________________________
كان عناقه لها صعب للغاية بعد أن أصبحت بشهرها الأخير
فمن أجل راحتها أثناء النوم كان يكتفي بالإستلقاء مقابلا لها وهو يمسك يديها ويتأمل تفاصيلها وهي نائمة يعمق فهذا ما يرسل له الراحة..
في تلك الليلة التي كانت كأي ليلة يتأملها وهي تغوص بأحلامها, فجأة تشكلت عقدة لحاجبيها جعلته يفعل المثل , بدأت تأن بألم قبل أن تصرخ وتجلس بمكانها ممسكة ببطنها ليثير ذلك ذعره_تاي!!!! انه انقباض ان..انا ألد !!!
كانت تمسك بلحافة السرير تشد عليها بينما يدها الأخرى تتموضع فوق بطنها وهي تصرخ بوجهه بألم
_إلهي الهي طفلي قادم طفلي قادم!!!
استقام من السرير يجري بأركان الغرفة لا يعلم ما عليه يفعله
_حسنا حسنا اهدئ تايهيونغ اهدئ!! حبيبتي تنفسي تنفسي خذي شهيق زفير شهيق زفير شه...
_إنه انقباض آخر تاي أرجوك انا أتألم !!!
قاطعت صراحه لتصرخ هي الأخرى تنحني بكامل جسدها وهي تستقيم من مكانها
_الهييي!!!!!! حسنا حسنا على مهلك على مهلك سنذهب للمستشفى ميشا سأخذ حقيبة الطوارئ لحظة!!
كان يساعدها على السير قبل أن يذكر ما يحتاجانه في هذا اليوم, فأسرع لأخذها ووضعها على كتفه ثم هم في مساعدتها للخروج من المنزل والصعود الى السيارة لينتهي بتثبيت حزام الامان عليها ويجري لمكانه يقود بسرعة جنونية
_ميشا حبيبتي أميرتي جميلتي انا معك لا تخافي, هاا!? نكاد نصل لا تقلقي
هو الآخر ليس بحال افصل منها فهو يدعو من أعماقه طول الوقت ان يمر كل شيء على ما يرام , فأنها حديثه معها يقبل يدها ويحكم إمساكها حتى وصلا للمستشفى
_إسعااف!!!!طبيب !!! أرجوكم زوجتي تلد ليأتي أحد !!
صرخ حالما نزلا من السيارة واقتربا من بوابة الاسعافات , ليحضر عدة ممرضين يجرون السرير المتنقل له بسرعة لمساعدته بنقلها للداخل
_تاي تاي أرجوك ابقى معي تاي لا تتركني!!!!!
كانت متمسكة بيديه بشدة تصرخ بينما يتم نقلها لغرفة التوليد
_ هنا هنا انا هنا لن أتركك جميلتي لا تخافي انا معك
بدأ بربت على رأسها يوزع العديد من القبل على جبينها لتهدئتها وبعث القليل من الإطمئنان لها
_يمكنك الدخول معها لا مشكلة في ذلك, لكن عليك ارتداء الثياب الواقية
أشار له الطبيب لحجرة ما , فأومئ له وأسرع هو بالدخول يرتدي بشكل سريع ويعود لها خلال دقائق قليلة وهو قلق للغاية
_تاايي!!!! مؤلم للغاية تااي!!!!!!
تمسك بيده وهي مستلقية على كرسي التوليد تتمسك بجوانبه بدي أخرى بألم لينحني هو و يقرب وجهه من وجهها ويمسح على شعرها بينما يوزع العديد من القبلات على ملامحها ليلهيها قليلا
_.لا...ل..لا بأس ك..كل شيء سيكون بخير ف..فقط تنفسي بهدوء..
كانت دموعه قد غلبته وبدأت بالإنسياب بخوف مع خاصتها التي كان يحاول مسحها عن وجنتيها بإبهاميه وهو يكوب وجهها بيديه
_إلهيي تاا....!!!!!
كانت هذه آخر صرخة خرجت منها قبل أن يطغى على صوتها صوت بكاء طفلهما الذي جعل أجواء الغرفة لطيفة وهادئة لا يملئها من صوت إلا صوته
_اتى!!!!!!
أجهش تايهيونغ بالبكاء يعانق التي قد سبقته بذلك , يتمسك بها بقربها إليه أكثر وهو يوزع قبله على ما يقابل بوجهه منها , لتبادله هي العناق تسحبه إليها أكثر وهي تبكي بشدة
_مبارك لكما إنه كالملاك الصغير !!
هنئهما الطبيب وهو يحمل الطفل بين يديه يوجهه لتاي الذي كان قد ابتعد عن ميشا بصعوبة , ولازالت دموعه تنهمر بشكل لا إرادي منه , حمل طفله بين يديه ينظر لوجهه الصغير الذي يحمل تفاصيل صغيرة ولطيفة للغاية ثم يقدمه لحضن من حملته طوال هذه الأشهر
هي الأخرى حملته وهي تبكي أيضا ليقوم تايهيونغ بمعانقتهما معا_ا..الان يمكنني م..معانقتك معه بشكل جيد..
مازحها يقبل جبينها بحنان ولطف لتقهقه معه بينما يداعبان قطعة السكر هذه بين يديها
_______________