__________________
_هل إنتهيتي جميلتي!¿
كان ينتظرها عند باب الحمام لتنتهي من استحمامها فهو قلق عليها بسبب أنه أصبح من الصعب قليلا تحركها بحرية
_ااه على وشك أن انتهي تاي إنتظر !!..الهيي تااي لقد تشنج ظهري لا أستطيع النهوض!!!
كانت تتحدث وصوت صنبور المياه يغطي على صوتها الا عندما بدأت بالصراخ الذي أوقف تدفق الدم به لثوان , حاول فتح الباب ولكن كان مقفل
_تبا تبا !!!عزيزتي أرجوكي إهدائي أنا هنا
بدأ بمحاولته لخلع الباب عدت مرات بينما يحاول تهدئتها حتى خلعه ودخل مسرع لها حيث كانت تجلس بحوض الاستحمام والدموع تملئ زرقاوتيها ,لذلك أغلق الصنبور بسرعة و امسك المنشفة بيد ثم اسرع ليضع يده خلف ظهرها يساعدها بالنهوض بروية حتى وقفت على قدميها فاحاطها بالمنشفة ثم حملها بحرص على ألا يزيد وجع ظهرها ثم توجه بها إلى السرير
_اهدأي اهدأي قليلا جميلتي سوف اقوم بتدليكه لينفك
مسح دموعها عن عينيها بإبهاميه يطمئنها, بعدها توجه للجلوس على السرير بجانبها
_أين يؤلمك?
_ه..هنا اا..
أشارت بيديها لأعلى خصريها بقليل ثم تآوت من الوجع الذي أصابها مجددا
_حسنا حسنا إثبتي حبيبتي!!
أمسك بيديها بسرعة يبعدهما ثم يوجه يديه نحو مكان الألم ليبدأ بتدليكه بلطف وعناية شديدة كي لا يؤلمها
_كيف أصبحتي الآن?
تحدث وهو ينظر لعينيها بقلق بينما يداه لاتزالان تتموضعان على خاصرتيها
_فرق كبير أظن التشنج قد إنفك!!
حاولت لمس مكانه لتجد أن الألم قد إختفى, فجلست بمكانها تأخذ نفس عميق لشعور الهدوء والراحة الذي إنتابها حالما لمست بطنها وشعرت بحركة طفلهما , كما فعل تاي الأمر ذاته ولمسه, فنظرت له بإمتنان وفتحت يديها, ليسارع هو للإقتراب منها ومعانقتها بينما يقبل رقبتها بحنان شديد يوصل لها مدى حبه وإهتمامه
_أشكرك لوجودك بجانبي تايهيونغ
أسندت جبينها ضد جبينه ليتلامس أرنبا أنفيها بلطف ليبادر هو بتقبيلها برقة ثم يعيد معانقتها بمودة ولطف
________________
