{3}

594 38 22
                                    

____________________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


____________________________

تختبئ ذات الاعين العشبية إخلالَ منزل مهجور بعدما وعت هدير سيارة الشرطة التي تبحث عنها والتي عيّنها والدها للامساك بها اِثر هروبها.

تبللت الفتاة بالكامل نتيجة التساقط ولم تأبه بحالها ، امست بناظريها بعيدا فإذ بذاتها تلمح دراجة نارية تقمع خلف متجر قديم الهيئة

"هذا ما أبحث عنه! "

هرولت لها لتركبها بعدما صادفت مفاتيحها ، وقبل ان تقلع بها قام شاب طويل الهيئة بإمساك مرفقها مانعا إياها من التحرك

" إنها دراجتي ياهذه "

عيون صفراء باهتة تنظر لها بهالة متعبة ، رفعت رأسها له وأطفقت قولها بنبرتها الهادئة المعتادة:

" أنا احتاجها الآن ، ايمكنني إستعارتها؟ "

اتمت حديثها بسؤال ، ابتسم الشاب لها بريبة واخذ يتكلم بسخرية ونبرة شك.

" ومالذي سيضمن لي أنك لن تسرقينها؟ "

" من مهتم بسرقة هذه الخردة ؟"

تحسرت منه ثم اخرجت هاتفها بتنهد ومدّته إياه.

" خذ هاتفي ، أرجعه لي حينما ارجع لك دراجتك "

" اتفقنا اذا ، لاكنني لا انصحك بالتأخر ياصغيرة "

رمقت الفتاة تلك العبارة المدوّنة بيده عندما رفعها ليناول هاتفها ، ولاكنها لم تُحمّل نفسها عبئ الاكتراث لها لذا منحته هاتفها واقلعت تقود الدراجة فارةً من الشرطة التي تبحث عنها للتخلص من جثمانها

• • • • • •

" شرطة نيويورك ليست بالشرطة التي يسهل التلاعب معها كما تعلمين "

ليلة الثاني من شهر يناير ، اردف صاحب الدراجة لذات العيون المتعبة

" لا املك خياراً آخر "

إعدام || HanmaWhere stories live. Discover now