______________
_هيا هيا صغيري هيا قل ب-ا-ب-ا
كان يجلس طفله امامه يمسك يديه بينما يهجئ له الاحرف ليردد وراه , لكن من جهة اخرى بدا جيمي يضحك على شكله والده بينما يضع يده بفمه
لتقهقه ميشا على فشله بجعل طفلهما ينطق ب بابا بأول كلماته_ارجوك جيمي هيا ردد ب-ا-ب..
تذمر تايهيونغ كالطفل ليعيد جملته التي قاطعها جيمي
-ب..ب..
بدأ يخرج لعابه وهو يحاول قول حرف الباء , لتتسع ابتسامة تايهيونغ مقوسا عيناه يحمل طفله لحضنه ويحثه على الإكمال بالتأشير له بيديه
_أجل أجل با.. هيا باا..
لم يكمل بسبب الصفعة الصغيرة التي تلقاها على وجهه من قبل طفله ,والذي اصاب إحدى عينيه بأصبعه عن طريق الخطأ, ليضحك ببراءة على شكل والده الغبي
_اااا ..حسنا سأصمت حضرة الأمير ..
صرخ يضع يده على عينه المصابة وهو يزم شفتيه بحزن ليبدو لطيف للغاية بنظر ميشا
_قلت لك من قبل , لن يقول إلا ماما بأول نطق له
أخذته من حضنه وهي تنظر له تراكص حاجبيها بتحدي, ثم أجلست جيمي على كرسي الاطفال لتطعمه وهي واقفة أمامه بينما هو يضرب طاولته الصغيرة بحماس ويبتسم مظهرا سنيه الصغيران على لثته السفلى كلما وجهت الملعقة الصغيرة لفمه
_كم انت لطيف يا صغيرييي , انظر تايهيونغ انظر كم هو سعيد , الهيي!!!
كانت تشد له وجنتاه المنتفختان بينما تتذمر على شكله الظريف وهي على وشك البكاء
ليقترب منها الأخر يحيطها بعناق خلفي وهو يضع يديه على خصرها ليقترب منها وهو يسند رأسه على كتفها يبتسم تلك الابتسامة المستطيلة التي شعرت بها قرب وجهها_جميل ولطيف كوالدته
تحدث بعدما وضع قبلة على رقبتها بلطف , فأسندت رأسها على صدره بينما ظهرها ضده , بينما يديها على يديه اللتان تحيطانها
_ووالده أيضا بالطبع
ردت عليه
_الا يحتاج شقيق او شقيقة برأيك?
تحدث بمكر بينما ينظر لردة فعلها بطرف عينه وهو يكتم ضحكته عليها حيث فتحت عينيها على مصرعهما وتصربغ وجهها باللون الوردي قليلا بسبب الأفكار التي داهمتها في هذه اللحظة
_ لا لا يحتاج هو سعيد هكذا
حاولت الهروب من يديه التي شدهما اكثر ليثبتها
_أها... وما أدراك? بالتأكيد سيكون سعيد اذا اصبح له أخوة
نظر لها من جانب وجهها يطبع قبلة على وجنتها ليزيد تلبكها
_يااه تايهيونغ كفا
حاولت الهرب مرة أخرى , ليقهقه عليها بينما يقبلها عدة مرات على ما يقابله من وجهها وجانبه
_يااه جيمي هنا توقف !!
تذمرت ليبتعد قليلا وهو يضحك , يفسح لها المجال لحمل جيمي وأخذه لغرفته
_بالتأكيد حان وقت نومه
لم تلاحظ طريقة كلامه المكرة , فأجابته
_أجل يجب عليه النوم الأن
اخذته لغرفته وهو لحق بها يستند على باب غرفته ينتظرها حتى تنتهي من السير به كي ينام .
وعندما وضعته بسريره وابتعدت قليلا عنه علم أنه قد نام , فتوجه لها يحملها بشكل مفاجئ صدمها , فتمسكت برقبته بسرعة_يااه تا...
قبلها برقة ليصمتها ثم سار بها خاج الغرفة يتجه لغرفتهما بعدما فصل قبلته,
ينظران لأعين بعضهما بينما ابتسامتها الخجلة ترتسم على وجهها بسبب تصرفاته الرومنسية المفاجئة هذه .
دخل للغرفة يغلق الباب وراءه بقدمه ثم بعد لحظات انطفأت أضواء الغرفة دليلا على ذهابهما لعالمهما الخاص .___________
