Part 11

422 30 10
                                    

تقدم للامام ولو بساقٍ مكسورة

-

#الروايـــّــه

تمعنَ زين بكلمات اغنيته , كان يعقد حاجبيهه ,  ضرب المقود بقوة وتمتمت قائلاً ..
" اللعنه "

نظر يميناً ويساراً وكان يشتعلٌ غضباً .. فراسلها بعد مُده
" اياكِ وان تريها لأحد "

" اوبس آسفه ! أريتها لجيرمي وأرسلها لأصدقائه "

" انتظري لحظه ! هل قال لهم ان زين من قالها ؟؟ "

" اجل .. "

" ماللعـــنه " صرخ زين

أغلق هاتفه وداس على دواسه البنزين بقوة لتتحرك السيارة بُسرعة ..

-

رن هاتفُ زين النائم , همَّ هاري من كرسيه ليرى هاتف زين , التقطه ورأى رقمٌ غريب , نظرَ لزين الذي كان يضع كفه على وجهه , وضغطَ على زر " رد " 
وضع هاري الهاتف في أُذنه , لكن لم يسمع صوت

ظلَّ هاري صامت إلى ان سمع صوت يقول ..
" لماذا انت صامت زين ؟ "

كان صوت الرجل عميقٌ للغاية , يصطحبه نوع من الخشانة
" من معي ؟ " رد هاري بِغضب

" اين زين ؟ "

" آيزاك , حاول مرةً أخرى ان تتصل بهذا الهاتف ... وإلا .. " قاطعه آيزاك قائلاً

" من انت وكيف تعرفني ! "

أغلق هاري الهاتف ووضعه بقوة على الطاولة , مِمّا جعلَ زين يستيقظ

" مالأمر ! " سأل بصوتٍ مبحوح وهو يُبعد يده على عينيه الشبهه مُغلق

" لاشيء " قالها هاري غاضباً وهو يُبعد يديه على هاتفهه

نظرَ زين للهاتفه ونظرَ لهاري مُسرعاً , عَدّل زين جلسته مُسرعاً وقال بِخوف ..

" من ؟ "

" لا أحد " قال هاري بعدما استولاه البروده

" هاري لا تقُل انه .. " قالها زين بِتوتر

قاطعه هاري قائلاً بِغضب ..
" اجل , ومالمشكلة .. "

" لا هاري ... لالا .. " قالها زين مُسرعاً وهو يُمسك هاتفهه بذعر

حاود الأتصال على آيزاك عِده مرات لكنه لم يرد ..

" ماذا ! " قالها هاري وهو يرفع حاجبيهه

همَّ زين من الأريكه وامسك هاري من قميصه وقال بِذُعر ..
" هل انتَ غبي ؟ هل تحاول أن تقتل عائلتي ؟ "

ابعد هاري يد زين وقال ببروده ...
" حافظ على هدوءَك زين , لن يستطيع فعل شيء "

" مالذي تعنيه ؟ " قالها زين وهو مُتوتر

" ستفهم مالذي اعنيه " قالها هاري ببروده وهو يخرج من الغرفة

هل هاري يتكلم بالألغاز ؟
طرأت هذه الفكرة على عقل زين لكن تلاشت بِسرعة واتجهه لهاتفه ليتصل على شقيقته واليها ..

" واليها ! " قالها زين بِتوتر

" مالأمر ؟ ومن هم هؤلاء ؟ "

" ماذا تقصدي ؟ "

" هُناك شرطة , مالذي يحدث ؟ "

صمت زين وعقدَ حاجبيهه

" لاشيء " اغلق هاتفه مُسرعاً وخرج من الغرفة باحثاً عن هاري , ليرى ليام امامه على هافته

" أين هاري ؟ " قالها زين بِحده

" خرج " قالها ليام بِتعجب

" منذ متى ؟ "

" قبل قليل "

زفرَ زين ودخل غرفته مره اخرى , وامسك الهاتف واتصل على هاري

" هاري ! منذ متى وانت تتصرف من عَقلك ؟ "

" ماذا ! " صوت هاري البارد , الذي جعل زين يستفز

" تعديت حدودك "

" حسناً "

" مالذي تعنيه بحسناً هاري ! اتركني وشأني ! "

" قراري صائب , تحدثت مع الشرطة ! ولازلت مع اتفاقك بذلك اللعين "

" أنت اكثر شخــص لعين هاري , ابتعد عن حياتي ! "

أغلق زين الهاتف وهو يزفر غاضباً

-

" اشكركم , تستطيعوا الذهاب " قالها زين

" مالذي تتحدث عنه ؟ "

" أنا هنا أتخذ القرار , يمكنكم الـأنصراف " قالها زين بِحده

" حسناً "

دخل زين المنزل واغلق الباب , ورأى عائلته
" زين ! "

" احملوا أغراضكم "

" ماذا " قالت دنيا

" لقد سمعتي ما قلتهه للتو " قالها زين بِحده

-

:

Hi my beautiful angels ✋

ليش هاري يسوي اللي يبغاه ؟

مين الغلطان هاري ولا زين ؟

باللهي التفاعل خلوني افرح وانزل بارت بكره

كومنت , فوت وشير

Go to haeven ✋

The last photo in the Albumحيث تعيش القصص. اكتشف الآن