ᑭᗩᖇT 27: لمسة سعادة

718 50 42
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة







































صباح جديد
يوم جديد
يحمل بين طيّاته أحداث جديدة

صوت زقزقة العصافير يُطرب مسامعهما
أشعة الشمس التى تداعب بشرتهما برقة

"سوكجينى دعنا نعود للقصر اشتقتُ لصغيرتى"
تحدثت إيزابيلا التى تتوسط أحضان سوكجين
بعد أن خرجا للتنزه قليلاً وكانت وجهتهم الأخيرة هي إحدى الحدائق

سوكجين جالس على المقعد وهى بين أحضانه

وضع ذقنه على رأسها ينظر لها جانبياً
"أنا أيضاً اشتقتُ لها ثم هى صغيرتى لوحدى"

عكفت حاجبيها بغير رضا
"أتمزح معى الآن أم ماذا مَن ربّاها أنا أم أنت؟"

ابتسم بخبث يداعب خصيلاتها
"ومَن عمِلَ على جلبها للدنيا؟"

احمرت وجنتيها ونظرت للأرض دون رد ليقهقه عليها

تنهد ونظر للأمام بشرود وكسر ذاك الصمت بعد برهة
"إيلا ستُكمل عامها الأول الأسبوع القادم"

أمسكت كفّ يده بخفة كأنها تسانده فذلك اليوم ما زال نكسة له

شعر بغصة تتكون فى حلقه فحاول طردها
"سأكذب إن قلتُ أنى لا أشتاق لأوريلا"

حركت إصبعها الإبهام على يده برقة تبتسم بوهن له ونظرت لجانب وجهه
"هى بمكان جيد الآن سوكجين"

أدار رأسه لها حتى أضحي شفتيه قرب أنفها ليطبع قبلة رقيقة على أرنبة أنفها لتقهقه هى على فعلته

"إيزابيلا أريدُ طفلة تُشبهك"

احمرت وجنتيها خجلاً
"ماذا تقول سوكجين ثم إيلا ما زالت صغيرة تكفينا هى"

رفع حاجبه بغير رضا وعكف إصبعه السبابة والوسطى يسحب أنفها بينهما

"أريد قطعة منى ومنك أنتِ ثم أريد أن تكون أعمار أطفالى متقاربة وإن قدّرنا المدة ربما ستكون إيلا قد اقتربت من عامها الثاني"

ضربت كف يده بخفة تبعده عنها
"تتكلم كأنك مَن ستنجب"

"ولكنى من أشقي حتى أطعمكم"
نطق يفتعل ملامح بريئة لتدير وجهها تبلع ريقها تتمتم

"لا أعلم لِما وافقت على الزواج من عجوز مثلك"

هيهات تظن أنه لم يسمعها ولكن..

إرادة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن