+ فصل إضافي +

206 31 46
                                    

" اخرس هذا ليس مضحكًا بالمرة ! "
هي صاحت به لتتعالى قهقهاته أكثر حتى

" اسف اسف لكن الطريقة التي سقطتِ بها كانت فقط.."
لم يقدر على إكمال جملته لانفجاره ضحكًا و تلك الأخرى ترمقه بنظرات أكثر شراسة من سابقتها

هما كانا في المنتزه

لكن ليس أي منتزه

منتزه لتزلج !

باهيه وجدتها كهواية جديدة منذ فترة لذا هي أخذت بالتعلم عليها

و لكن اليوم هي سقطت من على مزلجتها بعد تفاخرها لمئات المرات بأنها بارعة به، و هذا ما جعل كاي ينفجر ضاحكًا بينما يضمد جرح ساقها

و بعد أن انتهى إذا به يستقيم ليرمي كلماته اللاذعة.. كالمعتاد
" هيا لنعد بالفعل ماذا تنتظرين ؟ ليس و كأني سأحملكِ على ظهري ! "

مكشرةً وجهها هي استقامت بعناد لتقفز على ظهره قبل أن يتأوه الآخر و يقفز عدة مرات للأمام ليستعيد توازنه إثر هذا الحمل المفاجئ

" أرى بأنك أمسكت بي جيدًا ! ألم تقل بأنك لن تحملني ..؟ "
بابتسامة جانبية هي تحدثت ليتأفف الآخر تحت أنفاسه بينما يسير بكل طاعة

كانت تنوي المشي لكنها قررت عناده على أسلوبه و هو يستحق ذلك !

و بالطبع الأمر لم ينتهي هنا، هي أخذت بسماعتها لتشاركه ذوقها قبل أن يمثل التقيؤ
" تايلور؟ أأنتِ جادة ؟! إلى أين سيصل إنحطاط ذوقك هذا ؟؟ "

" ماذا ؟! تايلور أفضل بكثير من برونو مارس القبيح، حتى أن أغانيه عقيمه "
هي سخرت ليشهق الأكبر بدرامية، تعرف جيدًا كيف تغيضه

أسخرت توًا من برونو مارس ؟؟

هو لا يهتم إن كانت أخته أم حبيبته، من يهين برونو مارس كأنما يهينه

بل و أسوأ، فقد يعترف بسوءه لكن محالٌ عليه أن يقبل انتقادًا للآخر

" هي عميقة لا عقيمة ! انظري لنفسكِ تنزفين لحماقتك، لو كنتِ من محبي برونو مارس لما سقطتِ من على المزلجة حتى "

" أأنت حقًا بالثانية و العشرون؟ تبدوا كطفلٍ في العاشرة مع هذا الأسلوب السقيم "
أنهت جملتها بينما تسحب مزلجتها منه لتركبها قبل أن تخرج لسانها له تغيضه بينما تلعب موسيقا تايلور في الخلفية و بأعلى صوت غير آبهةٍ بالبشر من حولها

هي حقًا تركته هكذا..

في منتصف المنتزه..

سجادة حمراء  | HBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن