ᑭᗩᖇT 28: شعور دافئ

715 54 57
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على نجمتك بالأسفل قبل القراءة والكتابة





















كل ما حصلتُ عليه بحياتى لحد هذه اللحظة
لا أعلم كيف أتانى

منذ لحظة لقائي به حتى اليوم شئ لم يكن يخطر ببالى أبداً...

صدقاً لم أتوقع بأن أحبه
كلما أتذكر أول مرة تحدثتُ بها مع والدته والسيدة مين بأنى لن أكون زوجة له أقهقه كثيراً على نفسي

وهو..هو مَن قال أنه لن يقع لى

أشعر بالإنتصار لأنه من أَحبنى أولاً..

أنا سعيدة لوجود سوكجين بحياتى وصغيرتى إيلا

كنت دائماً ما أتمنى أن يُغمَس قلبي ببحر من السكينة
ولا أشقى بعدها أبداً

سوكجين كان البحر الذي وجدتُ به سكينتى...

صغيرتى إيلا هى مَن جربتُ مشاعر الأمومة معها لأول مرة وأنا بـ عمر صغير

صِدقاً مَن كان يتوقع هذا

ابتسمتُ بينما أنظر لهيئتى بالمرآة أمامى
أُطالع ذاتى بالفستان الأبيض الذي أرتديه

صحيح..زواجى من عزيز قلبي اليوم

لا أعلم كيف مرّت الأيام بسرعة

حتى أن إيلا أتمّت عامها الأول

هى ما زالت لم تتحدث بكلمة فقط تأتأة ما تخرج منها

مجرد التفكير بأنها ستقول لى أمى تجعلنى أحلق على سماء السعادة

أنا فقط أدعو الإله بأن يحفظهما لى

قاطع شرودى صوت طرق علي الباب

التفتُ بينما أُمسك بأطراف فستانى
"يمكنك الدخول"

فُتح الباب ببطئ ودلف مَن اعتبرته جزءاً لا يتجزء من حياتى...يونغى

دلف وأغلق الباب واضعاً يديه بجيوب بنطال بذلته الرمادية وهو قد صبغ شعره مؤخراً للأشقر

كان يبدو جذاباً

وقف قِبالتى يبتسم بخفة بينما يُطالع هيئتى

أخرج يده واضعاً إحداها على وجنتى والأخرى على كتفي
وابتسامتهُ اللثوية تُزين شفتاه

"أميرتى الكبيرة تبدو كإحدى أميرات القصص التى نقرأها"

ابتسمتُ له..هو لم يفشل بجعلى أبتسم يوماً
هو كان أخى الذي لم أحظِ به بحياتى ولم أكن سأحظى به

إرادة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن