تقدم للامام ولو بساقٍ مكسورة
-
#الروايـــّــه
تمعنَ زين بكلمات اغنيته , كان يعقد حاجبيهه , ضرب المقود بقوة وتمتمت قائلاً ..
" اللعنه "نظر يميناً ويساراً وكان يشتعلٌ غضباً .. فراسلها بعد مُده
" اياكِ وان تريها لأحد "" اوبس آسفه ! أريتها لجيرمي وأرسلها لأصدقائه "
" انتظري لحظه ! هل قال لهم ان زين من قالها ؟؟ "
" اجل .. "
" ماللعـــنه " صرخ زين
أغلق هاتفه وداس على دواسه البنزين بقوة لتتحرك السيارة بُسرعة ..
-
رن هاتفُ زين النائم , همَّ هاري من كرسيه ليرى هاتف زين , التقطه ورأى رقمٌ غريب , نظرَ لزين الذي كان يضع كفه على وجهه , وضغطَ على زر " رد "
وضع هاري الهاتف في أُذنه , لكن لم يسمع صوتظلَّ هاري صامت إلى ان سمع صوت يقول ..
" لماذا انت صامت زين ؟ "كان صوت الرجل عميقٌ للغاية , يصطحبه نوع من الخشانة
" من معي ؟ " رد هاري بِغضب" اين زين ؟ "
" آيزاك , حاول مرةً أخرى ان تتصل بهذا الهاتف ... وإلا .. " قاطعه آيزاك قائلاً
" من انت وكيف تعرفني ! "
أغلق هاري الهاتف ووضعه بقوة على الطاولة , مِمّا جعلَ زين يستيقظ
" مالأمر ! " سأل بصوتٍ مبحوح وهو يُبعد يده على عينيه الشبهه مُغلق
" لاشيء " قالها هاري غاضباً وهو يُبعد يديه على هاتفهه
نظرَ زين للهاتفه ونظرَ لهاري مُسرعاً , عَدّل زين جلسته مُسرعاً وقال بِخوف ..
" من ؟ "
" لا أحد " قال هاري بعدما استولاه البروده
" هاري لا تقُل انه .. " قالها زين بِتوتر
قاطعه هاري قائلاً بِغضب ..
" اجل , ومالمشكلة .. "" لا هاري ... لالا .. " قالها زين مُسرعاً وهو يُمسك هاتفهه بذعر
حاود الأتصال على آيزاك عِده مرات لكنه لم يرد ..
" ماذا ! " قالها هاري وهو يرفع حاجبيهه
همَّ زين من الأريكه وامسك هاري من قميصه وقال بِذُعر ..
" هل انتَ غبي ؟ هل تحاول أن تقتل عائلتي ؟ "ابعد هاري يد زين وقال ببروده ...
" حافظ على هدوءَك زين , لن يستطيع فعل شيء "" مالذي تعنيه ؟ " قالها زين وهو مُتوتر
" ستفهم مالذي اعنيه " قالها هاري ببروده وهو يخرج من الغرفة
هل هاري يتكلم بالألغاز ؟
طرأت هذه الفكرة على عقل زين لكن تلاشت بِسرعة واتجهه لهاتفه ليتصل على شقيقته واليها .." واليها ! " قالها زين بِتوتر
" مالأمر ؟ ومن هم هؤلاء ؟ "
" ماذا تقصدي ؟ "
" هُناك شرطة , مالذي يحدث ؟ "
صمت زين وعقدَ حاجبيهه
" لاشيء " اغلق هاتفه مُسرعاً وخرج من الغرفة باحثاً عن هاري , ليرى ليام امامه على هافته
" أين هاري ؟ " قالها زين بِحده
" خرج " قالها ليام بِتعجب
" منذ متى ؟ "
" قبل قليل "
زفرَ زين ودخل غرفته مره اخرى , وامسك الهاتف واتصل على هاري
" هاري ! منذ متى وانت تتصرف من عَقلك ؟ "
" ماذا ! " صوت هاري البارد , الذي جعل زين يستفز
" تعديت حدودك "
" حسناً "
" مالذي تعنيه بحسناً هاري ! اتركني وشأني ! "
" قراري صائب , تحدثت مع الشرطة ! ولازلت مع اتفاقك بذلك اللعين "
" أنت اكثر شخــص لعين هاري , ابتعد عن حياتي ! "
أغلق زين الهاتف وهو يزفر غاضباً
-
" اشكركم , تستطيعوا الذهاب " قالها زين
" مالذي تتحدث عنه ؟ "
" أنا هنا أتخذ القرار , يمكنكم الـأنصراف " قالها زين بِحده
" حسناً "
دخل زين المنزل واغلق الباب , ورأى عائلته
" زين ! "" احملوا أغراضكم "
" ماذا " قالت دنيا
" لقد سمعتي ما قلتهه للتو " قالها زين بِحده
-
:
Hi my beautiful angels ✋
ليش هاري يسوي اللي يبغاه ؟
مين الغلطان هاري ولا زين ؟
باللهي التفاعل خلوني افرح وانزل بارت بكره
كومنت , فوت وشير
Go to haeven ✋
أنت تقرأ
The last photo in the Album
Romantikعدني أنك لن تنسى ضحكاتُنا , مزاحاتُنا الصغيرة , ابتسامتُنا الخفية , أحاديثُنا , مخططاتُنا , دموعنا , ذكرياتنا , تجاربنا معاً ... صداقتنا . - ليزا آلبرت