وآن رأيت آلنور في غيرك سـأختآر عتمـتگ .

فضي!!!

لم يطل انتظاره أمام باب الغرفه فقد سمحت له الطبيبه بمرافقتها... بعد الكثير من كلامها الجارح
لم يتخطى بعد رؤيتها غارقه في دمائها ... أين وعوده لوالدتها " ميسم بعيوني" ووعد آخر
" بكون لها سند انشاءالله " كيف فعل لزوجته كل هذا..... لم يكن ليرضاه لأبنته إطلاقاً
عذاب الضمير انهكه مما جعله يأخذ قسما على نفسه انه لن يؤذيها لا قولا ولا فعلاً..
تنحنح بخجل من نفسه الي أي حد وصلت دنائه نفسه ليفعل بها هذا : سلامتك
بتوتر لم تنسى دخوله عليها بالغرفه حينها كانت قد انهت لتو ارتدائها لفستان ازرق قاتم قصير أظهر أنوثتها بطريقه فاتنه تملكها هي ولا أحد غيرها حينها نظر لها بدهشه ونظره غريبه لم تفهمها ولكن اقترابه فهمته جيدا كان لايشعر بشئ سوا الحراره التي ترتفع مع كل خطوه
علمت جيدآ ماسيحدث ولكن لم تتوقع هذا العنف من رجل أظهر الرقي قبلا في تعامله معها
ذفرت بتعب : الله يسلمك
جلس على الكرسي المريح جدآ كونهم في مشفى خاص فهذا لا يستغرب بخجل: السموحه منك والله
قاطعته بلطف حازم : تكفى قفل على الموضوع وانا بنسى الي حصل وانت بعد انساه 'اخفضت نظراتها بحزن طفيف لتكمل ' ردت فعلي كانت قويه بس والله كله بسبب اشيا قديمه إنشالله بنساها معك
الحقت اخر حديثها بابتسامه خجله
ليبتسم هو بدوره '' اي امرأه هذه '' اردف بلطف :انشالله الجاي احسن ربنا يكتب لنا الي به خير بس بغيت اقولك الخميس ذا ملكه مشاعل بسوي عشانا معاهم
ابتسمت : مبروك لها
ضحك : ومبروك لنا
بذات الابتسامه كررت خلفه: ومبروك لنا
.
.
.
أجابت الاتصال بعد أن ازعج نومها : هه
اتاها صوت مألوف : يا قساة قلبك نايمه وأنا ماشفت النوم من بعدك
انتفضت بشكل مروع لتقف بفزع كمن رئا "جني"
: انت وش رجعك حسبي الله عليك
بضحكه خبيثه : لنا بنت عندكم مانسيناها
وضعت كفها على قلبها الذي ينتفض من هول الصدمه : فريااال مع ترف دور ترف تلاقي بنتكم
بستنكار : وين اخذتها
ابتسمت حينما تأكدت انه لا يراقبها كما الماضي
وببتسامه لعوبه : هجت بها لأمريكا
بسخريه اخرج صوتا : عاشو بنت الفقر بتروح أمريكا
لعنت غبأها يبدو أن احلام خروجها من الفقر اختلطت بواقعها لتردف بغباء: هي قالت لي كذا وقفلت تواصل معاي
لعق شفتيه بخبث ودنائه : اها اجل الشقرا !!! اخذت بنتها وهجت بس وراها وراها لين اجيبها
ابتسمت : ان لقيتها خبرني تكفى
بلا اهتمام لما قالته : اقول مزون اختك وين
رفعت حاجب : وش دراني ليش تسأل
أجاب بعيون تلمع : شفتها قبل لا اسافر يا عليها سواد عيون يخبل بس ليش تلبس مقفل كذا ليش مهيب زيك
لوت فمها: اللبس حريه شخصيه عندنا يلا سلام بكمل نوم تشاوووو
مأن اغلقت حتى قضمت اظافرها بذعر : لو لقا فريال مع مزنه وش بيسوي في ياااا ويلي لو لقا ترف ومالقا فريال معها ألا الحين وش بتسوي في ترف.. اههههه ي القهر وش هلغباء الي عندك يا مزون الفقر.
.
.
.
بعد عدة ايام
بفستان احمر بسيط جدا ذا دوران من الخصر أعطي اطلاله مميزه لمشاعل التي لم تتحدث نهائيا منذ الصباح بوجه واجم وابتسامه تكاد لا تظهر صافحت أخته اي ابنه عمها التي لم ترها منذ زمن رغم البرود الظاهر من جهة مشاعل إلا أن وسن " إبنه العم اللطيفه " صافحتها بود ظاهر
مما جعل عائشه الأخت الكبرى لمشاعل تشعر بلحرج من اسلوبها لهذا اخذتها الي الصاله الممتلئه بمعارف واصدقاء العائله وبلطف عاملتها
بينما مشاعل لا تحرك ساكنا.... انضممن فتيات العائله إليها يشاركنا فرحتها
"الغير موجوده اساسا"
ضحكات وتعليقات مناسبه وغير مناسبه تعلو تاره وتاره يعلو صوت غنائهن النشاذ