راح مهند يجيب اكل ولما رجع راح يسأل عن ام سعود والدكتور يقوله نفس الكلام ،كلم جود تعطي شوق الاكل عشان تاكل جلس مهند وهو مره متضايق من الي قاعد يصير لهم حط راسه على على الكنبه وغفت عينه....فجاه صراخ دكتور دكتور مهند فز قلبه وقام يركض ايش في ؟
سعود :امي تصارع المووووت
مهند :نزل راسه وقال الله على كل شيء قدير ويناظر بشوق حالتها تقطع القلب تدعي ان امها تقوم بالسلامة ...
مهند يحاول يهدي سعود ويقول له : سعود خليك قوي و ادع ربك يقومها بالسلامه
الدكتور طلع من غرفة العنايه وهو حزين وقال: حاولنا نسوي اللي نقدر عليه .... قاطعه سعود وقال :امي قامت صح؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور وهو منزل راسه : للاسف عطتكم عمرها
مهند:واقف مصدوم ولا حركه
سعود: طاح بالارض يبكي
شوق: تشاهق وتبكي وتجري للغرفه
جود:تبكي زعلانه على وضعهم وتمسك شوق
جود:هدي و استهدي بالله و ادعي لها
شوق وهي تبكي وتشاهق :ابي اشوفها بشم ريحتها لآخر
مرة
مهند: يمسك سعود ويحاول يقومه من الارض بس سعود منهد حيله ويردد تركتني يبه و انكسر ظهري والله وتركتيني يمه وللحين ماشفتي احفادك تركتوني اثنيناتكم
مهند يهدي سعود :كون قوي ياسعود والله يرحمهم
سعود يناظر بإخته نظرت كسر وحزن ...
وشوق من شدت الموقف الي كانت تعيشه جاها نزيف من انفها بحكم انهم بالمستشفى راحوا يشوفو ايش سبب النزيف ...
الدكتور:مافي شي يخوف كله ارهاق وتوتر وضغط مافي شي خطير
مهند بردت فعله الحاده: شوق حاولي تهدي كل شي ربي كاتبه خير لكم
بعد مادفنوا ابوهم وامهم والكل سرحان ولكل رجع بيت سعود والكل بمكان ...سعود بصاله في اشد الحزن ...شوق طلعت غرفة امها وابوها الي توفوا وصارت تاخذ ملابس امها وتبوسها وشماغ ابوها وتبكي وانسدحت على سريرهم وصارت تبكي اكثر واكثر جود دخلت عند شوق وكانت تحاول تهدي بس مانفع نزلت ...جود عند مهند تقول :ايش نسوي ؟
مهند :بحاول استأذن من دوامي الاسبوع ذا وبجلس مع سعود وانتي خليك مع شوق الحين الوضع كان صعب بنسبه لهم ... سعود حاول يقوى شوي ومايضعف اكثر عشان اخته بذا الوضع محتاجته اكثر من اي شخص ..سعود قام بيروح غرفته.....
مهند: سعود وين رايح!
سعود :بتسبح وبشوف المعزيين والي جايين
(هنا بتتعرفون على شخصيات جديده في العزاء)
ام سالم: ٤٤
ابو سالم:٥٢
سالم: ٢٣
رائد: ٢٨
نوف: ١٧
هذول كلهم عيال خالتها شوق وسعود راح تعرفون الاحداث الباقيه
اعطيكم نبذه عن عائلة سالم هم جدًا عائله نكديه ومايعجبها العجب ومغروره بعكس عائلة مهند وسعود
نوف تكلم جود : وينها شوق ؟
جود: بغرفة المرحومه امها
نوف وهي تشمق بعيونه:طيب خلاص وخري !
جود بينها وبين نفسها : يع ايش فيها ذي تكلمني كذا كني فوق راسها الله لا يبلانا بس
دخلوا الرجال المجلس ...
والحريم في مجلس...
بحكم ان جود صديقتها قامت بالواجب مثل اخوها مع الرجال وراحت تجيب مويه لهم
ام سالم: الله يسعدك يابنتي انتِ صديقت شوق.؟
جود:اي خالتي انا صديقتها من ايام المتوسط
ام سالم وهي تناظر نظرات غريبه: الله يجزاك خير
جود بينها وبين نفسها: يمه اشفيها كذا تناظرلي العائله كلها مو صاحيه
جود حاولت توقف مع شوق ونزلوها في المجلس وضلت جنبها تواسيها وهي للحين مو مصدقه الي قاعد يصير
ام سالم :شوق يابنتي من اليوم تعالي عيشي معي اخوك ماراح يكون لك علطول وراه دوام ومابيشوفك الا نادر لانه دوامه بعيد وانا خايفه عليك تجلسي لحالك تعالي في بيتي بحطك بعيوني انا زي امك
