" لا تحكم على الكتاب من غلافه "
مقولة شهيرة، لكن لا أحد يتبعها
فالكل يحسدنا.. يحسدنا لظاهرنا
حينما تكون عائلة هيونينق الشهيرة عائلة معقدة ذات مشاكل لا نهائية
• بطولة هيونينق باهيه، هيونينقكاي
• دراما
• قصة قصيرة
• القصة لا تمد للواقع بصلة
• ٤٨٩...
والدنا هو فنان أفنى حياته كلها بين الموسيقا و كلماتها
ببساطة لا يستطيع العيش دونها
يقدس الموسيقا و يحبها حتى ربانا عليها و وصلنا إلى ما نحن عليه الآن
هو يحبها لدرجة عظيمة
عندما كان يعطينا دروسًا أنا و أخوتي أعطيناه ردود فعلٍ مختلفة
ليا - اوني كانت خجولة بطبعها سيئة بالتعبير لذا لم تعرف كيف توضح سعادتها بالدروس التي تتلقاها! لكن كان كله مكتوبًا في وجهها و هذا كان لطيفًا !
كاي - اوبا كان عكسها تمامًا ! يصرخ مصرحًا عن مشاعره بأعجاب واضح، المفضل لوالدنا ~
و أنا كنت الأحسن بالتطور و كل يومٍ كان ممتعًا بالنسبة لي
سأعطيكم مثالًا، كان هذا عندما كنت في الثامنة؛
-
" باهيه أخبرتكِ عدةَ مراتٍ بالفعل، بصوتٍ أقوى لا أعلى " هو تحدث ينظر للورقة بينما يقف أمامه أطفاله الثلاثه بيدهم نسخٌ منها
" و لكن.. أجهل فعل ذلك.. " همست و عينيها أغرقتا بالدموع
" من معدتكِ، من معدتكِ باهيه ! تحكمي بنفسك ! " هو نطق بحدة لتجفل الأخرى قبل أن تبدأ بالبكاء
" بذلت جهدي.. أ- أقسم بذلت جهدي " و بين كل شهقة و أخرى هي نبست مغطيةً وجهها بالورقة
الكبرى أمالت برأسها للجهة الأخرى عاقدةً أسارير وجهها زامةً شفتيها
أما الأصغر صر على أسنانه قبل أن يصيح راميًا ورقته على الأرض داهسًا عليها " تبًا لك و لدروسك ! أنا و اللعنة سأمتُ من كل هذا، لا أطيق الغناء حسنًا ؟ و هذه المزعجة فاشلة فيه أيضًا ! " أنهى جملته مشيرًا على الصغرى، عقد الأكبر حاجبيه غير راضٍ عن كلامه، استعر النقاش و لحظت الكبرى ذلك لتتقدم و تلمس كتف الأصغر
" كاي، لا يجدر بك أن تتعامل بوقاحة مع والدنا .. " هي نطقت راغبةً بالصلح لكنه ضرب يدها مبعدها عن كتفه
" اخرسي من فضلك ! لأنكِ تجيدين التحمل لا يعني التحمل معك ! " عينيها اتسعت، تكهفر وجهها لتعاود الرجوع للخلف بضع خطوات بحزنٍ واضح على محياها
" كاي تـ.. " أراد والده الرد لولا أنه قاطعه مرةً أخرى صارخًا بامتعاض واضح مؤشرًا على أخته
" ذقت ذرعًا من سيمفونية بكاءها اليومية هذه، ما عاد الأمر يحتمل ! لن أتركك تجبرني على حظور هذه الدروس مرةً أخرى أبدًا !! " أنهى جملته ليصفق الباب خارجًا من الغرفة
تنهد نبيل، هذا حالهم دومًا
باهيه دائمة البكاء و لا تتطور أبدًا
كاي و رغم موهبته الفذه إلى أنه ذو مزاجٍ متقلب و لا يحب أيًا من هذا
و ليا.. هي هنا فقط.. لا تغضب و لا تشتكي، لا تحب الأمر بالضرورة لكن لا تفضل العصيان لذا هي دائمة السكوت
ليس و كأنها تمتلك خيارًا ..
-
بالفعل.. عائلتنا هي الألطف ..
-
تحديث هيونينق ليا على الانستقرام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
