بًدٍآيَهّ

971 18 10
                                    

الاسـتثناء قـوة عظـيمة، وانا استـتثناء 🤎❕.


بقلمي «««لَحًنِ آلَغُرآمً»»»

مالت على جبينه تقبله بضعف وهي تهمس بصوتها الطفولى: منشان الله رد عليا يبابا
لم يجبها هزته بعنف وهى تبكي: يبابا منشان الله آوم  ما تعمل هيك فيا بابا رد
مسحت دموعها وهى تقف........ جسدها بأكمله يرتجف خرجت من الغرفه الصغيره بهذا الفندق القديم والمهترئ.ركضت بتجاه الاستقبال كان يقف رجل اربعيني نظر اليها بستغراب ودهشه اردف بحنيه : ايش فيه صاير معكم شي
شهقت بوجع وعقلها خمن ماحدث فهى فى عمر يكفي لفهم هذا كما انه مرت به مرتين من قبل لم يكن الحال جديد اوغريب عنها إلا ان الألم مختلف هذه المره.... وجدآ
: بابا مابيرد عليا
غُضن جبينه وركض خلفها الى الغرفه وبحركات سريعه تفحصه اعتلى وجهه تعابير الآسف همس وهو يرا دموعها تتكون بداخل عيناها الغريبه وشعرها الاغرب يغطي نصف وجهها: آ آ
لم يستطع قول شئ عندما انفجرت فى نوبه بكاء هستيريه هل الحظ السئ يرافقها الى هنا؟
لم يكن بيده فعل شئ سوا انه عانقها 

.
.
. .
.
.

 ••••••••••••

قبل وصول اى فئات امنيه  بخفه جمعت كل شئ يخصهم ولا يوجد الكثير هى حقيبه متوسطة الحجم فقط.......... خرجت من الفندق بعد ان ارتدت حجابها
ولا تزال اثار الدموع على وجهها واضحه.... عقلها الصغير خمن ما سيحدث... الشرطه عندما لن تجد عائله لها سيضعونها فى الميتم والذى سمعت مايكفي من القصص التى لن تقبل ان تعيش اى منها لذا الهروب هو الافضل.... نست تماما ما قد يحدث لها فى ظلام  اليالى  ..
سارت ببطئ عقلها توقف عن التفكير لم تمضى سوا يوم واحد فى المملكه لا تعرف احد ولا احد يعرفها هى حتى لا تجيد اللهجه جلست على الرصيف فى احد الشوارع القديمه وبكت حتي تعبت  توقفت السياره امامها وفتح الباب رفعت انظارها هو أجل ذالك الرجل الذى كان فى الفندق ولكن كيف اتى الى هنا ابتسم بحنان وشفقه وجلس بجانبها ليردف: كنت ادرى انك مراح تجلسي لحقتك قلت يمكن تعرفى احد وأطمن عليك لكن مبين ان مالك احد.... اش رايك تجين عندي....... انهي حديثه بسؤاله الصادم
هزت رأسها رافضه ملامح الذعر ظهرت بوضوح وعقلها  يرفض العرض تماماً...
ابتسم اكثر: ادرى انك بترفضي بس بحاول اقنعك
انا عندى بنتين... زين وزجتى متوفيه الله يرحمها اختى عايشه معانا هى وبنتها  وانا خاطري فى بنت رابعه ايش رايك تكوني انتى هى 
وقفت وهي تشد على حقيبتها:  لأ مابمشي معا حدا غريب هيك آل بابا
تنهد: زين كيفك بس انا مأقدر اسيبك لحالك كذا وين بتروحي عندك مكان...؟
هزت رأسها بنفى 
ليكمل هو:  تعالى معاى طيب والله العظيم انا مراح أذيكى انتي زي بناتي والله يلا اركبي
بعد الكثير من الوعود ومحاولات الاقناع وافقت  وهاهى تتجه معه الى منزله......
...
.....
...
...........

وآن رأيت آلنور في غيرك سـأختآر عتمـتگ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن