2/2/2022
تغلق ابواب السجن الرئيسية بعد خروج مدير السجن او بمعنى ادق المدير السابق للسجن فبعد كل شئ ه̷̷َـَْـُذآ ٱڅڑ يوم ڵـهٍ في منصبه الحالي
يسير ذالك الشاب ببزته المدنية ذات اللون الاسود القاتم نحو سيارته المصفحة بينما يحمل في يديه بعض مقتنياته التي يعتز بها في مكتبه سابقا ليناولها لاحد مرؤسيه ثم يركب في احدى المقاعد الخلفية لتتيح ڵـهٍ امعان النظر في ذالك المكان الذي احتضنه لعامين متتاليين
" اوگف لحضة "
صوته الخشن اوقف السائق الذي كان ينوي ادارة محرك العجلة ليتحرك نحو هدفه
" هَـا سيدي تامر بشئ قبل ما ننطلق ? "
" لٱ سلامتك ... بس اريد شكم دقيقة قبل ما ننطلق "
" ټمـٱمـ سيدي ... اني راح انزل اجيب بطل مي م̷ـــِْن جوة وانتة اخذ راحتك "
تحدث السائق بتفهم نحو رئيسه ثم غادر السيارة ليترك الاخر الذي ارخى جسده علـّۓ. المقعد بينما يتذكر تلك لحضاته الاولى في ذلك المكان المشؤم .... مهلا هل كان مشؤم حقا ???
اغمض عينيه بتساؤل2/2/2020
تقف سيارة التكسي امام ذلك المبنى الكبير الذي يضم اخطر المجرمين علـّۓ. مستوى البلاد لينزل منـِْهـ♡̨̐ـِْا شاب ابيض متوسط الحجم حاد الملامح بينما يحمل في يده حقيبتين احدهما لاغراضه الشخصية والاخرى للاغراض الازمه للمكتب.
* اياد *
" خررب يعني هسة عفت الاماكن كلها وشمرتني يم هذولة المجرمين "
اخذ نفس عميق ثم زفره ليصطنع ملامح جادة تحمل بين طياتها لمحة غضب لعلها تضهره بمظهر المدير الذي يتوجب عليك مخافته وعدم الخروج عن طاعته
تحرك ليدخل م̷ـــِْن الباب الرئيسي ليواجه احد الجنود الذي استقام جسده فورا بانتصاب ليحييه ....... اكمل مسيره نحو مكتبه الجديد بينما يتلقى التحيات م̷ـــِْن الجنود والرتب الادنى منه ليستريح بعدها لمدة ليست قصيرة قبل ان يدخل عليه نائبه الجديد
" اعذرنه سيدي ولو بعدك ما ماخذ راحتك م̷ـــِْن الطريق بس اجانة بريد مهم "
" لٱ عُاَدّيَےّ جيب البريد وخلي نشوف شغلنة "
قالها اياد بصوته الخشن بينما يستلم الملف م̷ـــِْن يد نائبه الذي بدا بشرح محتوى البريد
" سيدي وصلتنه برقيه م̷ـــِْن بغداد انو راح يوصلنه الًيَوُمًِ سجين جديد احتمال يوصل بالليل او باجر الصبح ..... نسختلك المعلومات الي وصلتنه وحطيتها بالملف الي كدام حضرتك "
أنت تقرأ
قاتـمْ
Romanceمشاعر غامضة تستولي علـى قلب رئيس احد اخطر السجون في العراق تجاه احد نزلاء سجنه لتجعل منه حبيس قصه حب مجهولة النهاية ....