-4-

84 5 9
                                        







_________










_يااا تايهيونغ إثبت بمكانك قليلا  توقف! كي لا ألوث وجهك

توبخه جميلته وهي تقوم بصبغ شعره بينما هو يقوم بدغدغت معدتها وهي تقف امامه حيث يقوم بلمسها بأطراف أصابعه مما يثير دغدغة تسبب ضحك لا يجعلها تقوم بصبغ شعره بشكل مناسب

_لكن لا أستطيع ألا ألمسها فهذه تحفة فنية لا محال

يتحدث بكل جرأة بدون خجل مما جعلها تلون وجهه وتترك علبة صبغ الشعر من يدها وتهرب منه , لكنها لم تستطع الهروب أكثر من عدة خطوات فقد سارع بإمساكها من جوانبها وسحبها اليه , ليكمل دغدغته بشكل أكبر  مسببا إلتوائها بحضنه بينما تضحك بشدة , لذلك حملها على ظهره وجرى بها بأنحاء  المنزل بدون أي سبب فقط اراد اللهو والمرح معا بينما هي تصرخ به وتناجده بأن ينزلها فقد لون ثيابها ونزع عملها الذي كانت تقوم به على شعره منذ ساعات

_تاي!! ستأخذ عقاب وخيم لما فعلته بعملي الفني على شعرك!!

_صرخت عليه بطريقة مضحكة حالما انزلها من على ظهره يسندها ضد الحائط ليقترب منها أكثر كي يعدم المسافة بينهما

_و ماذا سيكون هذا العقاب يا جميلة

رفع حاجبه بإستنكار وهو يتحدث بطريقة ماكرة حالما إقتربت شفاهه من خاصتها وتلامست أرانب أنفهما

_دعني اغسل شعرك كيف ارى كيف اصبح لونه فقد مر وقت جيد لياخذ مفعوله و...

كانت تتحدث وتحاول التخلص من موقفها هذا لكن جسده اقوى من خاصتها فلم تستطع تحريكه عنها, و لم تكمل جملتها لأنه مزجت انفاسهما مع بعضها بينما هو يشابك يده بخاصتها ضد الحائط يستمر بتقبيلها بلهفة اكبر , فصلت هي القبلة بعد ثوان عديدة تتنفس بتسارع و هو امسك جانب وجهها بيد يسند جبينه ضد خاصتها ثم سحبها معه بإتجاه الحمام,
بالطبع هي دار برأسها أكبر السيناريوهات سوء لو لم يقم بفتح صنبور المياه لتفهم أنه يريد غسل شعره,
فدفعت جميع الأفكار تحرك رأسها ووجنتاها محمرتان من خجلها

_هيا ميشاا اتشوق لرؤية فنك على رأسي :)

تحدث بسخرية ظريفة وهو ينزل راسه أسفل الصنبور ويشير إلى شعره

_يااا سترى إنجازي هذا انتظر فقد اخترت اللون المناسب لك بالتأكيد ولأن شعرك طويل قليلا سيكون رائع

نطقت بحماس وثقة بينما تقوم بغسل شعره بهدوء , بعدها امسكت المنشفة لتلف بها شعره ساحبة إياه إلى امام مرآة غرفة النوم تجلسه على الكرسي ثم تزيل المنشفة ببطئ ليظهر لون شعره الذهبي القريب من اللون الأصفر أي الذي يدعى "أشقر"

_إلهي!!! أنظر كم يليق بك تاي!! سأجعده لك قليلا

ينظر لشعره بفاه مفتوح وهو منبهر فقد أعجبه ذوقها وبشدة,
بقي ينظر لها من خلال المرآة بينما تقوم بتجفيف شعره بلطف وحرص على أن يبدو كما تتخيله ,
فدار لها وهو جالس على الكرسي يمسك كفا يديها يقربها إليه
ثم يقرب كفيها ليقبلهما بلطف ورقة وعيناه لم تنفكا عن التعمق بعينيها
فأنزلت هي وجهها بلطف وخجل
 
_هاتان اليدان الذهبيتان كم أحبهما

تفوه بعدما وقف بمكانه ولايزال يمسك بيديها ينظر لوجهها الوردي الذي لايزال ينظر الي الأسفل,
فحرك يده بإتجاه فكها ويرفع بأطراف أصابعه وجهها ينظر له وهو يقترب أكثر يطبع آخر قبلة على ثغرها قبل أن يخرجا من الغرفة ليقوما بجلسة التصوير له بشعره الجديد التي أعدتها هي أيضا.











_________













MY PRINCESS ☆||KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن