عن اواصِر الحرب في نيويورك ، معركة رسي الشرطة بحثاً عن ثلاثة أصدقاء فارّين من حُكمِ إعدامهم.
S: 01/09/2022
E: 13/10/2022
⚠️ لا أحلل أي نوع من السرقة او الاقتباس
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_________________________
"يو؟ اتعرف شخص يدعى ويليام روسيكادا؟.."
تضع يديها في جيبها بينما تكلم احد الاطباء
" حتى وان كنت أعرف لن اخبرك ، انه مريض نفسي على اي حال "
حركتها السريعة أكثر ما ميزها ، اخرجت سكينها ودفعته للخزانة
" صرخة واحدة تجعلك في قبرك.. "
تهدده بعدما أغلقت عليه وعلى نفسها داخل خزانة المشفى
" م..مالذي تريدينه مني! "
تضحك ضحكتها التي تظهر نصاعة اسنانها ، هي تحب هذا فعلا
" ويليام روسيكاداياعمي ، هل انت اصم؟ "
بلع المصدوم ريقه ثم اضاف بخوف
" ا..انت هانا!؟ "
" تشه.. يؤسفني لاكن علي قتلك الآن ، لقد عرفتني "
تحسرت ، سحبت سكينها بحركة سريعة وخرجت من الخزانة بعدما تحققت من عدم وجود شخص ما تاركةً خلفها جثة غارقة بدمائها. غطت ذات الشعر الاسود شعرها بقبعتها وهي تخرج من المشفى و خلفها تصرخ الممرضات اللواتي اكتشفوا ضحية تلك المريبة ، هي خبيرة وذكية بلا أدنى شك.. تخرج من المشفى بدون اي عوائق ولا شكوك تلتف حولها..
"الضحية الثانية ، مشفى يوهوكادا "
جهاز لاستيكي وإدلاء بالمعلومات ، مهمة كوكو الذي يتكأ على جدار بقرب المشفى
" هل قتلت هانا شخصا ما؟ "
" اجل ، وهو طبيب كالعادة "
" تطلّع الى الضحية الثالثة ، لاتنسى خطتنا "
• • • • •
انجلترا:
مشفى الامراض النفسية ، احد ضحاياهم يقف امام مرآة تعكس مظهره الباهت شعره الاسود تبلل اِثر العرق الذي يتصبب منه عشبيتاه اكثر ما ميزه ، تبصر بنظراتها الحادة انعكاسه المريب بشرته البيضاء كبياض الثلج ، لم يرى اشعة الشمس منذ امد طويل.. لذا باتت سر بياضه العجيب ملامحه المرتبكة ، تنفسه الغير منتظم.. هذه هي حالته المعتادة بعدما بات فأر تجارب للطبيب القذر لويس. يتنفس بصعوبة محاولاً طرد تلك الذكريات والافكار..
صورة لاتغادر ذهنه ، ويليام الصغير يستلقي على العشب وفي حضنه تستلقي أخته هانا بينما الاثنان يضحكان بصفاء و براءة تنهض الصغيرة ذات الفستان المنتفخ الاحمر من العشب وتقف بجانب أخاها ، تنظر له بابتسامة بريئة بينما تطلب منه اللعب معها فنهض الفتى من العشب واخذ يركض خلف أخته بينما الاثنان يقهقهان على بعضهما
يوم دافئ ومشمس.. ضحكات بريئة لطفلين ، اكثر ما ازعج إيريا هي تفكر في طريقة لترى حزنهما ، هي تحب الشر لهما.. تود من صميم بصيرتها تفرقتهما ، تطمح لذلك.. وقد فعلت ذلك حتما.
" ويليام ، ويليام! " تصرخ إيريا على الطفل الصغير بعدما ابرحته ضربا. الاغماء عليه ، كانت ردة فعله المعتادة تجاه ذلك الضرب
" ويليام! انهض ايها القذر! " ويليام!! ويليام!! ويليام!! صوتها يجول مخيليته ، كان السبب لنوبات غضبه المستمرة
" اللعنة اصمتي!! " رفع قبضته ووجهها للمرآة ، اخذ يضربها مرارا وتكرارا بينما يردد اصمتي!! اصمتي!! اصمتي!! غمرت الدماء يده ، خانته قوته وسقط ارضا.. يبكي بحرقة والم ، الجميع يتسائل عن حالة المسكين
" هانا.. اريد هانا.. " عشبِيَتاه تمطر ، هو لايريد شيئا هو يريد أخته فقط
" اتسائل مالذي سيفعله ان علم أنّ هانا تلك محكومة بالاعدام من أجله " " أيعلم انها سفاحة ؟ " " لا " ينفي السؤال بتاتا
__________________________
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
