ᑭᗩᖇT 14: ليلة دافئة

502 74 42
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة





لطيفتى قربت على ألف قارئ 🥺❤️

ملحوظة آخر البارت اتمنى قرائتها































"هل تعلمين مقدار سعادتى بإخبارى أن جين أصبح يعتاد على ابنته"

"لقد أخبرتكِ أمى أنى سأعمل على جمع الأب بإبنته"
ترتسم ابتسامة على شفتيها الرقيقة واضعة أصابع يدها على وجنتها تهاتف السيدة كيم والدة زوجها!

"كما قلتُ لوالدك كيم أنتِ لست بقليلة ابنتى"

قهقهت إيزابيلا بخفة تهمهم لها

تنهدت ييريم بصوت مسموع
"أتمنى أن تأخذ علاقتك بسوكجين منحدر آخر"

تلاشت ابتسامة إيزابيلا تدريجياً
"آسفة أمى ولكن قلتُ قبلاً ألا تتوقعوا شيئًا من هذا الزواج،
وأيضاً سيد جين يكن مشاعر لزوجته المتوفاة وأنا أحترم مشاعره جداً لها
ولا تنسي أنها كانت صديقة لى يوماً ما ولا أريد أن أشعر أنى أقوم بخيانتها
رجاءاً أمى لا تتحدثي بهذا ثانية خاصة أمام إبنكِ، يكفيه أنه تزوجنى غصباً"

ابتسمت الأخرى بإنكسار من خلف الهاتف وتحدثت محاولة تغيير الموضوع
"همم حسناً..صحيح زرتُ جدك أنا ووالدكِ أمس هو بخير لا تقلقي"

"أتمنى أن يكون بخير وأنتم كذلك سأغلق الآن أمى يجب أن أذهب لإيلا"

ودعتها الأخرى لتذهب هى للأعلى تجاه غرفة ابنتها...








.........






يعكف القلم بين إصبعيه يتنهد بتعب لكثرة العمل المتراكم عليه
ليس بمتراكم بل تهاطل عليه العمل بكثرة خلال ذلك الأسبوع،
صفقات..مشاكل الموظفين..واختلاس المال من الشركة هذا كله يُتعبه

سحب الهاتف الذي صدح بجانبه
"أهلا هوسوك"
تنهد بتعب يفرك حاجبيه

"آخر صفقاتنا نجحت سوكجين"
قالها بنبرة سعيدة

"همم هذا جيد"
لم يتفاعل مع حديثه هو مرهق بحق

عكف الآخر حاجبيه
"ما بك لا تبدو بخير!"

"فقط العمل يرهقنى لا شئ آخر لا تقلق"

"من رأيي أن تعود للبيت اليوم وتأخذ راحة، إن كنت تريد أن تتقن عملاً عليك أن تكون مستعداً وصحياً له عقلياً وبدنياً قبل أدائه وليس أن يكون اسما أنى أقوم بعمل،
بينما لست بـ مُركزاً به سوكجين"

إرادة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن