كنتم راغبين...، امسكوا يدي، لآخذكم الى عالم آخر ولحياة اشخاص نجهلهم، لنعيش واقعهم، ولنتداخل بين أروقة امانيهم، وبين احلامهم التي استقامت من وسط النيران، لتخلق قصة وتاريخ لن ننساه.
يُتبعَ...
أنت تقرأ
"Moon Eyes"فايار
Mystère / Thrillerنُبذة: في وسط تلك المدن الكبيرة انتشرت بذور التخلف.. لم تكن مدن كبيرة بل غابات يملئها الجشع والغرور والتكبر.. كان الحب كالسم لها.. عقلها الذي يتذكر ادق التفاصيل ويصورها ويخزنها كان ايضاً كالسم الذي نهش فؤادها وفي وسط ذلك الصراع على السلطة وحماية ثلا...
