part5

3 0 0
                                    

فى السوق بعد ان ذهبت ياسمين الى السوق مع عادل كانت تضع كمامة حتى لا يعرفها أحد وذهبو وتسوقوا كثرا و عندما ذهبت لتسوق الملابس كانت تجرب الكثير و الكثير من الفساتين و كان عادل يعطيها راية فى الملابس وبعد ان انتهت ذهبو ليفطرو فى احد المطاعم وكانو يجلسون ويضحكون وكان عادل سعيد و كانت ياسمين تبتسم من كل قلبها و لاحظت وجود بقايا طعام على وجة عادل اقتربت منه ومسحتها له وهو ظل ينظر لها وهو مسحور ولاكن هل هذا عادل ام الغول هذا سنعرفة قريبا

ياسمين: انت مش خايف اهرب
عادل: لا علشان لو عايزة تهربى كنتى مش صاحيتينى ومشيتى وغير كدا الغول هيقدر يوصلك فى اى مكان
ياسمين: على فكرة انا مش خايفة منك ولا من الغول وكل البيحصل معايا دا محسسنى انى بطلة فى فيلم ديزنى الجميلة و الوحش بي دا ياسمين والغول
عادل: بس فى نهاية الجميلة والوحش هما الاتنين كانو حبوا بعض اما دى احنا مجبورين عليها
ياسمين: عارف يا عادل انا مش ليا حد غير خالى و بنت خالى و مرات خالى ولو راحو وسابونى هتقطع من شجرة وهبقى وحيدة بس دلواقتى الطمنت ان فى حد تانى فى ضهرى ايا كان انسان او غول بس انا مش لواحدى
عادل: انتى بتحبى شمس
ياسمين: ايوا دى اختى بس حالها صعبانة عليا
عادل: لية هى مالها
ياسمين: شمس ياعادل كانت بتحب واحد من زمان اوووى وكان جارها وكان هو بيخليها تحبة وبعد ما هيا بقيت مهوسة بية هو خدعها وسابها يا عادل ومن يومها وهيا بتكره الرجالة انا قولتيلها مش كلهم زى بعض بس هيا بتقول كلهم زى بعض مافيش شاب وفى ف الدنيا دى ويمكن علشان كدا مش بطيقك انا اسفة ياعادل مش قصدى بس هيا جرحها لسا مش لقيالة دواء
عادل: ولا يهمك خلينا نمشى
ياسمين: طيب يلا
عادل وهو يضع لها الكمامة: مش تشيليها لحد ما نوصل على البيت
ياسمين: تمام

ركبت ياسمين رعد وعادل ركب رعد واخذها لترى بيت خالها ورات كم هو حزين وظهرة انحنى نظرت لعادل ودموعها تنزل وكانها تطلب منه ان يتركها لاكنه امسك يدها

عادل: لو عايزة تروحيلة لازم مش يعرف ان دى انتى
ياسمين ببكاء: لا خالى هيحس بيا
عادل: يبقى يلا خلينا نمشى
ياسمين: لا لا خلينا شوية
عادل بتفهم: تمام

ظلت تنظر وهيا تبكى ثم ركضت برعد بعيد عن خالها وهيا تذهب الى المزرعة وعادل يلحقها وينادى عليها لكى تقف ولاكنها لا تسمعة وعند وصولها ذهبت الى غرفتها وبكت واغلقت الباب عليها ذهب عادل يبحث عنها ووجد غرفتها مغلقة وسمع بكائها وهى كانت تتذكر خالها وتبكى حتى نامت اما عادل ظل ينادى وهى لا تستجيب وذهب خارج المنزل و بالتحديد عند شباك غرفتها من الاسفل و استجمع قوة الغول وقفز الى الشباك ووجدها تنام على صدرها وتحتضن الوسادة نظر الى حالها الذى يبكى الحجر و انامها على ظهرها ووضع عليها الغطاء و امسك يدها وجلس قربها حتى نام
💫💫💫💫💫💫💫💫
وفى هذه الاثناء قرر رامز الذهاب الى الجبل وشمس لم تتركة وذهبت الية عندما قالت لوالدها ان ياخذ امها ويذهبوا الى المزرعة الصغيرة الخاصة بهم لكى يرتاحوا قليلا ولهذا استطاعت الذهاب معه وهم فى الطريق

عشقنى غولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن