part 3

5 0 0
                                    

فتحت عيناها لتجد هذا الشئ امامها كانت اعينة بيضاء و نابة مدبب وله اسنان تصل من اذن للاذن الاخرى و كانت ناصعة البياض و كان يتمتم بكلام لم تفهم ياسمين له معنى كان يقول
(مش هخليكى تنقذية هقتلك هقتلك يا ياسمين هو روحة ملكى انا)
خافت ياسمين ولاكنها فهمت كلمة واحدة وانها سوف تموت بدات تقرا قرآن وهو يقترب منها وهيا تتراجع الى الخلف حتى وصلت الى البلكونة و كانت تزحف وتقرأ قرآن حتى اقترب منها بشدة وهيا نادت على عادل وفجاءة وجدتة امامها وذالك الشئ هرب عندما اتى عادل

عادل بقلق: ياسمين انتى كويسة
ياسمين وهيا تبكى وتضرب بيدها فى صدرة العريض: قلتيلك خدنى معاك كان عايز يقتلنى انتو عايزين منى اى سيبونى ف حالى بكرهك يا عادل بكرهك
عادل اخذها فى احضانه حتى تهدأ: انا اسف اتاخرت عليكى انا اسف اوعدك مش هسيبك تانى

ياسمين بعد ان هدات تمسح دموعها وهيا بتترعش ف حضنة جلس قربها وهيا مالت ب راسها على كتفة وكانت ماسكة ف ايدة بكل قوتها خايفة يمشى ويسيبها اما هو ف يفكر لماذا يريدون قتلها يا الهى ماذا كان سيحدث ان تاخرت قليلا كانت ماتت وبقيت غولا للابد وفجاءة تسمع ياسمين شئ اسعدها لتقف وتنظر له وهيا تقفز من الفرح اما عادل فلم يعرف ما بها لماذا تقفز مثل القردة

عادل: مالك بتنطى كدا لية
ياسمين وهيا تشاور من البلكونة: حصااااااااان😍
عادل: بتحبى الخيل
ياسمين: بعشقهم انا راحة لية

ركضت ياسمين حتى باب غرفتها وذهبت الية مجددا

عادل: رجعتى لية
ياسمين بوجه اصفر شاحب: تعال معايا
عادل: لية
ياسمين بخوف: هيقتلنى
عادل وهو يمسك يدها: تعالى يلا
ياسمين تنظر الى الباب بخوف ولم ترد علية وفجاءة اصبحت بين يدية وهو يحملها ويقف على سور البلكونة

ياسمين بشهقة: نزلنى هانموت يا عادل
عادل بابتسامة: انا الغول😏
ياسمين: ما انا عارفة انت هتعمل اى دلواقتى😢
عادل: هوديكى للحصان بس من البلكونة
ياسمين تتشبث ب عادل حيث حاوطت عنقة بيدها: لا علشان خاطرى الباب موجود
عادل بنظرة تحدى: قضى الامر

وفجاءة يقفز عادل ب ياسمين الذى هيا بين يدية من البلكونة وياسمين تغمض عينيها وتخبئ وجهها فى عنقة و هيا خائفة و كانت تنطق الشهادة اما عادل فكان يضحك عليها وفجاءة يصلون إلى الأرض على قدمى عادل وكانت ياسمين مازالت تنطق الشهادة وكان عبيرها قد خدر عادل تماما و كانت انفاسها على رقبتة تجعل جسدة يقشعر ولاكنه احب وجودها فى احضانه

عادل: هتفضلى كدا كتير
ياسمين: لا رد
عادل: ياسمين سمعانى
ياسمين: عايز اى من زفتة مش هترجع غير ما تودينى القبر بايدك
عادل: على فكرة احنا ع الارض من ساعة

ياسمين تفتح عيونها وعندما تجر نفسها على الارض وهو يحملها تنظر له وهيا متفاجئة

عادل: اى مالك
ياسمين: المشهد دا بيفكرنى ب مصاصى الدماء والله كان فى مشهد زى دا😂
عادل: طيب انزلى
ياسمين وهيا تنزل: فين الحصان
عادل: هناك اهو

عشقنى غولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن