" يُكابر ، يكتمُ في عَينه ألف شعور .. ويُغادر "
-
#الرِوايــّـه
- بعد مرور يومان -
" أعتقدُ وانَّ الأم سَتضعُني هُنا في لندن إلى الأبد " قالتها ليزا بِتذمر
" بِجديتك ! أعتقدُ وانكِ جُننتِ ! أنه حُلمُ حَياتي أن أعيشَ هُناك ! وايضاً قابلتي أكثرُ الفتيان شُهرتاً في التَاريخِ وأجَملهم ! أيّن مِن الفتياتِ الحَمقاواتِ أنتِ ؟ " قالتها إيمي بِغضب
" أنا ليزا آلـبرت عَزيزتي إيمي " قالنها ليزا بِسُخرية
" أنا حقاً لا أعلمُ ماذا جَرى لكِ , لَكن أيقنُ حقاً بأن احداً ما ضَربُكِ على رأسكِ الكَـبيرة " قالت إيمي بِسخرية
تَنهدت ليزا بِهدوء , فإنه ليسَ الوقتُ المُناسب في مُشاجراتِ إيمي السخيفة ..
" أيّن يَكُن , أعَتقدُ وأنَي حقاً إشتقتُ لِلمدرسة "
" مَاللعنة !! ليزا أعتقد وانكِ ثملة ! "
" أغَلقي حُنجرتكِ اللعينةُ إميليا ! " صرخت ليزا فجأة بِغضب
صَمتا , فَلم تعلم إيمي بِماذا تقول ! أولُ مرةٍ تَصرخُ عَليها ليزا هكذا !
لكن سُرعانَ ما أفاقت ليزا وقالت مُسرعة ..
" أنا آسفةٌ حقاً إيمي , لا أعلمُ مَاذا جرى لي ! آسفةٌ حقاً "
" لا مُشكلة , أعتقدُ وانكِ مُتعبة , أسَتريحي وعاودي الإتصالَ بي بعدما تَهدءِي إتفقنا ؟ " قالت إيمي بِهدوء
" حسناً , إتفقنا " قالت ليزا بِهدوء وهي تُغلقُ الهاتف
" ياللهي , مَالذي حصلَ لي ! " قالت ليزا بِهمس وهي تُمسكُ رأسها بِكلتا يديها
لَكن قاطعها برنين هاتِفها , نَظرت وهي تَعقدُ حَاجِبيها , كان رقماً غريباً ..
أغلقت بِِوجهه , ووضعت رأسها في الوِسادة , أغلقت عَينيها لِترتاح ..
لكن رنَ مرةٌ أُخرى , لَم تفعل شيءٍ سوى الإغِلاقَ بوجهِه
تَنهدت , وكَادت تُريدُ النومَ لكن رنَ هاتفها لِلمرة الثالثة على التوالي ..
" مَن أنــتَ بِحــق الجــحيم ؟ " صرخت ليزا بِغضب
" إعقــدي لســانُكِ قبلَ ان أعقــده بِنفـسي ! " صرخَ أحدهُم
صمِتت ليزا , لأنها عَلمت صاَاحب هذا الصَوت
" أنصِــتي , في غُرفةِ سايمون , هُناكَ مالٌ مَركون في إحدى الأدراج , خُذيها بِحذر " قالها زين بِحده
" لَكن .. ل.. " لَم تُكمل إلا وزين يَصرخُ قائلاً ..
" فَقــط لا تُعارضيني ! لَيس لَدي وقتٌ كافٍ ! تعاليّ إلى *** " قالها مُسرعاً وأغلقَ الهاتِف
نَظرت ليزا لِلهاتف وغرقت في تَفكيرهها ! مَالذي يَحصُل !
ما قاطع تَكفيرها إلا كَلمة زين وهو يقول ..
"لَيس لَدي وقتٌ كافٍ "
نَهضت ليزا مُسرعتاً وخرجت من غُرفتِها , نظرت لِغرفة سايمون وتَوجهت بِتوتر , فتحت الباب فرأته يَغُطُ في نومٍ عميق .
أخذت تَبحثُ بِحذر في أرجاء الغُرفة , ووجدت مالاً كثيراً في إحدة الأدراج , أمسكت بِالمال وهي مُندهشة , يساوي مليون ! أو اكثر !
لكن أسرعت بِالخروج , تَوجهت نحوَ السلالمِ لِتخرجَ من الباب , وفعلت ..
أخذت ترَكضُ مُسرعتاً نحو المِصعد , كان بطيئ بِكل مُستفز !
لذلك اخذت تَنزِلُ عبر السُلم وهي تصتدم بالأشخاص وتَصرخُ بآسفة ..
إتجهت نحو الخارج , ليصتدم بِها الهواء لِداعب خُصلات شعرها .
تَوجهت لذى أحد سائقيّ الأجرة وركبت مُسرعة .
-
" هل أنتي مُتأكدة يا آنستي أن هذا هو العِنوان ؟ " قال الرجل بِتوتر
" أجل خُذ المال .. " قالتها مُسرعتاً وهي تحذف المال له
أنت تقرأ
The last photo in the Album
Romanceعدني أنك لن تنسى ضحكاتُنا , مزاحاتُنا الصغيرة , ابتسامتُنا الخفية , أحاديثُنا , مخططاتُنا , دموعنا , ذكرياتنا , تجاربنا معاً ... صداقتنا . - ليزا آلبرت