" هذه القلادة .. ستكون رمز صداقاتنا " قالها زين بهدوء
" لكن .. لا اريد ان افارقك .. زين " قالتها ليزا وهي تبكي
" سنلتقي .. يوماً ما " قالها بأبتسامة .. جلعتني اتوقف على البكاء وانظر متعجبه له
لأنها ابتسامة غريبه ليست كعادته , وكأنه حقاً واثق !!
# ليزا
اهلاً بكم في الحياه الجهنميه للفتاه ذو عمر ال16
حسناً ابدو فوضويه .. وانا كذلك لنكون واضحين
اعيش مع والدتي واخي الصغير جيرمي الذي يصغرني بسنه في بيت صغير يكفينا نحن الثلاثه .. الا اننا اغنياء
منذ ان ذهب ابي الى الجحيم .. اقصد ذهب الى مكان جهنمي .. لأكون واضحه معكم اكثر .. انا حتى لا اعرف اين ذهب
لكن لم نراه منذ تلك اللحظه .. اي قبل سبعه سنوات
وهذا افضل لي صدقوني
هل تعلمو ما هو حلمي ؟ بالطبع لا تعرفوه دعوني اقل لكم
اريد ان اصبح .. حسناً كم هو محرج لا داعي لقوله
لكني ماهره في عزف البيانو ..
الان علمتو ماذا احلم ... اجل ما تفكرو به بالضبت ..
اعلم منكم من لديه افكار مختلفه .. لكن اعتقد انكم متشابهون في التفكير
حسناً .. لنبدأ بالروتين الملل اليومي اللعين
# ليزا
" ليييزا " صوت امي .. وهي تصرخ
" ها ها لقد وقفت امي " قلتها ولازلت اتقلب في فراشي
وانا في جنتي .. اي اقصد فراشي
سمعت صوت الباب يفتح بقوه
" ليزا " صوت امي الحاد
" نعم امي " قلتها بتضجر وان ااضع الوساده فوق رأسي
" سأسلب الهاتف منكِ ان لم تستيقظي "
" هووف حسناً "
علمتم الان لماذا انعت حياتي بالجحيم صحيح !!
ابعدت الفراش بكسل ودخلت الخلاء
لأغسل وجهي واسناني بكل ما اوتيت من قوه .. لأنني اشعر بالنوم
حالما خرجت .. فتحت خزانتي
واعصار من الملابس همّ على وجهي
" فظيع " قلتها وتأففت
حسناً قلت مسبقاً اني فوضويه صحيح !!
جيد لأنكم علمتو .. تركت ملابسي مستلقيه على الارض
اخذت بنطال اسود مع تيشيرت ابيض ساده
اخذت حقيبتي .. وتركت شعري دون فعل اي شيء به .. يبدو رائع
حالما خرجت من غرفتي .. رأيت .. الصغير اللعين
![](https://img.wattpad.com/cover/27067699-288-k710800.jpg)
أنت تقرأ
The last photo in the Album
Romanceعدني أنك لن تنسى ضحكاتُنا , مزاحاتُنا الصغيرة , ابتسامتُنا الخفية , أحاديثُنا , مخططاتُنا , دموعنا , ذكرياتنا , تجاربنا معاً ... صداقتنا . - ليزا آلبرت