وآن رأيت آلنور في غيرك سـأختآر عتمـتگ .

شّـعَر آشُهّبً!!

طرقت الباب من ثم دخلت بهدوء بعد ما اذن لها بالدخول كان  صوته هادئ كالعاده ابتسمت  له

بنعومه وهمست: لا اكون ازعجتك بس

ضحك بخفه: لا والله عادي يا هلا نورتي غرفتي
ابوي وين عنك ليكون تاركك بس
   
: لا والله ابوك سافر  ما قالك

: من جدك سافر متى
: اليوم بس مراح يطول انشالله.... اقول خالد
بمرح اردف : آمري مرت بيو
ضحكت........  بعد صمت تحولت نظرتها لَتٌردد
اردف بجديه: وش فيه ميسم ابوي مزعلك...... لاتزعلى منه توكم متزوجين وانشالله بتتفاهمو ابوي يحتاج وقت لا اكثر توكم والله..

بلعت ريقها بخجل  : خالد ابوك كان يحب امك؟؟
صمته طال مما جعلها تندم الف مره على سؤالها

همست: اسفه اني سألت

ابتسم بهدوء:  لا عادى ابوي ماكان يحبها كان يحترمها.. يعزها.... لكن حب وعشق وهلأشياء لأ

بخجل اذداد : منجد آسفه

قاطعها: آفا.... ابوى لو شافك تعتذرى لى بيقص رقبتي وعلعموم عادي ابد مب زعلان منك فاهمك انا

ضحكت براحه.... ابتسامته وطريقته الجميله كانت كلمهدئ لها وبحماس اردفت:  طيب ابي شى منك  احكي لى عن عيلتكم ابى اعرف اشياء واجده عشان  ماأظهر غبيه لو جاو اورحنا لهم

ابتسم مًجّدٍدٍآ: طِيَبً الحين يا طويله العمر  جدى زعيم العائله سابقا عنده عشر عيال اربع بنات وست عيال اصغرهم مشاعل عمتي ترا العشره ما جو من جده وحده لا من ثلاث ام ابوي وام عمي وليد ام ابوى مطلقه وثانيه توفت الله يرحمها  وجدتنا الكبيره ام الباقيين هى الى مسيطره حاليا  الله يطول لنا بعمرها ترا راح تحبك صدقيني
المهم ابوى له اخ من امه وابوه متوفي ومسمى ناصر اخوي على اسمه

بمرح : جدك ليش ترك الزعامه

بلل شفاهه بعد صمت أجاب : بسبب عمي وليد صارت يينهم مشكله جدي زعله فيها وعمى اختفى بعدها ولللأن ماحد لاقيه ... عمى وليد العايله كلها تحبه الله يرده سالم لنا يارب 

بأسي وتفاعل: اللهم آمين.... كيف علاقته مع منيف

: ابوي يمكن يحبه اكثر من نفسه.. اساسا هم عمرهم مرا قريب وكانو زي الربع

كانت النوافذ مفتوحه تتسرب منها اشعه الغروب المعكوسه على وجهها الطفولى لم يكن يظهر عمرها الحقيقي ابدا وكانت هذه احدا المميزات التي تفخر بها نظرت للمرءآه الضخمه التي عكست شكل الغرفه والوانها الهادئه مابين الرمادي والأبيض سرير مذدوج يتوسطها وبجانبه مكتب هى تجلس حاليا على كرسيه والمرءآه مقابلها ساد الصمت وكلا سرح فى ملكوته قطع هذا الصمت رنين هاتفه ليعدل جلسته بهتمام لاحظته واجاب بصوت جدى وكأنه يتحدث مع احد الوزراء او ماشابه: هلا عمي