part _4_

768 96 18
                                    


قبل أن تبدأ القراءة ، أضفني و لا تنسى الضغط على زر النجمة ، شكرا لك ، قراءة ممتعة للجميع ✨✨🤗

재미 🌸

______________________

كأنها في بئر سحيق ،
تسمع أصوات متباعدة ..
أصوات تنادي باسمها ،
و رائحة قوية اثارت غثيانها ..

لازالت مغمضة العينين ..
أشخاص كثر حولها ،
صوت انثوي ينادي باسمها بهمس ..

ببطىء تحاول فتح عسليتيها ..
محاولة بعد أخرى
كلها باتت بالفشل ،

ضوء ساطع موجه نحوها ،
حاولة التحدث ،
و طلب ازاحت ذلك الضوء الذي يزعجها ،
لكن حلقها جاف ..
بصعوبة استطاعت فتح ثغرها ،
لم تسطع نطق كلمة واحدة ..

ما ذا يحدث ؟؟
لماذا أنا عاجزة لهذا الحد ؟؟

هذا ما فكرت به حتى ..
سمعت نفس الصوت ينادي باسمها
مرة أخرى لكن ..
بنبرة باكية ،
و صوت ذكوري يهدأ صاحبة الصوت ..

سرت قشعريرة على طول جسدها
بعد أن حطت يد خشنة عليها ..
نفس ذلك الصوت ينادي اسمها ..

فتحت عينيها على مصرعهم ،
و بشكل جنوني ..
بدأت بدفع صاحبه
تصرخ بهستيرية ..
تضرب كل من يقترب ناحيتها ..

حاولت النهوض ،
لكن فشلت
مما زاد من جنونها بسبب ..
الشعور الذي يداهمها
شعول الضعف و العجز ..
صراخها ملئ المبنى بكامله ..
قلبها محطم خسرت كل شيء

و في وسط حالتها ..
التي تبكي القلوب ،
تسللت الممرضة بسرعة ..
و حقنة مهدئا فالمصل ،
لم تمر مدة طويلة حتى ..
بدأ مفعول المهدئ يظهر على ليسا ،
التي بدأت تسترخي ببطئ ..
إلى أن أغمضت جفنيها ،
لترجع لغيبوبتها ثانية

و هنا كان دور جيني ..
لتطلق صراح شهقاتها و دموعها ،
تصرخ بأعلى صوت ..

على ما حل برفيقة دربها

ليقترب منها تايهيونغ
محاولا تهدئتها ..
لكن دون جدوى ليدخلها لحضنه الدافئ
مغمرا إياها بكلمات تطمئن فؤادها ،
و بصعوبة استطاع اخراجها من الغرفة
هو بدوره لم تكن حالته أفضل منها
شعر مبعثر ..
ثياب غير مرتبة ..
هالات حول عينيه ..
و أثار الدموع الجافة على عينيه ،
حالتهم كانت سيئة طوال هذه الأسابيع
لم يصدق أن أميرته الصغيرة
ترقد في الداخل مغما عليها

كيف تغيرت حياتها بين ليلة و ضحاها ..
كانوا بانتظارها فالمطار ،
و كلهم حماس لملاقاتها ..
خصوصا جيني
لينصدموا من حالة الذعر ..
التي أصابت الموظفين في المطار ،
في الأول لم يفهموا سبب ذلك ..
لذلك ذهب هو ليتحقق ،
ليعلم بعدها بأمر خطف الطائرة
لم يكن يريد أن يقلق جيني
لكنها أصرت
على معرفة ما المشكلة ،
و لما أخبرها ،
أصبحت تبكي ..
و تطلب منه القيام بشيء
و انقاذ صغيرتهم ،
لكن ما الذي يستطيع فعله و لم بفعله
كانوا في حالة توتر ..

Lo siento...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن