ᑭᗩᖇT 16: أسعدَها

445 69 106
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة


























"هل ستبقي صامت هكذا؟ لقد اتصلت بى قبل ربع ساعة ولم تتحدث"
صرخ به بنبرة عالية فأبعد الهاتف عن أذنه وأعاد وضعه بعد أن انخفضت وتيرة صوته

"يا يونغى لا تصرخ"
رمى بثقل جسده على الأريكة يحدثه بتذمر

"كيف لا أصرخ هل رصيدك كثير وتريد أن تبعثره!!"

"حسناً اصمت سأخبرك"
انفعل بداية حديثه ثم انخفض صوته نهاية حديثه

"من الأفضل أن تتحدث هيا"
يونغى هذه المرة حدثه بطبيعية ليس وكأنه من كان يصرخ قبل دقائق

"حقيقة عيد ميلاد إيزابيلا اليوم هى لم تخبرنى سمعتها صدفة و…"

قاطعه يونغى يبتسم بسخرية من خلف شاشة هاتفه
"يا فلتقل أنكَ تريد مفاجأتها وأنتَ هاتفتنى لأنكَ تريد مساعدة"

"يونغى أأخبرتك من قبل بأنكَ حقير؟"

"أجل أخبرتنى الآن"

"هذا جيد أنكَ تعلم"
اتكأ بظهره ضد الأريكة واضعاً بقدم فوق الأخرى

"أغلق الآن سأرسل لك بعض التوصيات وقم بها..
لا بأس بأن تحتفل هى ليلاً لم ينتهى يومها بعد"

ابتسم سوكجين بخفة
"شكراً يونغى"

قهقه يونغى بحلاوة
"هى أصبحت أخت مين يونغى فلا تنسي هذا!"

حرك سوكجين رأسه لكلا الجانبين بيأس من حديثه مع الآخر
قهقه بخفة وأغلق المكالمة دون إضافة حرف على كلام الآخر
وقام بفتح الرسالة التى بعثها يونغى له الآن

"هيا سوكجين لدينا عمل طويل اليوم"
حدث نفسه يضرب كفيه على فخذه ثم نهض يخرج من غرفته






........







"لِمَ فجأة تريد أن نخرج هوسوك أوبا"
تُطعم الصغيرة بيد وباليد الأخرى تمسك هاتفها

"أنسيتى أننا أصدقاء أم ماذا ثم أريد مساعدتك بجلب هدية لحبيبتي
أنا لا أفقه شيئاً مما تحبونه أنتم الفتيات"
تذمر يحاول اصطناع نبرة لطيفة لتوافق الأخرى

أقنعونى أن هذا جونغ هوسوك صاحب شركات جونغ؟

"حسناً كفاك تذمراً، سأتجهز مع صغيرتى ونأتى"
زفرت باستسلام وهى تطبع قبلة على خد الصغيرة إيلا

إرادة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن