جونكوك : هِرتي الجميلة
مكثت الهِرة مع جونكوك لمدة طويلة لذلك يجب أن تعود مع والدها الأن
كان جونكوك يحزم أغراض ليسا بحزن يطغو عليه و الصغيرة لم تُخفي ذلك عنه
ليسا : ما رأيك أن نُكلم أبا لكي يجعلني معك ؟
حاولت الهُريرة إبهاج راعيها بكلماتها لكن كل ما صدر من جونكوك هو تنهد مُثقل
تقدمت ليسا لإحاطة رقبة جونكوك بذراعيها الصغيريتين و رأسها إستراح على كتفه
ليسا : أحبك كثيراً جونكوك ، أنت جيد و لطيف ، ليسا تحبك
طبعت ليسا قُبلة على خد جونكوك الذي إبتسم لمحاولاتها في مواساته
إنتظر مع ليسا في مكتبه أن يأتي أبيها بعد تعافيه وطوال الوقت كان يملأ عيناها بالقطة التي إحتلت جزءاً من يومه و حياته بلطفها و عفويتها
جونكوك : ما ألطفكي ليسا
كانا سيلعبان ولكن قاطعهما حضور الحارس ليعلمهما بحضور أب الهُريرة
غادر جونكوك و ليسا إلى غرفة المعيشة حيث سيجد والدها
جونكوك : لا اكاد أصدق أني أراك تقف على قدميك ، أ تعلم كم إنتظرتُ هذا ؟
ليسا : أبا
ضحك الآخر ومد يديه إلى ليسا ليحملها عند بكاءها بعد رؤيتها له
الأب : أنا بخير ليسا ، أبا عاد
ليسا : أبا ، أريد أن أبقى مع جونكوك
الأب : حقاً ؟ طننتكي لا تريدين البقاء معي
أردف بحزن مصطنع ليرى ردة فعلها
ليسا : كلا أنا أريد البقاء معك ولكني أريد مع جونكوك أكثر ، رجاءً أبا
الأب : حسناً ، يمكنكي البقاء معه متى ما أردتي ولكن عليكي زيارتي كل يوم ، هل هذا وعد؟
ليسا : وعد
أنزل الأب ليسا لتذهب لجونكوك وهي تقول : مرحى !!!
حملها جونكوك وبنفس الوقت يحتضنها بقوة
جونكوك : شكراً لك ، أساساً لم أكن أريد مفارقتها
الأب : العفو ، لقد لاحظت أن ليسا تستجيب لك بكل الأوقات ومن الواضح انها أحبتك كثيراً ، أِهتم بها جيداً جونكوك ، وعليكم زيارتي كل يوم هل هذا واضح؟
قال آخر جملة بصرامة ليقهقه جونكوك ويومأ له ليقترب الأب من جونكوك لكي يرى وجه ليسا التي تحتضن رقبته
الأب : إلى اللقاء ليسا ، لا تُتعبي جونكوك كثيراً حسناً؟
ليسا : حسناً
ودع الأب جونكوك ثم رحل لمنزله بينما جونكوك قال ببعض الحماس
جونكوك : مالذي سنفعله الأن ؟
ليسا : صناعة الحيوانات بالصلصال الملون
قال ليسا بنفس حماس جونكوك ليأخذا طريقهما لمكتب جونكوك ليلعبا بالصلصال كما قال ليسا ولم يخلو المكتب من صوت ضحكات وقهقهات ليسا وجونكوك
النهاية
تصويت لو سمحتوا🍬
تجاهلوا الأخطاء