part 12

384 23 8
                                    

هُم لا يتَغيرون هُم فقط يهتَمون بِأشياءَ أُخرى ..
-
#زيـــن
نظروا لِي بِصمت وكلُ واحدٍ مِنهم إتجهه لُغرفته لِيحملوا ما يُريدون ..
بينما أخرجتُ أنا باكيت السجائر وأخذتُ ارتشفُ مِنها لِأُهدء قليلاً
-
#بعد_مرور_ساعتين
#ليـــزا
شعرتُ حقاُ بالملل , لا أصدق أني سأعودُ لكاليفورنيا بعد يومان ! أعتقد وأنَّ روحي قد عادت لِي من جديد , إيمي , سآراها مرةً أخرى , لَقد إشتقت لها حقاً يارجل .
قاطعَ تفكيري بصوتٍ من خارجَ غرفتي , صوت نساء !
أبعدت الفراش عَني وأرتديت حذاء المنزل وإتجهت للباب , حالما خرجت اشتدت الصوت , عقدتُ حاجباي , من يكونوا ؟
إتجهت نحو الدَرج , وأعين الجميع إتجهت لِي
" اللعنه العظمة " همست بِصدمة
كانوا عائلة مالك ! أجل خالة تريشا , دنيا , واليها وصفاء !
غير ذلك يوجد زين ! أمي واوجيسا الأحمق والسيد سايمون !
" تعاليّ وألقي السلام بُنيتي " قالت أمي وهيا تبتسم , وهذه الإبتسامه تدل أني اقترفت خطأً ما وسوف تَقتلني بأي ثانية , لكنني بريئة , لم افعل شيء خاطئ !
نزلتُ عبرَ الدرج وأنا أنظر للارض بصمت , القيت عليهم السلام , لكن واليها , اصبحت اوقح مما توقعت حقاً , لم تكن هكذا مِن قبل !
مديت لها يدي لكن لم تعرني إنتباهاً وأخذت تمضغُ اللبُان بِصوت مُقرف ومستفز
لكن لم اهتم حقاً وسحبت يدي , همَّ الجميع بالجلوس على الكنب , لكن أمي رمقتني بنظرة , لم أفهمها حقاً , وأشارت لثيابها
اوه صحيح ! إنني أرتدي البيجامة , ماللعنـــه للتو أنتبه !
وقفت مُسرعتاً وصعدتُ لغرفتي , فتحت الخِزانة وأخذت انظر , لايوجد شيء هنا أرتديه , أقصد يوجد لكن ... لكن .. أعتقد وأنكم تفهمتموني حقا ! لا أريد البحث عن ملابس الآن , أشعر بالكَسلِ حقاً ..
لكن أحمدُ الله أنني وجدت شورت جِنز مع كنزة قُطنية سوداء , ارتديتها مُسرعتاً وأخذت بتسريح شعري بِسرعة ..
خرجتُ مِن غرفتي لكن اصتدمت بِجسمٍ صلبٍ وضخم , نظرتُ مُسرعتاً ورأيته زين ينظرُ ببرودة , ماذا الآن ؟
كانت تفوحُ مِنه رائحةَ السجائر , كُنا ننظرُ بعيُنِ بِعضنا البعض , ولكن كسرَ التحديقَ بِقوله ..
" أعتقد وانكِ تعلمي من هُم هؤلاء سارة  " قالها بِبرودة
رفعت أحد حاجباي بِتعجب .. إذاً ؟
" لِذلك إبقي أحترامك اليومان هذه لعائلتي ولا تتواقحي , سيمكثوا هنا بهذا الفندق   " قالها بِحدة فجأة
" لم اتواقح , ولن افعل " قلت بِتعجب
" يبدو ذلك جداً " قالها بنفس النَبرة
" شقيقتك من فعلت " قلت ببِرودة
" لقد بدأتي , حاولي جعل الإحترام مبدأ حياتكِ هذه اليومان حسناً , لا تجعليني اتعدى الحدود القانونية بيننا واعتدي عليكِ بالهلاك حسناً ! "
نظرتُ له ببرودة وأبتعدت عنه ونزلت للأسفل , أعتقد زين قد جُنَ ! بسبب أغنيته المضحكه تلك ..
-
#الروايـــّــــه
بقيَ يومٌ واحدٌ فقط وتعود عائلة آلبرت إلى كاليفورنيا بلدِهم الأُم مرةً أخرى , ليزا شعرت بِالحماس  , جيرمي يأخذ الأمر كشيء لا يستحق الفرح حقاً , أما آيلين فلديها ضغوطات حقاً اليوم ..
خلال ذلك , قررت ليزا أن ترى لُندن قليلاً وتجوب في شوارعها الجميلة .
وعندما أخذت تجوب بممرات الفُندق , قد التقت بواليها أمامها وكانت تحمل قهوةً بيدها , إبتسمت ليزا ومدت يدها قائلتاً
" مساء الخير وا.. " لكن لم تُكمل , إلّا و واليها اسكبت القهوة على يَدها عمداً وأخذت تصرخُ بصوتٍ عالٍ
شعرت ليزا بالقشعريرة , فمشهد شيءٍ حار سكب عليها امرٌ مؤلم ..
أقتربت ليزا مِنها لتتطئن عليها , لكن صرخت واليها قائلة 
" إبتعدي يا كومة الحُثالة "
توقفت ليزا وكانت تمديديها لمساعدة واليها , وكانت ترفع حاجبيها , وفمها كان مُستدير الشكل , بشكلِ آخر شَكلها يبعث الضحك
" واليـــها " صوت رجولي يصرخ
استفاقت ليزا بِتعجب ونظرت خلفها ..
" زين " همست بِتعجب
لكن بِدوره هوَ وقف لذى واليها ليتطئن عليها , وكانت واليها تتصنع " البكاء "
" هل أنتِ بخير ؟ " قالها بقلق
" أنها تلك الحمقاء , أسكبتها عليّ عمداً , وتلفظت علي بكومة الحُثالة " قالت واليها وهيا تتصنع البكاء
" ها ؟ " قالت ليزا بِغير استوعاب
ما أن التفت زين , وشرارةٌ من النار تَخرجُ مِنه , واتجه امام ليزا وتوقف امامها
" لماذا فعلتي ذلك ؟ " سأل بِغضب
" فعلت ماذا ! " قالت وهي ترفع حاجبيها بغباء
" لا تكوني حمقاء , قولي حالاً "
توجهه نظرُ ليزا إلى واليها , وكانت واليها تبتسم بِمكر
" أنظر واليها لا تزال بخير  , انها تبتسم " قالت ليزا مُسرعتاً وهي تؤشرُ خلفه
كتّف زين يديه ونظرَ خلفه , لتُكمل واليها التمثيل وهيا تبكي وتمسحُ دموعهاً المُزيفة
أرجع نظرة لليزا , وكان يرفع احد حاجبيه وهوَ يكتّف يديه
" ماذا ! لقد كانت للتو تبتسم " قالت ليزا بِتذمر
" حقاً ؟ "
" لم أفعلها ! لقد اسكبتها بنفسها عمداً "
" حقاً ؟ "
لا تزال نظرات زين الباردة تنظر لليزا الغاضبة
إشتعلت ليزا غضباً ورحلت عنهم , بينما شعرت واليها بإنتصار , تغلبت عليها .
-
كانت ليزا تجوب المطار وهيا تنظرُ عبرَ المحلات , سواء كانت للالعاب او الحلوى او شيء مثل هذا القبيل ..
بينما تقدمت لأحدى المحلات وأخذت حلوى لتمُصها ( تفهيم ابو كلب عارفة )
وبينما هيَ تمشي هُنا وهُنا , سقطت عينيها على رجُلٍ بنصف الاربعين , يَنظرُ لها مُبتسماً , وهيا تنظر إليه بغباء , أطال النظر بينهم , إلا أن مرَ بجانبها وازاح عينيه , توقفت هيَ بتعجب ونظرت خلفها بتعجب والحلوى بفمها , فلم تجِده
لم تهتم وأكملت سيرها ..
-
-
#another_place
" جوليا "
" همم " قالتها جوليا بينما تأكلُ المارشميلو
" لقد رأيتها "
" ماذا تقصد ؟ " قالت بِتعجب
" ليزا " قالها الرجل وهو يبتسم
" ليزا .. ! "
" أجل "
" ماللعنه تحدثت معها ؟ "
" لا "
وضعت جوليا المارشميلو بِجانبها وقالت مُسرعة
" أين هيَ ؟ "
" لا , إبقي هُنا " قالها
" مالذي تعنيه ! انها ليزا ! " قالت بِصراخ
" اخفضي صوتك , أنظار الجميع اصبحت تتجه نحونا " قالها مُبتسماً
" ياللهي ! أيّن من الرجال تكون أنت ؟ "
" أنني لوكاس , ويدعونني بلوك " قالها بسخرية
" بجديتك أين رأيها ! " قالت بِتذمر
" جوليا كفي "
" أكف عن ماذا ؟ "
" حتى وأن لمحتك , ستعتقد أنها مجنونة "
" لكن أ.. "
" ارجوكِ , ليس الوقت المناسب " قالها بهِدوء
تأففت جوليا بِحزن وعادت لأكل المارشميلو وهي تنظر بالأرجاء لعلها تراها .
-
تقدمت ليزا للصالة , ثم أتى جسم ودفعها للخلف بقوة
" لـــيزا حمقاء حقيرة متوحشة متخلفة " صرخت إيمي بحضن ليزا
ضحكت ليزا وتركت حقيبتها وبادلتها الحُضن
" أشتقت إليكِ "
" وأنا ايضاً " قالت بعدما تركتها
-
" منـــزلي " صرخت ليزا وهيا تركض بإرجاء المنزل
" يا فتاة , حافظي على الهدوء انني مُتعبه " قالت والدتها
لكن أخذت ليزا بالصراخ كالأطفال ولم تترك إنش بالمنزل إلا وذهبت له
لكنها توقفت عندما قفزت لسريرها , وأخذت تفكر ..
هل ستلتقي بزين مرةً أخرى ؟
-
Hi my Angels
اصلاً عارفه معرف كيف اتكلم ماليا وجهه
اسفه على التاخير بس نسيت كلمه سر الوات باد
سامحوني
بكره ان شاء الله حنزل شبتر وبرمضان ما انزل smile رمز تعبيري
واوعدكم اول يوم العيد حنزل شبتر طويل smile رمز تعبيري
سويت انستقرام للقصه اسمو : xjo.fa
مين تكون جوليا ؟ و لوكاس ؟
ليزا حتشوف زين تاني ولالا ؟
واليها لئيمة بزيادة هنا
كومنت . فوت و شيير

The last photo in the Albumحيث تعيش القصص. اكتشف الآن