ᑭᗩᖇT 11: عرض صداقة

469 60 85
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة























"إيزابيلا هيا لقد تأخرنا"
تلك السيدة الجميلة تقولها وهى تعدل من ياقة فستانها واقفة بجانب باب القصر

"آتية أمى كنتُ أجهز إيلا"
إيزابيلا كانت تحدثها وهى تهبط للأسفل حاملة الصغيرة بين كفيها التى بدورها كانت ترتدى فستاناً وردياً لطيف وإسوارة بها أرنب صغير بمنتصفها بدت لطيفة لأبعد حد

"أوو أنا أرى فراشتين لا فراشة واحدة"
قالتها السيدة كيم حالما وقفت إيزابيلا أمامها تطالعها من فوق لتحت فقد كان فستانها الطويل وردياً كـ خاصة إيلا

"تعلمين أن البنت كأمها هذا ما يقولونه صحيح"
قالتها وهى تضحك لتضحك معها السيدة كيم

"أجل أجل..على كل سنذهب نحن..
هاتفتُ جين وأخبرنى سيكون هناك بعدنا حالما ينتهى من عمله"
تنهدت بخفة نهاية حديثها

"همم إذا لنذهب نحن"
قالتها تأخذ خطواتها للسيارة وتبعتها السيدة كيم
لتشق تلك السيارة طريقها ناحية قصر عائلة مين






..........







"أوو يالجمال حفيدتى"
قالتها السيدة مين وهى تحمل حفيدتها بخفة حالما ناولتها إيزابيلا إياها

قهقهت السيدة كيم
"أريتى كم أن حفيدتنا جميلة أراهن على أنها ستجعل جميع الشبان يركضون ورائها عندما تكبر"

"ومَن أخبركم أنى سأدع أى حد ينظر لها"
التفت الجميع للخلف ينظروا لذاك الذي ينزل بهدوء من على الدرجات يضع يديع بجيوب بنطاله الرياضي الأسود

وقف أمامهم ليسحب الصغيرة من بين يدي والدته
"هى أميرة خالها لذلك لن أسمح لأى حد أن يزعجها ومن ستتزوجه أنا من سأختاره"
وضع قبلة على خدها نهاية حديثه

"ماذا ماذا هل ترانى مزهرية هنا سيد مين أنا والدتها أيضاً"
قالت إيزابيلا جملتها وهى تتحرك لتقف بجانبه تؤشر على نفسها

قهقهت كلا من السيدتين على ما يحدث أمامهم

"إن كنتِ مزهرية فلِمَ تتذمرين إذاً؟ أنعمينا بِـ سكوتك"
قالها وهو يقهقه ولكن نظره على الصغيرة

وسعت عينيها بخفة تنظر مرة له ثم لوالدتيها
"أرأيتم ماذا قال"
أخذت تنتحب وتتخبط أرضاً كطفلة بعمر السادسة

"يونغى توقف لا تحزنها"
قالتها والدته وهى تقهقه

"حسناً حسناً سأتوقف عن إزعاج الطفلة"
نطقها وهو يحرك قدمه لغرفة الجلوس حاملاً إيلا

إرادة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن