اقترب الزفاف.؟!

67 3 4
                                    

للّذين يغزلُون خُيُوط الوِدِّ لأجلِنا، إنكُم بأعيُنِنا ✨
.
.
وقف بغضب ساحق وبلا وعي كان يقف امام "ابيها"
جلس بوجوم ووجه مكفهر ماسمعه اغضبه حد الجنون وهو. 'سيد الجنون'
بصوت هادئ حاول اظهار الراحه والعقلانيه في حديثه والذين هم ليسو موجودين لديه الان علي الأطلاق...... بعد الحديث في مواضيع شته عاد لما اتى من اجله ومُصر جداً عليه
: عمي حنا ملكنا ولا أعتقد انكم تبون عرس!؟
عشان كذا ي عمي ابي اخذ زوجتي الليله.!
بحاجبين معقودان : اصبر شوي باخذ رايها
ابتسم بهدوء : ي عم انت عطيتني كلمه انا ابيها الليله تكفي قل تم
: بس
قاطعه: قل تم تكفي
هز رأسه بهدوء: تم
ابتسم بمكر ليردف: الله يحفظك لنا
اخذ نفس راحه وبوعيد وشر يستطر ويسيطر علي روحه........ ابتسم.. !
.

.
.شعور سئ جدا يراودها لا تشعر بأى راحه..... التواجد بهذا المنزل خانق لروحها المرهفه
اطل عليها بوجهه البشوش:  زهره تعالي كلي معاي

ابتسمت علي مضض: لا مابي
ذفر وبعد تفكير اردف بحماس : تعالي نطلع نفرفر
ابتسمت لحماسه وتفكيره بها لتردف : يلا انا اصلا اختنقت
تجولا في كل مكان لم يتحدثا وكأنه يترك لها مساحه
لترتاح هو يفهمها جيدا... الشعور سيئ وجدا
رنين الهاتف قطع افكاره لتجيب
بحب وبصوت مفعم بالحيويه لا يعلم اذا كانت حقيقيه ام كذبا: هلا بروحي هلا بملاكي انا ي روحي اشتقت حيــــــــــــل
.........
بلطف وحنيه : ي روحي بجيك ي روحي انا
.......
راقب الحزن الذي طاف في سمائها المظلمه
.وصوتها الراجف حينما قالت: لا تبكي..!
..........
بتأثر وهو يرا انحنائها للأمام وبذات الرجفه قالت: ي قلبي جايتك بس لا تبكي.... ههههه الحين ببكي معك
.......
بصوت جاد وكأنه لم يرتجف لتو: خلاص ملاكي انا بحل الموضوع تمام.!!؟
.....
بحب: يلا سلام ي روحي
التفت اليه لتردف بصوت هادئ: يزيد ماعليك أمر ينفع
قاطعها بحنان: انتي تامري الحين نروح لها
رفرف قلبها بشعور جديد لا يشبه اى شعور وسؤال يلوح بأفكارها  " لما يفعل هذا اي ثمن سأدفعه هذه المره.!؟
.

‏المريح في الأمر ، أن الله يعرفنا من الداخل..✨
.
.
.
هاهي سيئه الحظ تعود لأخبارها بما قاله لها جدها
: عمه جدي يقول اليله زوجك بياخذك
بدهشه نظرت اليها لاتصدق ماتقوله لتردف بجنون: وش تقولين انتي انا اخوي متوفي اشلون
اهتزت بخوف : هو قالي اقولك
بغضب: اطلعي برا....'بصرخه'... ليــش اههه
خرجت مرتعبه.. لتواجه تغريد امامها
تنظر لها بستغراب: ايش فيه
العنود برجفه :  بتتزوج.!
ابتعدت سريعا عنها
راقبتها بدهشه لتردف : وش هالعيله...!؟
اكملت سيرها للخارج ببال لا يخلو من التفكير
..
..
تحدثت اليها بمحاوله لتهدئتها : تكفين اهدي وهو صادق وش بيفيد الأنتظار ها قوليلي انتي ماتبين عرس وانتي مب صغيره ولا هو صبي
نظرت إليها بلا اهتمام وتبلد جديد يحل عليها: خلاص اصلا مب مهم قريب اموت والحق وليد
عنفتها بغضب:  وجع مشاعل وجع بسم الله عليك وش ذا الكلام
السخريه الموجعه في كلماتها تنخر داخل "عائشه"  التي ترا مشاعل ابنتها وليست اخت...
.
.
.
"خالد"
الأبن الأكبر لـ منيف
الأكثر عملا ونشاطا والأقرب للجد والشباب
وابيه وللجميع..!
والوسيم جدا وجدا
المحب للخير
والأكثر سريه بعد "مشعل"
طبعاً من يتفوق علي مشعل في شئ كهذا
جلسا جنبا لجنب بداخل سياره سوداء وبالخلف
يخرج رأسه بينهم وبحماس اردف: خطبتها ورفضتني بس عطيتها فرصه تفكر
ضحك 'خالد' : يازينك والله وبرأيك يعني بتوافق عليك
بغرور: اصلا مافي ازين مني بهالعيله ليش ماتوافق
مشعل بسخريه: لا غلطت هالمره مافي احد يعدي علي وليد بالجمال
تقدم الأخر ليردف:  يا زينه والله عمي شعول ايه كذا عزز لي ههههههههههههههههههههه
سحب " العقال " ينوي ضربه
تعالي صوت ضحكاتهم
ليردف بغضب مسطنع:  ي حيوان انا الي غلطان
خالد: لا تمزح مع ذول ماينعطون وجه
نظرو اليه بغضب واضح
تنحنح وليد..!
ليردف  : خلاص يكفي كذا المهم نرجع لموضوعنا
اهم شي ياناصر توافق عليك مها ابوها مابيرفض لها طلب...!
ثاني شي بنت عمي نبغي نتواصل معها من فيكم بيتولي المهمه.؟
مشعل: بنت وليد مالكم دخل بها انا لما اتأكد انها مابتأذينا بجيبها
ناصر بلا اهتمام: المفروض سيادة اللواء هو الى يجيبها صح ولا؟!
وليد بسخط:  انا عرفت مكانها كثر خيري
خالد بهدوء:  البنت ي عمي بتأذينا مابتأذينا لازم نجيبها وان كان بها شر حنا نخلي بها خير..
.
.
.
.
'اقترب الزفاف'............ هكذا قالت "روزا"
تبقي ايام قليله وهي غير مهتمه اي زفاف واي فرحه قد تشعر بها...!
ذفرت بضيق ليأتي صوته:  ها وش فيك
اعتدلت لتنظر اليه وبصوت مختنق : ليتني ماتزوجتك
ضحك حتي دمعت عيناه ليردف بسخريه : افا ليش شكلي مقصر بحقك الا مقصر 'وبغمزه ونظره عابثه التفت علي جسدها ليعود الي عيناها المتسعه'
ذا مو شكل زواج انتي صادقه
قاطعته: انا ماأقصد ذا
ضحك ليستلقي للخلف ببرود: انا ادري انه مب قصدك ذا بس قلت يمكن؟!
بحزن وقفت لتجلس بجانبه: كيف اطلع من حياتك بدون خساير او بأقل قدر ممكن من الخساير
اعتدل لينظر لعيناها ليردف بنصف ابتسامه: بتطلعي خسرانه قلبك وفايزه ب قلب ثاني.!!
اقترب لينهي حديثه بين " شفايفها "
.
.
.
.
ارائكم 🌚
انتظر كلام حلو لأني اكتب بوسط انشغالي
اي اخطاء سامحوني 🤗

ملاحظه.... "ملاك ابنه اخ زهره المتوفي ولها دور ثانوي في الروايه"

وآن رأيت آلنور في غيرك سـأختآر عتمـتگ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن