Part7

6.6K 65 6
                                    

البــارت الخــامـس والعشــرين..
.
.
.
في بيت ابو فرج
ابو فرج اللي كان للحين بتأثير الصدمه من خلاف ابو زيد وابو نجد جالس مع العيال بس تفكيره بعيد
مشاري بهمس لسعود: لا تقولي وسوسه ما وسوسه ما جلس يفكر الا فيه شي
سعود اللي محتضن عزيز : والله مدري وش اقولك
مشاري : الله يجيبك ياهايف
في ذا اللحظه دخل هايف : مساء الخييييير يا وجيه الخير
الكل وقف يرحبون فيه وهو يسلم عليهم بحراره واتجه لابو فرج وهو يبوس راسه: كيف شايبنا
ابو فرج اللي كان يناظر هايف وابتسامته بضيق : هلا يا حبيبي هلا
استغرب هايف حضن ابو فرج له لكن شد عليه وهو يجلس :وش اخبارهم
متعب : بخيير انت كيف وضعك
هايف اللي يحس انه فوق الغمام : في احسن احوالي
مشاري ضحك: اول مره تجي من الديره مسفهل
هايف ضحك: ما كسبت من الضيقه خير
ابو فرج: كيف ابوك والدديره وعمك
هايف: حمدلله من احسن ما يكون
وليد: اجل تجهز لملكتي الاسبوع الجاي ولا تروح لديره
هايف ناظره بهدوء : خير ان شاء للله
ام فرج : هايف حمدلله على السلامه
هايف: الله يسلمتس ياخاله وشلونتس انتي طيبه
ام فرج: حمدلله ، يلا تعالوا للعشاء
طلعوا للعشاء وبعد العشاء طلع هايف ومشاري برا
مشاري: هاه وش قالك ابو فرج
هايف: نفس اللي انت قلته
مشاري: وانت مقتنع
هايف: مافيه الا هذا وبيني وبينك ماعاد ابي انبش والسالفه والواضحه والحل لقيته
مشاري: وش حلك؟!
هايف : من بكره بقدم في قرض من البنك وغير القرض بطلبهم يشترون لي ارض يعني بشتري ارضين بجنب بعض واعطي وحده لابوي وحده لابو نجد
مشاري: توقع هذا حل
هايف : بيتراضون طيب ولا غصب وتراهم تعبوا من القطاعه والهجر واذا ما تراضوا رحت جمعت كل شيوخ القبايل ورحت خطبت نجد واخذتها ورحت
مشاري:خلك على حلك الاول يمكن ينفع
................••............
من بكره
في الخبر
هايف قدم طلبه وينتظر الموافقه الاسبوع الجاي ومطلق حالته واضحه وومختبص من بعدطاري هيفاء وهو بس مشغل نفسه او ساكت
وسلمى اللي انشغلت عنه بعبود ولا هي فاضيه ابد
اما محسن اللي اخذ ابوه واشتروا البيت وبدا يأثث عشان يرجع اصايل
اديم كانت مشغوله مع اهلها بس مستغربه حالة مطلق الاخيره .................••............
اما في بيت ابو نجد
اللي كان عنده ابو راضي وولده راضي
ابو راضي : والله يا ابو نجد حنا جيناك عانين وراجين إنك ماترد طلبنا
ابو نجد : افا ابشروا وامروا
ابو راضي : انت تعرف راضي ولدي ركضت به السنين وكبر ويبي يعرس ودورت بالديره احس من بنتك نسب وجاه ما لقيت وجيت بخطب من عندك وطامعين بعطاك
انصدم ابو نجد واعتدل وهو يناظر راضي اللي فعلا كبر وصار تاجر كبير ويشرف اي احد يتزوج من عنده: والله راضي مثل ولدي ويشرفني انه يتزوج بنتي ورجال ونعم وسبعة انعام لكن الحقيقه اني تفاجأت
ابو راضي : ابد لا تفاجئ وتعرف ان بنتك مثل بنتي وتبشر بالبيت اللي تبيه وتطلبه وبالمهر اللي تبيه وكل شي تطلبونه تم وابشر ولا عندنا مشكله في اي شي
ابو نجد :والله ما تقصرون ونعرف معدنكم والطيب وحنا نشتري الرجال بأفعاله ماهي بفلوسه
ابو راضي: ان شاء لله خير ونبي عاد نشوف وش قلت
ابو نجد اللي فكر ان نجد مع راضي بتكون عايشه بعز وبيحطها في امان وخصوصا ان مالها احد و خايف يموت يتركها وحيده وراه وراضي فيه مواصفات اي رجل تمناه البنت لكن
قال بدون تردد : تم وعطيتكم يوم الله عطاكم
ابتسم راضي وضحك ابو واضي بفرح : هاذي والله الساعه المباركه والف مبروك
ابو نجد ببتسامه: لله يبارك فيك
راضي : تاكد انك حطيت بنتك في ايدي امينه
ابو نجد : لا شك لا شك
ابو راضي : عاد يا ابو نجد تدري بوضع راضي والايام الجايه عندنا شغل كثير في جده وودي ابكر العرس والعرس يكون هنا بالديره وش قلت
ابو نجد: ابد ماعندي اعتراض وفي ديرتنا بين اهلنا ويحضرون معنا ويفرحون معنا
ابو راضي: هذا اللي انا اقوله بس انت قلي قبل متى تحب يكون العرس
ابو نجد :والله اللي يناسبكم
ابو راضي : والله حنا بيت راضي جاهز وكل شي من اكلمه وواذا ما عندك مانع نخليه يوم الجمعه
ابو نجد اللي حس انه قريب بس من احكام العادات والتقاليد ان بعد الخطبه مايطول الزواج وغير هذا والاهم ان البنت ما ينأخذ شورها دام ابوها ادرا بمصلحتها وزواجات اهل الديره بسيطه فوق ذا ابو نجد ما عليه الا يجهز بنته عروس وهو يدري انهم يقدرون يخلصون كل شي في اسبوع: على خير
طلع راضي دفتر الشيكات وهو يكتب مهر نجد لابو نجد مية الف ريال
وبعد اتفاقات معتاد عليها طلعوا راضي وابوه ودخل ابو نجد ينادي نجد وامها
ام نجد : وش يبي ابو راضي
مد ابو نجد لنجد الشيك: خذي
نجد اخذته وهي تناظره ووقفت
ابو نجد: وين بتروحين
نجد اللي متوقعه انه من شغل ابوها: بحطه بخزنتك مب ذا شيك شغل
ابو نجد ببتسامه:لا هذا مهرتس
ام نجد فزت : هاه وش مهره وش السالفه
تركت نجد الشيك وطاح : وشو !!!
ابو نجد وهو مبتسم: اليوم ابو راضي خطب نجد لولده راضي وانا شفت انه رجال كفو والنعم ومقتدر وعطيته نجد يوم الله عطاه والعرس الجمعه
ام نجد اللي وقفت بفرح: عشان كذا تسأل ام راضي عن نجد ، بس ما كن الجمعه قريب والعرس مستعجل
ابو نجد: لا لا فيها بركه والحين نجهز ونروح المدينه وتاخذين بنتس وتجهزينها بأحسن مايكون وبعدين الرجال شاريها ومستعجل لانه ماعاد يقدر يجلس هنا اكثر من اسبوع والخيره في ما يختاره الله
نجد كانت مصدومه تناظر ابوها وامها وهم يتكلمون وكإنها وافقت وانتهى الامر قالت ببكي: من قالكم اني ابي اتزوج راضي اصلا انا مابي اتزوج مابي
ابو نجد رفع راسه بغضب: وقص يقص لسانتس ياللي ما تستحين من اخذ رايتس اصلا العرس تحدد وانتهى وبعدين احمدي ربتس إن راضي خطبتس البنات كلهم يتمنونه
نجد : بس انا مابيه ولا اتمناه
ابو نجد : اها بس عقلي بنتس يا مره وفهميها زين وهي ماهيب بزر نغصبها على شي
وقف ابو نجد وطلع ونجد تناظر امها ببكى : والله مااتزوجه والله لو اذبح نفسي سمعتوني
ام نجد : اقول اسمعيني زين يا خبله وش اللي تذبحين نفستس اللي مثلس يفرح ويرقص ويغني ادري انتس خفتي عشان العرس بدري بس معليه يمه كلنا تزوجنا بسرعه لكن ربي بارك لنا اهدي ولا تسرعين
نجد سكرت اذانها بقهر وهي تصرخ: ماااابي شي مابي اتزوج تكفون مابي ماااابي
ام نجد : اقول اسمعيني بس اعقلي وخلي ابوتس راضي عليتس ترا ان عصب بيذبحتس وتزوجي برضاتس لا يزوجتس ابوتس غصب عليتس فهمتي
طلعت ام نجد وتركت نجد اللي تبكي بحرقه توها للحين ما نست موقف هايف توها الحين تنتبه ان هايف كان معه حق يوم رجع عشان يودعها كان عنده امل انها بتكون زوجته كيف بتكون زوجة غيره كيف؟؟؟!
بكت بكى عمرها ما بكته وهي ماهي متخيله ابد ابد ابد انها تنحط بهالموقف
كان عندها امل ان ابوها اللي يحبها مستحيل يسوي بها كذا طلعت للحوش وهي تنتظر ابوها ببكى
................••............
في بيت ابو زيد
عند مطلق اللي كان منسدح بغرفته
وتفكيره يروح ويجي وقف بغضب وهو ياخذ نفس يشتت كل افكاره مد يده يحوس شعره ووقف فتح الشباك وهو يشوف نويصر بنفس المكان لا شعورياً ضحك وهو يفكر لو اديم فيه كان في ذا اللحظه بتكون متعلقه بكتفه سكر الشباك ورجع يمشي بالغرفه وهو في كل زاويه يحصل لاديم شي ناظر جواله وهو متكتف وهو يفكر "يدق ولا مايدق "
ناظر ساعته يشوف الوقت : اكيد نايمه
من يوم راحت مادق مطلق وهو مايدري لو دق وش بيقول لها حاول انه ينام بس مافيه فايده واخذ لحافه وطلع للمقلط وانسدح بجنب حسين اللي ما درا به ضحك وهو يناظر حسين : اللهم يتمم راحت البال عليك يا حسين ................••............
من بكره يوم الحفله في بيت ابو فايز
اللي كانوا مشغولين مره عشان الحفل
كانت ريوف تنتظر امها وسلمى وشريفه يجون عشان يجهزون معها
واديم اللي كانت مشغوله وتكشخ ماكانت مستغربه عدم اتصال مطلق اصلا لو دق بتفاجئ ولطيفه مثل حالها
اما فايز وابو فايز اللي كل واحد جواله بيده وكل واحد يرتب شغله اللي عليه ................••............
اما في الديره
في عند ابو زيد اللي بعد ما قفل المحل وكان بلحاله ورجع لكن وهو راجع يسمع طراطيش كلام وقف وهو يقول : حميد تعال تعال
حميد : سم
ابو زيد :وش ذا اللي يتكلمون به الناس عرس من اللي الجمعه
حميد ضحك وهو بيده صينية الشاهي : عرس راضي ولد ابوي راضي
ابو زيد: ماشاء للله بيعرس وبذا للسرعه على بنت من !؟
حميد: بيعرس بسرعه عشانه بيروح جده يقولون الميناء عندهم مليان بضايع مشرف عليها راضي وصفقة بينهم وبين الدوله مافيها لعب وتعرف الله معطيهم ومعرس على نجد بنت ابو نجد
ابو زيد انصدم: هاه نجد ما غيرها !؟
حميد: ايه نجد ماغيرها
ابو زيد: وعطوه !؟
حميد: ايه ايه عطوه وهذا هم يزهبون للعرس
ابو زيد راح وترك حميد وراه وهو منصدم ان نجد هالصغيره بتعرس والبلا لو درا هايف اتجهه للبيت وهو يفكر بذهول راضي رجال كويس وينفع بس هايف لو عرف ما بتمشي الامور بخير احتار وش يسوي ولكن سرعان ما تبدل ذهوله بتفكير عميق ( هذا افضل شي وهذا حل من ربي يريحني ويفكني من المشاكل والنشايب خلها تزوج والله يستر عليها)
دخل البيت وهو يسكر الباب وحريص ان محد من اهل البيت يسمع
وشاف حسين ومطلق اللي ما بعد طلعوا ولا يدرون وش صاير برا وام زيد وسلوى وعبود يجهزون
ابو زيد: يلا يلا خلصوا خلصوا بنمشي
مطلق ناظر ساعته : بدري يا يبه
ابو زيد: ماعاد بدري يلا خلصوا
سلمى ركضت وهي تعطي مطلق عبود: تكفى خذ لبسه عشان اجهز
مطلق : وش اللبسه معرف
سلمى: تكفى يا مطلق
رمت على مطلق الملابس وراحت وعبود يناظر مطلق : يلا يا عمو برد
قرب مطلق يلبسه وهو انشغل بعبود وابو زيد يراقبه بهدوء ( اييه هايف لازم ما يدري واهم شي مطلق مايدري لانه ما بيسكت ولا بيخلي هايف يسكت وين اوديك يا مطلق )
وقف ابو زيد: مطلق خلص وتعال بسرعه
مطلق اللي مايدري كيف لبس عبود بس لبسه تركه ووقف متجهه لابوه : سم
ابوزيد : اسمع زهب لك اغراض معك وتراك بتطلع للاحساء بعد الحفل
مطلق : الاحساء لييه !؟
ابو زيد : تبي تروح لابو هيثم وتستلم منه البشوت والمشالح الجديده ولا ناسي ان ذا وقتها
مطلق : والله اني ناسي
ابو زيد: المهم خذ اغراضك وان كان بتاخذ معك اديم بعد زين على زين تمشون وتخلصون على ما تشيك على البضاعه وتشوفها
مطلق ناظر ابوه با ستغراب ولا قدر يتعرض اول ماقال ابوه : يلا يلا وانا ابوك اعجل علينا
راح مطلق لغرفته وهو مستغرب يدور اغراضه ويحوس وبالقوه جهزها بعد مساعدة سلمى وبعد نص ساعه كلهم ركبوا وكلهم اتجهوا للمدينه
حسين: مدري الديره اليوم فيها حركه غريبه
مطلق : مدري ما طلعت من الصبح الا للعزبه
ابو زيد: وش فيها يعني ديرتنا هي هي ناظر طريقك وسبح ربك
سكتوا الكل وعلى صوت سلمى وعبود اللي يلعبون ويغنون كملوا طريقهم
.................••............
في الخبر
وعند هايف اللي كان يمشي مع مشاري وهم يلعبون دحوم وجلسوا بعد تعب قريب البحر
مشاري : هاه وش صار في اوراقك
ابتسم هايف : خلاص ان شاء الله الاسبوع الجاي كل شي بيدي
مشاري ابتسم وهو يخبط كتف هايف بحب : الله يتمم لك يا هايف
هايف : امين
قبل يتلفت هايف فز وهو يصرخ: لاااا لاا لا
لكن ما لحق دحوم اللي رمى جواله بالبحر وهو ييضحك وركض يحتضن مشاري
هايف اللي وقف يطل بالبحر وهو رافع ثوبه : حسبي الله على ابلييييسك يا دحوم
مشاري اللي كان يضحك وهو يطل معه : نسفه نسف
لف هايف على دحوم وهو يمسكه بخفه ورفعه فوق يهزه بضحك ومزح: لييييه يا دحوووم ليه ما لقيت الا جوالي
دحوم اللي كان يضحك ضحكات طفوليه وهو يمد يدينه لهايف ينزله نزله هايف
مشاري:راح الجوال راااح
هايف: يوووه والله مالي خلق ابد
مشاري: امسك سعود بأذنه يجيب جوال وشريحه
ضحك هايف ورجعوا متجهيين للبيت
................••............
في بيت ابو نجد
عند نجد اللي كانت جالسه بالحوش وهي تبكي وفزت اول ما دخل ابوها : يبه يبه تكفى يبه انا بنتك انا وحيدتك نجد ما ترضى تخليني اطلع من بيتك وكأني طالعه لقبري لا تطلعني ذليله وغصب علي ربيتني في عز ربيتني بنيتك المدلّلله ربيتني اكون بقوة نجد كلها لا تضيق نجد علي ولا تكسرني
ابو نجد اللي كان واقف بذهول وصدمه مايدري وش يقول وجلس على ركبته وهو يشد على كتفها : لا يا نجد لا وانا ابوتس انا ما اكسرتس ابد بالعكس انا اعزتس يا نجد يا بنيتي انا مانيب دايم حي لتس وانا ما وراي الا انتي وامتس ولو ربي اخذ مني امانته في يوم من الايام مدري وش بيصير فيكم واذا تزوجتي بيكون معتس رجلتس يوقف معتس ومع امتس ويعزتس عن الناس
نجد وهي من كثر ما بكت ترجف : بس انا توني صغيره يا يبه توني صغيره تكفى لا تزوجني
ابو نجد حضنها وهو يمسح عليها : الصغير تكبره الدنيا وودي يكبرتس الزواج ولا يكبرتس جور الايام قومي وانا ابوتس لا توجعين قلبي قومي تعوذي من ابليس وتاكدي اني ما وافقت الا ادري بمصلحتس ولو ادري انه بيذلتس مقدار شعره والله انه يخسي ماياخذتس بس بكره بتجين وتشكريني يا نجد قومي
نجد وقفت مع ابوها وهي للحين ترجاه لكن سحبتها امها وهي تمشيها بهدوء وجلستها بغرفتها وهي تقول : نجد ابوتس من غير شي همومه فوق راسه لا تصيرين انتي والدنيا عليه
نجد :وانا لا تصيرون مع الدنيا علي
ام نجد : ابوتس كل شي يسويه يسويه عشانتس لا تعصينه ويغربلتس ربي اعقلي واستخيري واتركي دلع البنات
راحت وتركتها ونجد اللي اخر حلولها بعد موجة بكى كسرت ضلوعها تتصل بهايف وتقوله ولكن سمعت ابوها يقول انهم بيطلعون للمدينه ركبت وهي تبكي وابوها اللي ضاق من صوت بكاها ولا في يده حل الا انه يهاوشها وتسكت
وصلت البيت واول شي سوته تدور رقم هايف برجفه
طلعته وهي تركض للجوال سحبته وهي تدق الرقم وكانت ترتجف تنتظر رده
لكن كان مغلق ودقت لين اندق قلبها بس كان مغلق
................••............
وفي الحفل
طبعاً وصلوا اهل ابو زيد ولكن الرجال طلعوا سيده للقاعه وبعد ما جهزوا الحريم طلعوا مع فايز وطبعا كانت حفله مرتبه من جميع الجهات وكانت سلمى وشريفه تايهين في ذا القاعه
سلمى ركضت وهي تمسك يدها: يمه اجلسي وين بتروحين
ام زيد:مدري ضعت ولا فيه احد اعرفه غير ام فايز وام فايز مشغوله
شريفه: لا ابشرتس جت عمتي حصه
التقوا على الطاوله وهم جالسين بذهول
اما ام فايز ولطيفه كانوا اكثر اختلاف عن الديره وكانوا يتصرفون بطبيعه حضاريه وقمة الرقي
اما ريوف واديم كانوا ينتظرون عشان يطلون وكان من المفترض يطلون هالعرسان معهم ولكن قالت ريوف ان مطلق بيرفض ورفض قطعي ومستحيل يدخل وقرروا يكنسلون وفايز اللي منقهرر وهو وده يمر وهو يده بيد ريوف قدام كل الناس
وبعد مراسم معروفه في الحفلات الحضاريه اللي مب كثير اعجبت ام زيد
وهذا الحال مع ابو زيد وعياله اللي كانوا صح بكامل اناقتهم ولكن ما ارتاحوا ابد ابد لاجواء المدينه المكتضه والناس الرسميه اللي كلها على نفس النمط ولا هم مرتاحين وهم جالسين كذا بدون لا شغل ولا مشغله وهالقهوجين يلفون بطريقه مستفزه وابو فايز لاهي وفايز بعد وناسين الناس وكانوا ودهم يفزون ويصبون القهوه ويعدلون هالجو اللي جالطهم
حسين بهمس لمطلق: ليت هايف جاي نتونس معه
مطلق : والله لا هايف ولاا زيد فاضين وارحم لهم من هالجوء اللي يجيب الغلقه
حسين : مستعد احلف ان ابوي ضغطه سبعه مليون من اخويا فايز
مطلق ابتسم : واضح واضح انتظر هجومه بس
حسين :وانت بتروح للاحساء
مطلق : ايه
سكت حسين اما مطلق اللي من صبح الله يتصل بأديم يا مغلق يا ماترد وبدا الموضوع يستفزه بس يحط عذر انه انشغالها
لف ببتسامه يشوف ابوه اللي متكي على عصاته ويناظر القهوجين بطرف عين وهم واحد يصب بيساره واحد يمرر العود وهو يسعى وغير الشاهي اللي يكرهه ابو زيد يكون خفيف دخل الجوال بجيبه ووقف وهو يقول : حسين انقز دور لابوي شاهي زي الناس
حسين : ايه توني بقوم اسوي له
راح حسين للمطبخ الصغير وهو يسوي لابوه الشاهي اللي يحبه
اما مطلق اتجهه للقهوجي وهو ياخذ من يده الدله والفناجيل وبعد ما غسلها اتجهه لابوه وهو يصب له القهوه بالطريقه اللي تبرد قلب ابوه اللي رفع نفسه وكإنه مفتخر بمطلق اللي واقف على راسه ويقهويه وكل المجلس يناظرونه .
فايز راح لمطلق :وش تسوي يا مطلق القهوجي فيه وانت ضيف وش تصب له القهوه
ناظره مطلق بنظره حاره : لا تحتريني اجلس واحط يدي على خدي وانا اشوف الحال المايل ابوي ما يحب ذا الاطباع وانا تهمني راحة ابوي
فايز رجع لوراء وهو يبتسم لضيوف وبعد شوي جاء حسين وهو بعد يصب لابوه والشياب اللي حوله شاهي وابو فايز واقف اخر القاعه مبتسم ( صح ان ابو زيد تربيته لعياله صعبه بس طلعت رجال ، وهذا شتان بينهم وبين فايز اللي صح كان هه شوي ينتعش معهم بس يحب الخدمه
ومن كآبة الحفل ان مؤيد ما حضر هو بعد وطبعا اخيييرا وصل عشاء الرجال ................••............
وفي قاعة الحريم
بعد انتظار انزلوا اديم وريوف وبعد ما سلموا عليهم وكانت اديم تناظر جوالها ومطلق يدق لكن طنشته بزعل وشلون يمر يومين ولا فكر يتصل يقول ( وش اخبارك ، وش مسويه ، وش محتاجه ) رجعت للمة صاحباتها وهي تستمع بكل لحظه لكن ما طولت كثير وناستها لما جات سلمى وهي تسحبها بهدوء : ماودي اخرب عليتس بس مطلق احرق الجوال يقول قولي لاديم تجي في ذا هالصاله اللي بالطرف
اديم ميلت فمها : طيب
راحت اديم وهي تدخل وكانت تدور مطلق : هلا
مطلق اللي جاي من بعيد ومايشوفها زين : ما شاء الله اديم ، دليتي طريقنا حمدلله على السلامه
اديم بعتب: وعليكم السلام يا مطلق انا بخير انت وشلونك
مطلق اللي ما اشد على قلبه من العتاب الا شكل اديم الفاتن تنحنح : سلام
اديم : وعليكم السلام
مطلق حس انه انحرج وهو داخل بشره : ا وشلونس!
اديم بعتب : يهمك تسأل
مطلق اللي مد يده لكتفها وهو يقربها بهدوء بحيث انه يسلم عليها وهاذي من طرق الارضاء الغير مباشر من مطلق اللي ما تعود يسلم عليها بس من باب انه يلين موقفه سلم عليها وابعد
اديم اللي كانت متكتفه نزلت يدها بصدمه لما اصتدم خدها بلحية مطلق اللي كان يسلم بشويش وكأنه خايف يجرح خدها شدت يدينها ببعض بأحراج اعتلى وجهها وابتعد مطلق : يهمني اكيد ولكن اتصل بتس من اليوم يا مغلق يا مشغول
اديم اللي كان ودها تزعل انه ليش ما اتصل بس ابد ما حولها زعل بعد الموقف : ا كنت مشغوله
مطلق : ادري اني المفروض اتصل باليومين اللي طافت بس قلت اكيد بترتاحين مابي ازعجتس
اديم بحرج : لا وش ازعاجه
مطلق اللي كل ما حاول يرفع عيونه عنها عجز قال بتوتر وهو يلعب بمسبحته: طيب يلا
اديم بفهاوه : هاه !!! وين !
مطلق اللي مايعرف ابد للمفاجأت قال: بنروح للاحساء
اديم :وشو !؟ وش تقول
مطلق : اللبسي وتعالي واعلمتس
اديم : وش اللبسي وين بتوديني
مطلق بارتباك : خلصتي حفلتس
اديم : لا
مطلق : ليه الساعه 1
اديم : توها تبداء
مطلق : طيب اسمعيني اتركيهم يبدون ويلا معي
اديم كانت منصدمه من اسلوب مطلق : مطلق اقولك حفلتي توها تبدا
مطلق : الحين ليش هالحفله؟!
اديم : عشان تزوجت
مطلق : هذا انتي قلتيها تزوجتي وزوجتس يقول يلا ، يعني يلا الله يرضى لي عليتس
اديم اللي ناظرته بطوله الفارع بشخصية شماغه الفريده لحيته السوداء عيونه الحاده وطباعه اللي يلغب عليها طابع البداوه يده اللي متدته لها وبين اصابعه مسبحته المعهوده
في لحظات نظرات اديم له كانت تبادلها نظرات مطلق اللي بنظراته يشوف اديم جدا ملفته بشعرها البني الريفي المرفوع بطريقة بسيطه وعيونها العسليه الواسعه وابتسامه متعجبه ! وفستان اوف وايت ماسك وموديل مبرز تفاصيل جسمها
تحركت اديم بتوتر ولف وهي تقول : طيب
وهي تمشي في نفسها ( خير يا اديم انهبلتي الناس يحتفلون فيتس وانت بتروحين ارجعي بس خلي الخفه وقولي بجلس معهم شوي)
رجعت وهو تناظر مطلق اللي كان حاط يده بجيبه ويمشي بخطوات متباعده ينتظرها : يا مطلق
لف مطلق وهو يتكتف : سمي يا اديم
اديم عجزت بعد هالكلمه تكلم بس قالت : بجلس شوي صاحباتي ما شفتهم زين
سكت مطلق يناظرها بهدوء كان بيوافق بس صدمته اديم اللي قالت: خلاص بجي لا تعصب
راحت وهي نوعا ما معصبه لكن طرف منها راضخ مب لان مطلق يمكن يعصب لا لا لانها ما تقدر بعد كل اللي قاله تقوله لا
ضحك مطلق وهو يرجع شماغه ورا : هالبنت بتجنني على كيفها تكلم وعلى كيفها ترد وعلى كيفها تزعل ومن كيفها ترضى
................••............
في بيت ابو نجد
نجد اللي انهارت وهي كل ساعه تتصل وتنتظر هايف يرد وكل شوي تحط له عذر وانقضى الليل وهي تدق وهايف مغلق نزلت الجوال وهي تبكي بحسره : تكفى يا هايف رد تكفى ساعدني مب وقته تسكر جوالك تكفى رد يارب ساعدني يارب
في الغرفه اللي بجنبها كان ابو نجد جالس بضيق وهو متكتف
ام نجد : وش فيك يا ابو نجد
ابو نجد بتردد : والله مدري انا ابو لنجد ولا ظالمها خايف من غصيبة هالبنت
ام نجد : لا يا مشعل ما ظلمتها ولا شي وابد تاكد انك ما انت لاقي لها احسن من راضي علم وعقل وجاه وعز وبيصونها ويحفظها واذا قصدك على بكاها ما عليه انت ادرى ببنتك مدلَعه وبكره تعقل وتعررف انك ما ظلمتها وانك تبي مصلحتها وتبي تزعل اسبوع وبكره اذذا اعرست بتطخ وتشوفها مستانسه ولا تفكر هذا دلع البنات شوي ويروح
ابو نجد سكت بحيره من كلامها وهو فيه تردد كبير بس دمحته ام نجد اللي اقنعته انه مجرد دلع وبينتهي
................••............
في الخبر
في شقة العيال اللي رجعوا هايف ومشاري وبلغوا سعود وهم يضحكون وجلسوا ولكن تفاجئ هايف بسعود اللي رجع ومعه جوال جديد ورقم جديد
هايف وقف بصدمه وهو بيحلف بس مسكه سعود وهو يسكته : والله لتاخذه دحوم اللي رمى جوالك خذ بس
هايف: يا سعود ليه تكلف على نفسك
مشاري: خذه يا رجال بالعافيه عليك
اخذه هايف وهو منحرج وضحك متعب : يا زينك يا هايف ترا ما كلفت عليه ولا شي هذا حقك
وليد: يلا سعود جب لي جوال هديه
ضحك سعود : اقلب وجهك
جاء ابو فرج ويمشي بهدوء وقد مايقدر يتجنب هايف : وليد من بكره انزل مع ام فرج عشان تشوفون وش تحتاجون للملكه
وليد وقف وهو يبوس راسه : الله يخليك لنا يا سيد الكل
ابو فرج: الله يسلمك
متعب :اجلس يا عمي
ابو فرج: لا راسي يوجعني بروح انام بدري
هايف : بسم الله عليك وسلامتك
ابو فرج: الله يسلمك
راح وتركهم ومشاري اللي وقف وهو يسحب هايف : تعال تعال بسوي جوالك
اخذه ودخلوا الغرفه وسكر مشاري الباب : تشوف في حال ابو فرج شي
هايف: لا بس كنه من امس مش ولا بد
مشاري : اجل اسمع اللي انا شاك فيه
هايف: وش
مشاري قاله اللي سمعه كله وقاله كلام سعود
هايف وقف وهو يناظر بشك : يعني ابو فرج يكذب علي
................••............
في الرياض
وعند مطلق واديم اللي وقفوا عند بيت ابو فايز عشان اديم تاخذ اغراضها
مطلق : بسرعه هاه لا تاخرين
اديم : بجمع اغراضي وابدل وغسل هالحوسه اللي بشعري ووجهي وبعدين اجي
مطلق : لا لا بس خذي اغراضتس وتعالي
اديم : وش رايك يعني نروح لاحساء بحوستي
مطلق: اسمعي الكلام وبعلمتس اذا رجعتي بس خذي اغراضتس وتعالي
اديم نزلت وهي تجمع اغراضها ورجعت ونزل مطلق يدخل الشنطه بالسياره ورجع يركب وهو يطقطق بجواله
اديم : مطلق انتبه للخط وش فيك
مطلق : طيب
اديم : اترك الجوال
مطلق رد على اتصال وماكان معلوم وسكر وهو يوقف عند فندق : يلا
اديم ناظرت في الفندق : وين
مطلق قرب يناظر الفندق مع القزازه الاماميه يأشر لها :وش ذا
اديم قربت وهي تناظر : فندق
مطلق : وش يعني ؟!
اديم: وش يعني
مطلق : يعني بنبات هنا الليله وبكره بنمشي
اديم: ودامنا بنبات ليه ما خليتني مع البنات
مطلق نزل وهو يقول : انسي لي ذا البنات يا بنت الحلال وانزلي
نزلت اديم بحمق : ايييه انت بس خلك انزلي امشي واطلعي واسكتي
مارد مطلق اللي كان على وجهه طيف ابتسامه وهو ينزل الشنط وتحرك وهو يأشر لها : نسيتي تقولين غطي عيونتس
اديم غطت وهي عجزانه تمشي من الكعب مد مطلق ذراعه : امسكيني لا تطيحين انتي وذا الغبر
اديم مسكت ذراعه وبعد ماعدوا الدرج تركها مطلق اللي راح يستلم مفتاح الغرفه ورجع وطلعوا دخلت اديم وهو ترمي الكعب : ااه رجلي راحت فيها
مطلق : وش الله حادكم عليه
اديم : نكشخ
مطلق نزل شماغه وهو يطلب العشاء ووقفت اديم :ببدل لين يوصل العشاء
مطلق لللي يحس انه ماشبع من شكلها الفاتن : اجلسي لين تعشين
اديم جلست وهي ساكته، مطلق : ايه كيف حفلكم !؟
اديم : حلو مره انبسطنا
مطلق : وامي وخواتي
اديم ضحكت : البنات انبسطو بس خالتي ما اظن جاز لها حفلات الحضر على قول سلمى
مطلق : يا بعد عيني يمه حتى ابوي ضايق مره اتوقع انه قد قشهم ورجعوا للبيت من الطفش
اديم ضحكت :اووه عمي عاد وضعه اصعب بكثيير
وصل العشاء ودخله مطلق وجلسوا يتعشون ومطلق اللي من قوة ماهو سرحان بأديم وملفته شكلها مب قادر يتعشى زين
وهو كان تفكيره بينه وبين نفسه (وش تنتظر يا مطلق قلت تنتظر الفرصه والادميه عطتك فرصه وصبرت عليك وجلست لين رجعت هيفاء تعشعش بمخك تعوذ من ابليس وتوكل على الله وابداء حياتك مالك مفر )
وقف وهو يغسل ورجع يجلس وهو مايدري متى يجمع شجاعته ويخطي هالخطوه غسلت اديم وبعدت العشاء وراحت تبدل ورجعت وهي تخفض الاضاءه شوي : خلاص مت من التعب فيني نوم لو نويصر بكبره يطب علي ماصحيت
مطلق اللي كان منسدح هو بعد وجات اديم وانسدحت بعيد عنه وزي ما تعودت
مطلق ببتسامه : على طاري نويصر له يومين ما بعد ابد من الشباك
اديم ضحكت: اييه قول لي انك مرتاح يومين يجي نويصر ولا مايجي مايفرق معك ماعندك احد يخاف ويقروشك
لف مطلق يناظرها وهو يضحك : صح المفروض اكون مرتاح بس مدري ليش كنت متضايق
اديم اللي كانت لافه عليه : اصلا كنت متضايق من قبل
مطلق اللي اخيراً بعد صراع قدر انه يمد يده اليمين ليد اديم وهو يشبك اصابعه بأصابعها البارده : يمكن ضايق من روحتس
اديم ارتجفت اديم وهي مصدومه
اما مطلق اللي اخذ نفس وهو يشد بيده اليسار على يده ويدها : دامتس اليوم احتفلتي بزواجتس واليوم بالنسبه لي انتهت الفرصه وصار لازم اني اترك كل شي وانتبه لزواجي وزوجتي وخلينا نعتبر ان اليوم هو يوم عرسنا وان اليوم بدايتنا ودي اقولتس انسي قبل بس فيه بعض المواقف الحلوه مابيتس تنسينها
اديم اللي من قوة الاحراج ورجفة يدها بيد مطلق ترتجف اعتدل مطلق وهو يقول : انا مابي اجبرتس على شي ما تبينه ولا ابيتس تخافين ابد كل اللي تبينه هو اللي يصير
اديم ارتجفت وهي ماتدري وش تقوله وش اللي اصلا بترده على هالطلب والموقف
اديم ارتجفت وهي ماتدري وش تقوله وش اللي اصلا بترد على هالطلب والموقف
مطلق اللي قلبه يرتجف وهو يحاول يأيد قراره: صح انا طلبتس من عمي زوجة وتزوجتس بس انا الحين اطلب اديم منتس زوجة لي بكل ما تعنيه الكلمه
اديم اتسعت عيونها بصدمه ولكن صدمها مطلق للمره الرابعه وقال : موافقه يا اديم
اديم اللي عجزت ترد عليه ما تنكر انها فرحت بأن قرار مطلق ذا يأكد ان هيفاء ماتعنيه ولا تهمه ونساها من زمان وصارت اديم بدالها بس كيف ترد عليه
مطلق اللي للحين يده بيدها وفاهم صدمتها وأحراجها وقال تفادي للاحراج :اذا انتي موافقه خلي يدتس بيدي واذا للحين متردده اسحبيها من يدي
اديم جمدت ما عرفت حتى يدها تحركها او بالاصح ماتبي تحركها طولت وهي ماقدرت تعطي اي ردة فعل لكن مطلق اللي كان متوقع انها تسحب يدها بس ابتسم وهو يناظر يدها بيده ما تركها ابد لكنه امتد بجسمه كله يحتضن اديم لصدره وانحبست كل الانفاس واجتمعت حياتهم مع بعض رغم شعور البعد الا انه تبدل بشعور غريب بس حلو واخيرا قدر مطلق يكسر الحاجز ويعدي
................••............
في الخبر
هايف ومشاري اللي لفوا وداروا يحاولون يحصلون سبب لابو فرج بس ما حصلوا
هايف : يمكن صدق له شراكه مع ابو نجد انت تعرف انهم بعد اصحاب
مشاري : انا فكرت لين تعطل مخي ما لقيت الا هالحل
هايف : حل منطقي لانه مستحيل ابو فرج يخبي علي سبب مهما كان مافيه شي اسواء من اني ما اجتمع ب نجد وابو فرج مقدر هالشي وفاهمه
مشاري : هذا اللي مجنني
هايف توتر ووقف وهو يدق اصابعه: تكفى لا تخوفني يا مشاري
مشاري :انت لا تخاف كمل حلك وان شاء لله بتنحل
هايف اخذ جواله : اصبر ادق على مطلق بعلمه بشوف وش يقول
مشاري : اي احسن مطلق اللي بيقطع الشك باليقين
اتصل هايف بمطلق وينتظره يرد ولا رد سكر وهو مستغرب : شكله نايم ولا بالحفل للحين
مشاري : غريبه انت مارحت الحفل
هايف :كان ودي والله بس راح الوقت علي وانشغلت
ضحك وهو يجلس : بس كأني اشوف ابوي و اوضاعه
مشاري : ايييه عاد ابوك ما يحب حفلات المدينه ابد
ضحك هايف وهو يحكي لمشاري بعض المواقف.

روايه مالي وطن في نجد الا وطنها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن