بعد تذكر عادل لما سمع من ياسمين فى ذالك اليوم شعر بالم فى قلبه وادار ظهره لرامز لكى يذهب الى الاسطبل مرة اخرى لينادية رامز
رامز: رايح فين
عادل: انت عايز اى تانى يارامز
رامز: عايزك تروح وراها مصر وتخليها تحبك تانى دا اذا كانت نسيتك اصلا دا انت ياجدع طفشت العرسان البتجيلها ومش سيبت حد فى حالة وانا مش عاجبنى حالتك دى ياصحبى
عادل بتذكر: طفشتهم مين هما الطماعين وكانو عايزين يلهفوا فلوس ابوها الله يرحمه
(فلااااااااش باااااااك)
بعد ان سمع عادل ما قالة مسعود حيث ذكر اسم الشاب وابتسم عادل لانه يعرفه ويعرف انه يبحث عن فتاة يكون لديها مال كثير حتى يرثة من بعدها
ذهب عادل فى اليوم التالى لنفس الشاب وجلس يتحدث معه ويمزحون
عادل: اى رايك ياوليد لو نروح نسهر سهره حلوه على مزاجك يا صحبى
وليد: طيب انا مش هرفض يلا وهنجيب حتت طرية
عادل وهو يسجل فى الخفاء: جاهزين ياصحبى اصل انت كدا مش عاجبنى
وليد: اعمل اى البنت الكنت هخطبها عملت حادثة واتكسرت انبارح وخايف يرفضوا بسببها بس بصراحة البت جامده تحل من على حبل المشنقة ياصحبى دا انا لما شوفتها كنت هخطفها ولما عرفت ال هى هتورثوا لانها الوحيدة فى عيلتها احلوت اكتر واكتر فى نظرى ياصحبى ومش هحلها لو هغطسبها علشان تتجوزنى بس مش هحلها
عادل بعد ان سمع هذا الكلام قفز عليه مثل الثور الهائج يلكمة ولم يتوقف الا بعد ان شاهد الدماء من انفه
عادل: انت واحد زبالة ومش متربى اصلا دا كلام تقولة على بنت يتيمة ربنا ياخدك وياخد امثالك دا انت لو لمست شعراية واحدة منها هندمك على اليوم ال اتولدت فيه
تركه عادل وذهب الى المزرعة الذى يعمل بها مسعود وبعد ان رآه ابتسم واختصنه
مسعود: عامل اى ياعادل يابنى اى اخبارك
عادل بابتسامة: الحمدلله ياعم مسعود انا عرفت ب الحصل لياسمين سلامتها الف سلامة انشالله عدوينها و اليكرهوها
مسعود: الله يسلمك يابنى و الحمدلله انها جت على قد كدا الله اعلم بالخير فين
عادل: بما انك بتتكلم عن الخير انا جايلك علشان اقولك ليه ربنا عمل كدا
مسعود: فى اى يابنى وغوغشتنى
أنت تقرأ
عشقنى غول
Horrorتتحدث عن شاب يلعن بلعنة تجعلة يصبح غولا باعين حمراء ويقرر ان يخطف حبيبتة لانها من يستطيع ان ينقذة من هذه اللعنة ولاكنه يخطف فتاة اخرى وسنرى نهاية قصة ياسمين و الغول
