-2-

113 6 8
                                    









________












9:43 am

بينما تقوم بلمساتها الأخيرة على الطبق الذي تعده منذ الصباح
الباكر نظرت إلى الساعة فوجدت أن موعد قدومه قد اقترب
فسارعت لوضع جميع الأطباق والكؤوس
مر الوقت بسرعة وها هو يطرق باب منزلها, فنظرت إلى المرآة بسرعة تتأكد من انها تبدو طبيعية ثم سارعت لفتح الباب ليناظرها بإبتسامته العريضة مقتربا منها بعدما افسحت له المجال ليدخل.
سحبها بعناق خلفي بإتجاهه حالما اغلقت الباب خلفه , يطبع قبلة رقيقة على كتفها

_صباح الخير اميرتي

استمتع برد فعلها عندما استدارت له تعانقه وهي تسند راسها على صدره بينما حاوطها بيديه بإحكام

_صباح النور أميري الوسيم

أجابته بالإسلوب ذاته الذي حدثها به وهما مازالا على الوضع ذاته في العناق
لكن بعد لحظات ابتعدت عنه تسحبه بإتجاه المائدة من يده لتجلسه قربها

_انظر ماذا طهوت

تحدثت بإبتسامة سعيدة ارتسمت على وجهها مما جعله يبتسم بشدة لأنها حضرت هذا من أجله

_إلهي!!! أنا جائع جدا و متأكد أنني لن أتناول إلا وجبة واحدة بسبب هذا الإفطار , فلن أنهض قبل أن أكل هذا المنظر الشهي امامي

إمتدحها يرفع من معنوياتها كثيرا فقد كانت واثقة بأن طهوها سيء , لكن ها هو ذا يشجعها كما اعتادت عليه

_تايهيونغ!! ياه لا أعلم كيف اجيبك!!

اقتربت لتعانقه جانبيا بشكل طفيف كشكر منها, ثم جلست تشير له بفعل المثل.
طول الوقت ينظر لها بين الحينة والأخرى يتأمل محاسن جمالها وشكر على حصوله على من يعتني به ويحبه بصدق.

_ميشا خذي هيا هيا

وجه لها الملعقة لتتناول الطعام منه,لم تستطع الرفض فهذا لطيف منه , فتناولتها بهدوء وسعادة عارمة بسبب الدغدغة التي أصابت معدتها من تصرفه هذا.

ها قد انتهيا من تناول الطعام فإستقام تاي يحمل الأطباق بيديه يتجه للمطبخ فلحقته  ميشا بسرعة تحمل ما تبقى من اطباق

_ إذهب تاي و اجلس ,سارتب هذا ثم آتي إليك

تحدثت بينما يديها باشرت بتنظيف الأطباق,
لكن فجأة شعرت بيديه تحيط معدتها بهدوء ثم وضعه لرأسه على كتفها طابعا قبل عديدة على رقبتها وخدها.

_أريد أن ابقى معك واساعدك..

مرة أخرى بهذه البحة يتحدث قرب إذنها ليسبب تلك القشعريرة بكامل جسدها

_ي..يمكنك الجلوس على الكرسي تاي , ل..ليس هكذا فأنا لا أستطيع العمل هكذا!!

كان يتبسم بمكر  بينما يستمع لها لذلك هو شد العناق أكثر اليه مما جعلها ترخي الأطباق من يدها وتستدير إليه,
فسهل ذلك  عليه محاصرتها ضد الرف مقتربا منها أكثر , وما ه هي إلا لحظات ليلتقط بشفتيه خاصتها بلطف ولهفة شديدين
يقربها منه أكثر لتفصل هي القبلة كي لتستعيد نفسها الذي اخذه منها, فساند جبينه على خاصتها يمسح وجنتها بإبهامه يخفق من احمراره بسبب خجلها.
ثم همس لها بهدوء

حبك~

















__________









  

MY PRINCESS ☆||KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن