كانت ياسمينتنا نائمة وتحلم بوالدها عندما كان يعلمها ركوب الخيل وهى صغيرة وفجاءة تحول الحلم الى يوم الحادثة الذى غيرت حياتها بالكامل وستيقظت وهى مفزوعة وكانت دموعها على خدها وذهبت لتاخذ شاور وبعد الانتهاء ارتدت ملابسها
وكانت عبارة عن جيبة سوداء تصل لنصف السمانه وكانت ترتدى تحتها شورت يصل لنصف الفخذ وترتدى عليها بلوزة بينك بنصف كم تصل الى الخصر وتركت العنان لشعرها بعد ان مشطتة جيدا وارتدت جزمة بكعب صغير ولم تضع غير مرطب شفاه لانة بسبب جو الصعيد تشققت شفتاها فكانت فى غاية الجمال وذهبت لكى تحضر الفطور
اما عند عادل استيقظ قبلها بسبب صوت العصافير وذهب لاخذ شاور وبعد انتهائه كان يرتدى ترنج عبارة عن تيشيرت بنص بالون الازرق الفتاح مع خطوط باللون الكحلى و بنطلون كحلى وشبشب ابيض
وكان يجلس فى المطبخ يحضر القهوه الخاصة به حتى تستيقظ ياسمينعند نزول ياسمين من على السلم توجهت الى المطبخ وهى تنظر فى الارض لانها وجدت صعوبة فى المشى بالكعب وعندما رآها عادل ظل ينظر لها وكان مسحور بها وعندما اقتربت منه تنظر له كانت سوف تقع هو امسكها وظل كلاهما ينظرر للاخر حتى فارت القهوه
ياسمين بخجل من قربة: فارت
عادل بتوهان: اى
ياسمين وهى تعلى صوتها: بقولك القهوه فارت
عادل وهو يضع يده على اذنه: خلاص سمعت خلاص
ياسمين بعد ان ابتعدت عنه: طيب كويس انها فارت
عادل وهو يتفقد القهوه: لية بتقولى كدا
ياسمين: علشان يا مفترى مافيش حد بيشرب قهوه على الريق من غير ماياكل
عادل: ما انا مستنيكى علشان نفطر سوا
ياسمين: اى دا بجد طيب يلا نفطر
عادل: استنى بس احضر الفطار الاول وبعدين انتى اخلعى الزفت ال فى رجلك دا طلاما مش بتعرفى تمشى فية لابساه لية
ياسمين: على فكرة انا بعرف امشى فية بس من زمان مش لبستة وهاخد وقت لحد ما اتعود تانى
عادل وهو يحضر الطعام: يبقى اتعودى بعيد عن المطبخ بدل ما تحرقى حاجة ولا تعورى نفسك
ياسمين: طيب انا خارجة برا استناك تخلص وبالمرة امشى شوية بيه
عادل: طيب البسى حاجة على شعرك
ياسمين بعند: لا مش لابسة
عادل بتنهيدة يترك الذى بيدية وينظر لها: وافرضى حد شافك برا
أنت تقرأ
عشقنى غول
Horrorتتحدث عن شاب يلعن بلعنة تجعلة يصبح غولا باعين حمراء ويقرر ان يخطف حبيبتة لانها من يستطيع ان ينقذة من هذه اللعنة ولاكنه يخطف فتاة اخرى وسنرى نهاية قصة ياسمين و الغول