وآن رأيت آلنور في غيرك سـأختآر عتمـتگ .

عرض زواج من المنفي!؟

أردف بخبث واضح :  وش صار عليهم

بملل تحدثت: مشاعل منهاره وماخده وضع الجديه
صالحه اغمي عليها وكأنه كان جالس معها تدري غباء الي يسوونه من جد

نهرها بنزعاج  : كملي

التوي ثغرها: زين... نوف كارهه مرت منيف..... ومرته جايبه بنتها معها بعد.!! المهم مها حوالين امها تحوم ي كرهي لها..... ماعلينا آآ منو ثاني 
قطع صوتها الشاذ رنين هاتفه ليرد بضحكه ماكره: تزوجها الخبل!
........
بضحكه رنانه: وانت اخبل منه تدري به جايك اشلون ماتستعد
.......
هششش المهم اقولك اهتم بها ذي القنبله حقي!!
..
ببتسامه:  ادري بها مزيونتي الشقرا ماتشبه احد غير نفسها
....
يلا سلام. .'بضحكه'  عطيتك وجه...!
.
..
.
.
.
امسكت بهاتفها تتصفحه بملل واختناق واضح
اتتها رساله ليقف شعر رأسها رعبا.!
لتعتدل بجذع هامسه: منو ذا
قرأت الرساله مره اخري بصدمه لتقف ترتدي عبأتها سريعا وبلا وعي كانت تتجه للباب الرئيسي للقصر طرقته لتفتح لها "روزا" 
وبنظرات مستغربه: هلا من تبغين
برجفه: ترف ترف وين
صدحت بصوتها: ترررف تعالي
اتت وقد كانت لتو تجلس معهم بعدما استجمعت قوتها جيدا  رأتها لتردف بخوف:  مزنة الخير' وش بك
جذبتها بعنف خلفها للخارج لتريها الرساله بينما تنظر اليهم بتوجس من اعلي الدرج لتردف : ترف وش فيه
ترف وجسدها يرتعد اردفت بالعثمه:  مافي شي....
هه يلا تعالي معي... مايصير نترك فريال لحالها

اتجهن للأعلي بينما تراقب بستنكار  واضح لتردف بفضول هامسه: ايش صاير ي ترا.!؟

.
.

لا للحب ولا للمحبين لا احد يستحق قلبي بل قلبي لا يستحق الكسر من قبل رجل غادر عابر لن يهتم لا والف لا. صباح الخير"
هكذا نشرت اول تغريده صباحيه بهذا اليوم وبهذا المكان لم تنم طبعا سهرت طوال الليل بحزن!؟
لا بل سهرت تحلل كل ماحدث اردفت بحماس وانزعاج: نوف غبيه وماتحب امي ذا واضح
خالد الولد الراقي الي الكل يحبه
منيف شخصيه وحنون بعد
اممممم
وين الولد الثالث الي حكت عنه ميسم امي!

'بضحكه'شكله المنفي من العائله
..
طرقت الباب بلطف ليفتح لها بعيون ذابله عانقته تلقائيا همست بحب: جد انا اسفه
ابتسم بلا روح: ليش وش ذنبك
رفعت كتفيها: بس كذا اعتذرلك عن الدنيا
جذبها مجددا اليه ليعانق الدفء والحنان لا يعلم كيف سرقته هكذا... تسللت الي دواخله اصبحت تسري به ك دمائه
نعم لم تلتحم الأجساد ولكن الروح تألف روحها!
رفعت رأسها وبنظرات واضحه قبلته بخفه وكأنها بهذه القبله تسمح له بأحتلالها وهو كم مشتاق وكم يجيد الأحتلال.!
.
.
.

ابنة العشاق انا الاكثر حبا للحب اتشربه من عيناي امي وابتسامة ابي انا ولا غيري انا الأبنه الوحيده لهم انا من كافحا من اجلي لن اتركهم الأن أبداً لست ناكره للجميل لست خائنه! للعائله.... للحب...
انا الوفيه  كأمي......... الحنونه كأبي
.. اغلقت مذكرتها وذاكرتها بعدما رفضته رفضا صريح ليس وقته امي تنهار وهذا يخطب وكأنه بعالم موازي
"قبل ساعتين"
دلف للغرفه ليجلس مقابلها اردف بحنان وصوت هامس كي لا تستيقظ النائمه هنا.
: روحي نامي وانا ابوك تعبتي
هزت رأسها بحزن :  لاء امي للحين ماقامت للحين تون وهي نايمه
امسك كفها بحنان ليطبط عليه: لا ترديني روحي نامي انا ببقي هنا
وقفت قبلت رأسه بحزن واضح:  الله يحفظك لي يتاج راسي انا
ابتسم لها بحب: امين ي قلبي
.
.
.
خرجت ليس لنوم ابدا انما خرجت للحديقه وعلي كراسيها جلست بيدها كوب قهوه قد صنعته لتو اخرجت هاتفها لتتصفحه
عقدت حاجبيها عندما حل ظل ليبعد الضوء عنها رفعت انظارها للملثم بدهشه وفرحه:  ناصر!
بصوته الجليدي:  زين انش فاكرتني ي مهو
ابتسمت بحزن: افا عليك انا بنت عمتك مانسيتك وبعدين حنا ربينا مع بعض اخوان 
اصدر صوت رافض  : حنا مب اخوان انتي بذات مابي اصير اخ لش.!
عقدت حاجبيها  :  ليش زعلتك بشي انا انت تدرى اني ماصدقت الي قالوه عنك
بصوت هادئ: انا ابيك ابي اتزوجك
بذعر وغير تصديق: تمزح انت
بجديه: ابد
: نااصر  لاء
ابتسم بهدوء: ليش لاء
التوي ثغرها: لاء انت شايف الوضع بعدين... لا.... لا حنا ماناسب بعض انا اساسا مابي اتزوج الحين
: زين فكري وردي لي خبر
وضع ورقه امامها ليرفع كفه: سلام
راقبته وهو يبتعد لا تصدق ناصر يعود واي عوده لا لا يصح هي لن تفعلها لن تبتعد عن عائلتها أبدا!!
.
.
.

اللّهم صلِّ وسلم على نبينا محمد
.
.
بنهيار اردفت: بيسجنوني بس كان غصب عني والله
ترف بلطف:  ي قلبي اهدي بنفهم بس الأول وش صاير ومن ذا الي باعت الفيديو تمام وبعدين انتي كنتي تدافعي عن نفسك
هزت رأسها برجفه لا تصدق مايحدث لها 
هل ستسجن بتهمه واي تهمه
قاتله
قاتله
هل سينظر الى الجميع هكذا
بكت بضعف...... بخوف وهي تكرر: كنت خايفه خايفه!
.
.
تركتها بعدما نامت لتحمل نفسها بصعوبه للخارج تعود للغرفه  اي يوم سيئ هو هذا هي حتي لم تقابل العروس الأخري بتعب دلفت كانت الغرف مظلمه سوا من ضوء خافت ينير لها طريقها الي الحمام
اغتسلت يسرعه لتزيح التعب وكي تفكر جسدا بحل لهذه المعضله التوي ثغرها بضيق حينما لا حظت انها لم تحضر ملابس بل اغتسلت هكذا
بملل سحبت "الفوطه الكبيره" لتلف جسدها بها خرجت وتفكيرها لا يتخطي ماحدث لم تفكر ابدا بأنه يتواجد معها بذات الغرفه وانه "رجل"
حينما يرا أمرأه بهذا الشكل وخاصه انها زوجته.!
ادركت مؤخرا
وجوده بعدما كادت تلقيها عن جسدها
اردفت بخجل كساها: ماكنت
تنحنح بتوتر واضح وحركه قدمه توترها اكثر: توني جاي انتي ماحسيتي علي
برجفه قشعريره تسري من خلالها اردفت:  ببدل
هز رأسه لتختفي من امامه الي غرفه الملابس
عادت تخرج بشعرها المبتل ترتدي منامه سوداء بها رسومات جميله مشطته ثم جلست امامه لتردف
بضيق: شفته
عقد حاجبيه: منو
بشفاه مقوسه:  هو ذاك معاذ
بملامح غاضبه اردف: سوالك شي؟
هزت رأسها نفيا: لا بس مابي اشوفه
حرك رأسه:  وعد مابتشوفيه هنيا ابد 
.
.
.
وأختِر لنفسكَ عزيزاً يَعز عليهِ حزنَك 🪐.
.
.
اعذروني علي الأخطاء
.
رأيكم وايش تتوقعو