قاتّـل.

' كابوس '¹⁹

" ‏ملمس شفتاك لازال عالقًا في فمي ، كيف ينزع المرء أثر الحُب من الحواس؟ ."

...

___
____________

غلق نورمان عيونه من شفايفه التقت بخاصة علي يلي كان شاد عليه و يرجف بنفس الوقت بدون اي سبب يذكر ..

ما كان يدري نورمان كم من الوقت مر و همه يتبادلون القبل بيناتهم بس كانت كافيه تنطي شعور دافي و محبب له حيل ..

ثواني بس و اندفع فجأة و بقوة عن حضن علي يلي كان يتنفس بثقل و ملامحه كانت منصدمه حيل " اني شسويت " نطق بصدمه و قرف من ذاته لدرجه كان يسمح شفايفه بكم ملابسه مسبب نزيف خفيف بيها ..

كام نورمان من مكان و نفض ملابسه بهدوء بدون لا حتى يهتم لعلي يلي كان بعده بحالة هستيريا من الصدمه " عادي كلها بوسه تكبر و تنسى " عدل ملابسه و كان راح يطلع من الدربونه بس حس بأيد الاخر تشده و تدفعه ناحيه الجدار يلي وراه و بصوت شبيه لفحيح الافعى نطق علي " اياك لو اسمع السالفه بلسان احد اقسم بنور محمد " ماكمل كلامه بسبب دفع نورمان له بغضب ..

" هسه هيه خوش سالفه حتى تتسولف هو انت منو اصلا؟؟ واحد مدلل و تافه لك انت تفله ما اتفل عليك انوب اروح انشر انك تحرشت بيه و بستني؟ لتصير سخيف " بأشمئزاز شديد دفع علي عنه و طلع بخطوات سريعه متذكر اخو يلي اختفى من دقايق ..

كان بباله يرجع لنفس المكان يلي ترك بي اخو واختفى بس صوت هاتفه جذب مسامعه لهذا بدون تردد سحبه و قره الرساله يلي وصلت له ..

تنهد براحه من قره بأنو عثمان رجع للمستشفى و متجاهل بذلك تهديد ابو له نهاية الرساله ..

بشكل مستعجل ركب اول تكسي كدامه و انطلق للمستشفى حتى يطمن ع اخو يلي اختفى بشكل مفاجئ و سريع يلي مستحيل يسويها شخص الا وهو بكامل صحته ..

بعد دقايق مكانت طويله وصل و نزل من السيارة بخطوات سريعه دخل للمستشفى متجاهل كلام الممرضين بشأن عدم الركض بالممرات ..

اقتحم الغرفه و قابله عثمان و ممرضه يلي كانت تشد له المغذي ، تقدم بخطوات هاديه وشد ع ايده بخفه " وين جنت ليش اختفيت هيج " عيون عثمان كانت مركزه ع الممرضه يلي طلعت بسرعه ..

" نورمان " سكت لثواني مو طويله بس كافيه تخلي الصبر عند الاخر ينفذ " احجي شكو شصاير "

" اني مدري انت شمسوي بس رجاءاً عوف هذا الشغل رجاءاً " هل مره السكوت كان من نصيب نورمان يلي بعد دقايق معدوده نطق " هددوك صح ؟ "

حرك راسه بطريقه كأنه يحاول ينفي الوضع و يبعد الشبه بس نورمان يلي شد ع ساعده بجنون ما كان يساعد ابداً ..