part 13

2 0 0
                                    

بعد مرور 3 ايام كانت ياسمين قد انتهت من التقديم فى الجامعة و كانت اعتادت على كل شئ من حولها تحدثت مع مدير اعمال والدها واخبرتة ان يرسل ليها سيارة تكون ملكها وذهبت هى الى احد الاماكن الذى يتم تعليم فيه المبتدئين كيف يقودون السيارة وبعد نجاحها فى اختبار القيادة  ذهبت الى بيتها ووجدت احدهم هناك فى انتظارها

ياسمين: نعم حضرتك عايز حاجة

المجهول: انا اسمى تميمى و مستنى الانسة ياسمين علشان اسلمها حاجاتها

ياسمين: اهلا بيك استاذ تميمى انا هى ياسمين صاحبة البيت فين العربية

تميمى: العربية موجودة بس كنت عايز اشوف بطاقة حضرتك الشخصية للتاكيد بس بعد اذنك مش تفهمينى غلط

ياسمين وهى تعطية البطاقة: اتفصل

تميمى: تمام يافندم اتفضلى دا المفتاح و دى الرخصة و تعالى معايا اوريكى العربية

ذهبت ياسمين على مكان جراش السيارة وراتها و لاكنها لم تعطى اى تلميح عليها

تميمى: اسف شكلها مش عجبت حضرتك

ياسمين: لا هى كويسة وانا الطلبتها تكون صغيرة لانى لسا بتعلم ومش عايزاها تكون غالية اوووى المهم الجراش دا مدفوع سعره

تميمى بضحك: يبدو انك ماتعرفيش ان الجراش دا كله ملك لوالدك يعنى انتى بتمتلكى المكان كله

ياسمين بعدم تفاجئ: تمام عن اذنك دلواقتى علشان ورايا حاجات كتير و شكرا تعبتك معايا

تميمى: ولا يهمك اتفضلى

ذهبت ياسمين الى البيت ودخلت غرفتها  واستلقت على السرير بتعب لترفع عينيها الى السقف بحزن وتتذكر عادل وكيف كانت تعيش معه على الجبل وفجاءه تصفع وجهها وتذهب تغتسل وتمشط شعرها وبعد دقائق من انتهائها رات هاتفها يرن برقم مجهول لترد وتتركة مفتوح وكانت تقرا قرآن حتى نام عادل على صوتها من تعبه لانه كان قد وصل الى مصر ونام فور سماع صوتها

بعد ان انتهت ياسمين نظرت للهاتف وسمعت صوت تنفس احدهم ثم اغلقت الهاتف وجهزت نفسها للخروج ذهبت واخذت سيارتها لتذهب لشراء الملابس وبعد انتهائها اشترت ملابس رياضية و ملابس لركوب الخيل مع الاحذيه وبعد انتهائها ذهبت الى نادى التصويب و سجلت فيه و ايضا نادى السباحه و نادى اليوجا و اللياقة البدنية وقررت الذهاب فى الغد للتقديم على نادى الفروسية للكابتن رياض درويش

ثم عادت الى منزلها وقبل دخولها سمعت صوت خيل نظرت الى عمارة الكابتن رياض وجدت سيارة بها حصان ابتسمت وذهبت للحصان لتجد انه يشبه رعد لتنصدم وتضحك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقنى غولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن