Part11

6.8K 54 2
                                    

البـارت الثالـث والاربعـيــن ..
.
.
الفجر في بيت ابو زيد
كان ابو زيد يلف بين الغرف ويصحيهم لصلاة
وطلعوا العيال مع ابوهم متجهين للمسجد وتقابلو ابو فرج وسعود ومتعب ومقبل
وكملوا معهم للمسجد
وبعد ما رجعوا حلف ابو زيد على ابو فرج والعيال يجون يتقهوون عنده ويفطرون بما إن فالديره بعد الفجر ماعاد احد ينام
وطلب ابو فرج تقديرا لتعب الحريم انهم يطلعون للعزبه وهذا اسواء طلب بالنسبه لحسين وهايف ومحسن اللي مالهم حيل يعجنون ويخبزون وابوهم بيجلس يهاوش
هايف بهمس :مطلق من الحين اقولك عجن وتخبيص شغلك
مطلق بهمس : ورا ما تسويه
هايف: اول شي انا فاشل فيه وبعدين مالي حيل
مطلق : اجل تراني مالي شغل بالحليب وتخبيصه
هايف بضحك: حسين يسويها معليك
حسيين : احلف انت وياه تقسمون على كيفكم
مطلق : اص لايسمعنا ابوي والله ليكفخنا
حسين : تعطوني شغله سهله ولا اعلم ابوي
هايف : خلاص انا اسويه وانت القهوه والشاهي
حسين : اي كذا
فايز قرب : وش فيكم انتم !
هايف : ولا شي
مؤيد: انا تعبت ياربي يا خالي اشبو يعزم من بدري لسى ما طلعت الشمس
محسن : هاذي علوم الرجاجيل لازم تمشي معها وهاذي حياة الديره
مطلق : خلاص لا يسمعونكم الرجال فشله يلا كل واحد يضف اغراضه عشان نطلع
ابو زيد: هايف رح دور عمك ابو نجد قله يلحقنا العزبه
هايف: ابشر
اول ما دخلوا البيت فاجأتهم العمه حصه اللي جت وهي تقول : ابشركم زيد جاته بنت
ابو زيد: ماشاء الله ماشاء الله
ابو فايز : ماشاء الله مبروك مبروك
ابو زيد: الله يبارك فيك : وكيف صحتهم
العمه حصه: على ما تحب
الكل صاروا يباركون لبعض ببتسامه وبعدها طلعوا كل الرجال للعزبه
..................••............
في العزبه
وصلوا ابو زيد وعياله وابتدا الحرب النفسي مع ابو زيد اللي مقسم طرف يفرش الجلسه وطرف يشبون النار وناس تسوي القهوه والشاهي وناس تعجن وناس عند الحلال
هذا كله يبيه ابو زيد ينتهي في ظرف دقيقه ي
هايف اللي كان مبتلش في الناقه وفي مؤيد اللي غثه وغث الناقه
وبعد عناء قدر هايف يجيب الحليب اللي كان مليان بسطل كبير
ولف يبي يسكت مؤيد بس مايدري كيف تعثر بحجر وطاح وتطشر كل الحليب والكل صرخ وليته كان بعيد لا كان قريب من النار والحليب انكب على النار وطفاها والقهوه والشاهي تكبكبت واحتاست الدنيا
ورفع راسه هايف وهو بس ينتظر زلزال ابوه اللي وقف وهو يقول بغضب بعد ما رمى مجموعة مفاتيح بيده على هايف : اخو حصه جعلك بالعمى اللي يعميك ما تشوف انت يا ثور
وقف هايف وهو معدوم بعد : والله اني تعثرت ماشفته
مطلق طلع من المطبخ : حصل خير يا يبه بسيطه مادرا
ابو زيد: وش ما درا اللي يشوفه يقول بزر
مؤيد: ياخالي ماشافها هايف مالو ذنب
ابو زيد : انت اقطع واخس كله من خثاريژك
محسن: ماعليه يا يبه الحين نعدل كل شي
سكتوا كلهم اول ما هبت ريحة شي احترق وفز مطلق بشهقه : ابك الخبز
ركضوا كلهم ولكن مع الاسف ان كل الخبز اللي مطلق نساه على النار احترق الا تفحم
وهنا فصل ابو زيد عليهم كلهم : حسبي لله عليكم
المضحك فالموضوع ان العيال مايدرون وش يصير معهم اليوم يمكن من التعب لكن اللي يعرفونه ان ابوهم بيغسل شراعهم غسل
لكن في لحظه وصلوا ابو فرج والعيال وارتاحوا العيال انه مابيهاوشهم بس ما غفر لهم وحاسهم ابو زيد حوس وجلس مؤيد بجنبه وفايز وحشر عياله حشر
رجعوا من جديد يعيدون كل شي من البدايه بس على هواش ابوهم المستمر
في المطبخ كان هايف واقف يناظر ثوبه اللي كان كله حليب وفوق ذا يسوي الحليب
رجعوا من جديد يعيدون كل شي من البدايه بس على هواش ابوهم المستمر
في المطبخ كان هايف واقف يناظر ثوبه اللي كان كله حليب وفوق ذا يسوي الحليب
مطلق اللي كان مشمر وهو حايس بالعجييين
حسين: تمسخرنا مسخرة من السماء الى الارض اليوم
مطلق : اعوذ بالله اليوم بذات الرباده مخيمه علينا
هايف: انا لو امسك مؤيد والله والله لحطه تحت رجلين البعير لين يتوب يقلقني
محسن جاء : اخلصوا ابوي معصب
مطلق : خذ خلصنا بنغسل ونجي
هايف: يا عيال ثوبي يابس
العيال:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
محسن: تعال كلهم اخوياك
هايف: الله لا يفشلنا
مطلق : اربطه على بطنك ارحم
هايف : هذا هو
طلعوا كلهم وجلسوا وابو زيد يخزهم
وابو نجد يناظر هايف باستغراب : علام ثوبك
هايف : انكب عليه حليب
ابو زيد : هذا من الرباده
ابو فرج: يا عبدلله ماصار شي اهل اهل
ابو زيد : امممم يا تسبدي بس
المجلس كله كانوا كاتمين الضحك لكن محد يقدر يضحك
................••............
عند مشاري في الفندق
صحى وهو يسمع حركه رفع عينه لساعه وكان بدري وقف وطلع من الغرفه لصاله وابتسم اول ماسمع سلمى اللي تكلم وهي تضحك بشويش
سلمى اللي كانت تكلم اديم : اقولتس اشغلني هرجه من امس مشغلني يا خوفي يطلع مثل مؤيد
اديم : ليه وش يقول !؟
سلمى: يعني مدري كيف
اديم ضحكت: يا بنت ماعليتس عيال الخبر كذا ؟ المهم لا يصحى ويسمعتس
سلمى : لا وين يشاخر مب حولتس ، وبعدين والله ياهو رحمني امس يوم قال نامي كنه قايل لتس الجنه
اديم ضحكت: اشوى المهم بتجون
سلمى: والله مدري معرف اتكلم معه احسه ماهوب فاهمني بيشغلني مثل مؤيد
ضحك مشاري اول مافهم خوفها وبدا يسوي حركه يبين لها انه صحى وسكرت سلمى وهي تعتدل وعلى بالها ما سمع
جاء مشاري بعد ما بدل وشاف ان سلمى كاشخه وابتسم بعبط وهو يقلد كلام مؤيد: صباح الخير ، كيفك ، ايش مسويه
سلمى كانت ساكته وهي تراقب كلامه بخوف
مشاري : ايش حابه تفطري! يعني ايش حابه تستفتحي صباحك فيه
سلمى ( يا ويلي هذا علامه )
مشاري داخلياً ميت ضحك على شكلها : طيب انا اسيبك تلبسي حجابك وعبايتك وانا بكلم ماما وبابا ( قالها عشان يجلطها وهو مروق على الاخير )
سلمى صلبت عيونها تراقبه لين اختفى وهي مصدومه : افا ابوي واخواني طاروا به رجال وسنع وثقل وعقل فالاخير ماما وبابا يا ويلي ويلاه ابك حتى عبود مايقولها
مشاري انهار يضحك وهو يراقبها لين لبست ورجع : يلا مستعده نخرج
سلمى تحركت بهمس مصدوم: ايه
طلعوا وطول الطريق مشاري متعمد يسولف بهالطريقه وهو يحس انه مبسوط على ذهولها لين طلعت سلمى من صمتها بصدمه
اول ماقال مشاري : دحين لازم احنا كدا نتعود على بعض وناخد ونعطي
سلمى : الحين انت مب من اهل الخبر
مشاري ببتسامه: ايوه
سلمى: طيب وراك تحكي مثل اهل الحجاز
مشاري : كدا
سلمى حست انها بتنفجر وسكتت وهي مكتئبه
لكن ضحك مشاري : لا لا ارتاحي انا من اهل الخبر ولا احكي مثل الحجاز بس حسيتك مدققه بكلامي قلت اطقطق شوي
سلمى اللي تعودت انها في مثل هالمواقف تقول لاخوانها : يااا ثقل الدم يا مسلم
لكن اتسعت عيونها بفشله اول ما رفع مشاري حواجبه بضحك وارتفع صوته يضحك : افا نبي نوسع صدرك واذا مضايقك اني احاكيك ب حرف الكاف نغيره لعيونتس ونتماشى مع لهجتكم
سلمى انمصع قلبها من الفشله( يالللليل يا خبلتس يا سلمى )
مشاري اللي كان يضحك: ماعليتس ترا بسيطه وانا ما احب التكلف والتصنع ابد خليتس على راحتس واعتبريني مثل اخوانتس
قطب حواجبه وضحك: لا يعني مب مثل اخوتس مره بس يعني كلميني بأسلوب اخوانتس
سلمى لا شعوريا حطت يدها على راسها من الفضايح
مشاري حس انها متفشله وبدا يسولف هو ويضحك هو ويرد على نفسه ويعلمها على اهله وعن الخبر
وسلمى اللي بدت ترتاح للهجته الحين وهي مستانسه نوعا ما لسوالفه اللي كان فيها شوي من كلمات هايف اللي تعود عليها مشاري من هايف
.................••............
اما عند العيال
ماصدقوا رجعوا للبيت لكن ما رجعوا الا العصر
دخل هايف قرفان من ثوبه ومن شكله ما حصل نجد بالغرفه ودخل يتروش ويبدل وبعدها طلع متجهه للبيت
اما البنات كانوا مجتمعين عند شريفه
دق الباب هايف : يا ولد ادخل
ريوف : ادخل
هايف دخل وابتسم اول ماشاف امه اللي توها جايه من المستشىفى ونايمه نزل وهو يبوس راسها اول مافتحت عيونها على صوته : حي الله حلوة اللبن
ام زيد: هلا يمه
هايف مسكها قبل تقوم: خليتس منسدحه والله ما تقومين
جلس عند رجولها يهمزها وهو يقول : ايه مبروك بنت ولدتس
ام زيد: يبارك فيك وعقبالك يمه
هايف رفع راسه يناظر نجد ببتسامه : ان شاء الله يا حبيبتي
ريوف قربت وهي تصب القهوه :هاه كيف فطوركم
هايف : اووه تكفون لحد يذكرني
العمه حصه: ليه
هايف: انتي عاد يا عميمه على الجرح
تربع هايف وهو يحكي وش صار وانتهى وهو يقول : كل ذا طبعاً بسبة مؤيد الله يصلحه
ضحكت حصه: ههههههههههههههه الله يصلحه هو يبي يساعدكم
هايف : ادري بس حاسنا حوسه ويضحك بعد
شريفه: يا ويلكم من ابوي
هايف : وش يا ويلنا بعد مسحنا الارض تمسيح رايح جاي
ام زيد : وانتم وش بلاكم يمه !! اللي يشوفكم يقول ما تعرفون شي
هايف: نعرف يمه نعرف بس المشكله مب هنا المشكله إنا حتسنا
حصه: بسيطه ما عليكم
جاء مطلق وهو ينزل الاغراض ونادى : يا اديم تعالي شوفي الاغراض
ناظرته ام فايز بهدوء وقالت بدقه في مطلق : لطيفه قومي ساعدي اختس مسكينه حامل ما تقدر على كل ذا
الكل التفت يناظرون مطلق ووقفت لطيفه بس قال مطلق : ارتاحي يا لطيفه ارتاحي محد مات من الشغل !
صفق باب المطبخ بينهم وبينه وقفله ولف على اديم ووضح الزعل بصوت مطلق اللي سحب كل الاغراض من اديم ورماها على المجلى وفتح المويه وهو ماكان فيه اغراض كثيره اللهم انه دله و براد وكم فنجال وكان مطلق اصلا منظفها هناك بس يبي لها تغسيل بيت بعد عشان تنظف
اديم : مطلق وش فيك عطني اسويها
مطلق لف بحده : وخري
اديم اول ماشافت عيونه وعصبيته وخرت وهي مستغربه انه تنرفز كذا
مطلق اللي خلاص معاد يتحمل دق ام فايز وهو يدري انه مافيه شغل كثير وبيتعب اديم ولو فيه شي يتعبها ما خلاها تسويه ابد وانعمى وهو يرجع يغسل الاغراض وهو يرميها رمي وبعد ما خلص سكر المويه ولف بغضب : هذاني ما مت حي
اديم: مطلق لا تاخذ الموضوع جدي امي بس ماتبي لي التعب
مطلق اخذ نفس بغضب وفتح باب المطبخ وتركه مسكر واخذ اديم وطلع من الباب الخلفي
اول ما وصل غرفته ودخل لف اديم بغضب : اجل انا اللي ابي لتس التعب هااه !؟
اديم : انا ما قلت كذا الله يهديك ، بس اقول لا تعصب من امي
مطلق : اسمعيني زين لا تحسبين اني ماني حاس على كلام امتس ولا تحسبين اني ماني فاهم تلميحها انا ادري انها ماتبيتس تشتغلين ذا الشغل ولا تبيتس اصلا بذا الديره وتبي على يمينتس خادمه ويسارتس خادمه لكن ساكت عن كل هذا عشان شي واحد بس
لاني ادري انتس ماعندتس اعتراض على هالعيشه بالعكس حابتها وعايشتها ومتفاهمه معها وانا لو ادري انتس توافقينها 1٪ بس حزتها بعرف اتصرف
امتس على عيني وراسي لكن حياتي بالنسبه لي مهمه وراحتي مع زوجتي بدون شوشره هي الاهم
اديم اختلطت مشاعرها ما عاد تعرف وش تسوي مدت يدها وهي تمسك يده بهدوء : دامك عارف اني مانيب مهتمه لكلام احد ليه تصرخ علي !؟
مطلق بقهر: لاني افكر لو في يوم مشيتي مع كلام امتس ! وش بيكون المصير
اديم : لا تكبر الموضووع امي يمكن عندها مخاوف ويحق لها لانها ما تعرف هالحياه الا من الخارج لكن انا جالسه افهمها ما ابيك تاخذ موقف وتضيق وتضغط علي
مطلق هدئ شوي وهو يمسح عيونه بغضب ولف: اخر شي الشرط الوحيد المهم انا وانتي نبي نعيش مسكرين اذانا عن الكلام اللي ماله داعي
اديم ابتسمت : اصلا انا ما اسمع الا صوتك
ثلاث ارباع عصبية مطلق تبخرت بعد هالجمله وجلس يهدي الوضع ويركد
................••............
في المجلس
بعد ما صفق مطلق الباب بينهم الكل سكت والكل مستغرب من وضع ام فايز
ام زيد جلست وهي تلف طرحتها بضيق وتستغفر وشريفه رجعت تلف بنتها وهي متضايقه اما ريوف ضايعه بالطوشه ماتدري وش تسوي وقررت انها تنحسب للغرفه ولطيفه مثلها
اما ام فايز رجعت تقهوى ما كأنها سوت شي
والعمه حصه مافهمت وش صاير بس وقفت وراحت تدور على مؤيد
اما هايف لف على نجد وهو يمسك يدها : نجد يلا
ام زيد: اجلس تقهو يمه
هايف : بروح اوصل نجد واطلع اخلص كم شغله
طلع هايف مع نجد وقابلوا زيد اللي كان واقف وهو شايل عبود ببتسامه ومؤيد وحسين ومحسن وفايز حوله ويسولفون
اتجهه له هايف يسلم عليه بحب ويبارك له ونجد راحت تجهز عشان يروحون لغزيل
.................••............
في الفندق
عند مشاري وسلمى بعد ما رجعوا من الغداء بتعب وعند سلمى اللي هدى رعبها شوي وبتدت تتأقلم مع مشاري اللي كان يحاول مايخلي وقت فراغ الا يمليه بسوالف بأسئله بأي شي المهم ماتجي لحظة صمت
جلس وهو يقول : ان شاء الله بكره بعد ما نروح لاهلتس نبي نروح لمكه ومن بعدها وين ودتس تروحين
كان مشاري يحاول يجاري لهجة سلمى بقدر المستطاع
سلمى : اللي ودك تروح له عادي
مشاري بهدوء وحنيه : انا مانيب معرس بلحالي انا معي عروسه ويهمني اعرف وين ودها تقضي شهر العسل يعني وين ودتس نسافر نروح اوروبا ولا تركيا ولا المالديف ولا اذا ماودتس تبعدين نروح دول الخليج
سلمى ترددت بس قالت : لا ذي ولاذي
مشاري ابتسم : اجل وين !
سلمى: صراحه انا مابي اطلع من السعوديه تكفيني السعوديه
اتسعت ابتسامة مشاري على رضا سلمى وقناعتها : ابشري اللي تبينه نلف المملكه لف لعيونتس
ابتسمت سلمى بخجل وهي نفسها ما تدري عن مشاري اذا رضا ولا تحطم وقال وش ذا البدويه اللي طحت فيها
لكن الحقيقه بصدر مشاري اللي كان يدور هالرضا يدور احد مقتنع وراضي بواقعه ويحبه يبي احد المهم عنده هو القناعه تعب وهو يشوف التكلف وتعب وهو يشوف الناس طايره عيونها فوق وتبي كل شي غالي وتبي تكون احسن من غيرها وتبي تكون ما مثلها احد
لكن الحين فهم انه بيعيش مرتاح دام سلمى قنوعه
لا شعورياً سرح فيها يناظرها كان واضح عليها الثبوت انسانه ملفته بكل شي حتى لو ماكانت فائقة الجمال بس كانت تشد مشاري بكل تصرف وبكل حرف
كان مشاري مسحور لها وهو يحس ان المشاعر تتصادم بصدره بس كلها مشاعر فرح وحب وراحه
وقف وهو يتجهه لسلمى اللي من اللحظه اللي سكت فيها مشاري وطال الصمت واخذت النظرات الجو بدت ترتبك غمضت اول ما حست بيدين مشاري على كتفها وارتجفت كل خليه بجسمها اول ما امتدت يدينه من كتفها لظهرها وهو يحضنها و....🌚
.................••............!
في الديره
هايف اللي بعد ما جهزت نجد اخذها وطلع وهو يمشي بالديره لكن هالمره ما مشى لحاله لا هالمره يده بيد نجد اللي كان كل اعتمادها على هايف اللي يقديها ويعلمها الطريق
كل مكان يمرون منه الكل يناظرهم وناس تبتسم وتصد وناس لا تتكلم وتحش
نجد : هايف فيه صوت وين حنا فيه
هايف: بالسوق
نجد ارتبكت : هايف ليه جبتنا هنا الكل اكيد يناظرونا
هايف : خليهم يناظرونتس واذا ناظروا وش علينا
نجد : لا بس مابي
هايف: نجد ماعليتس وانا معتس
نجد: طيب وين بنروح بالضبط
هايف : بنروح محل ابوتس
نجد : وش تبي به !
هايف : ما تقولين غزيل تعنت معنا وماتقولين تساعدتس وهي القريبه منتس
نجد :الا
هايف: اجل بنشتري لها هديه قبل نروح لهم
نجد ابتسمت : يالله وش كثر بتفرح
هايف : ابد مادامتس تحبينها نذر علي كل ما ننزل لسوق نجيب لها هديه
نجد ضحكت ودخلوا المحل وتقريبا اغلب اللي فالمحل يجيبون كل الاشكال الجديده وكلهم يناظرون هايف باستغراب وهو كيف يشرح لنجد كل شي شرح دقيق واخيرا اخذوا هديتهم وطلعوا
والسؤال اللي في عيون كل واحد ( ليه تزوجها؟! وش حاده على هالعمياء! هل هو مغصوب ! بس لو مغصوب ما رضا هالرضا )
ولان هالسؤال بدا يقلق هايف بدا تفكيره شوي يبتعد وبدا يعيد حساباته
..................••............
ومر اليوم
ومطلق اللي معاد يطيق جيت ام فايز للبيت ينتظر الساعه اللي تطلع وترجع للمدينه ما صدق طلع من غرفته وشافهم راجعين
وقف جنب ابوه يودعهم و وده يفجر ام فايز
شاف هايف اللي راجع مع نجد وتركها بنص الطريق مع الخادمه تكمل للبيت واتجهه لمطلق
هايف اللي كان بعد توه راجع من بيت ابو نجد وهو بعد شايل هم ام نجد اللي كانت طول ماهو فيه ما تجي الا بعد فتره واذا جلست ماودها بعد تجلس
مطلق : وش عندك الحين !
هايف: ماعندي الا الضعوي
مطلق : منك خوه
هايف : وين
مطلق : بهج ياخي
هايف :والله ودي بالهجه
مطلق : اجل امش قبل احد يشوفنا مالي خلق احد
طلعوا مطلق وهايف وبدون مايقولون لاحد لكن كانوا شبه مخنوقين يحتاجون وقت يفكرون ومثل ما تعودوا اذا ضاقوا اخذ عزبتهم وطلعوا البر
جلسوا ومطلق يشب النار وهايف يرتب الاغراض بهدوء
مطلق: علامك انت ؟
هايف : بديت اضيق
مطلق : من من !؟
هايف : من عيون نجد
ترك مطلق اللي بيده ولف على هايف بصدمه : وشهوو
هايف : وش فيك
مطلق انفعل : وش اللي ضايق منها هاه !!!! انهبلت انت قلبت الدنيا علينا عشان تاخذها واخذتها وهي كذا وشلون تقول الحين مضايقتني
هايف ناظره بصمت : تبيني ارنك بذا الدله لين تصحصح خبل انت اكيد اني مانيب ضايق من نجد اضيق من روحي ولا اضيق منها
مطلق : اجل وش تخربط
هايف : انا اقول وضع عيونها
مطلق : هايف تراني اليوم يلعبون شياطين الارض قدام عيوني تكلم مثل الاودام احسن لك
هايف : انا اقصد انه من كثر ما نجد تضيق من وضعها وتنحرج صرت اضيق عليها ماودي انها تحس بنقص ابد ودي اني اسوي شي بس مدري وش اسوي
مطلق : وجع من البدايه قل كذا
هايف : بعد انت دايخ
مطلق : اسكت تكفى تراني احس اني ودي اصيح
هايف : لاحظت اليوم ام فايز
مطلق : ياخي الظاهر اني بلشت والله
هايف : ترا بلشتنا وحده اللي يخارجنا بس
مطلق : والله انا ما اعرف اجامل على حساب راحتي ومسكت اديم وقلت لها كل شي
هايف : ايه احسن خلها على بينه من البدايه
مطلق : يووه يا ربي عمري ما توقعت اني بكرهه جيت عمي لديره هالكثر
ضحك هايف : ايييه عشانك انقرصت وخفت ان حظك يهج بأديم وحزتها وش تدبر
مطلق : اي والله خفت
ضحك هايف على حال مطلق اللي حرفياً استقعد لام فايز
.................••............
اما عند نجد واديم
كانوا مجتمعين بعد ما راحت ريوف وشريفه نامت وام زيد تداري بنت شريفه
وتقريباً هدا الجو
نجد : غرييبه يا اختي هايف مدري وين راح !؟ ولا قال لي شي بالعاده يقول !
اديم: والله ولا مطلق اتوقع ان عندهم شي ولا مايختفون كذا
نجد : حسين من ساعه يسأل عنهم
قطع عليهم ابو زيد اللي ينادي : يا بنات
اديم: سم يا عمي
ابو زيد: وين رجالكم !هاه
اديم: والله مدري يا عمي ما قال لي مطلق شي
نجد: وهايف جابني وبعدها مدري وين راح
ابو زيد : متى جابتس
نجد : المغرب !
ابو زيد :حسبي للله
اديم: ليه تبي شي يا عمي
ابو زيد : لا بس وينهم تأخر الوقت
حسين جاء: يبه عمي ابو نجد بالمجلس
راح ابو زيد وجلس بغضب بعد ما سلم على ابو نجد
ابو نجد : علامك يا رجال
ابو زيد: هالدشير مدري وين ذلفوا
ابو نجد: منهم!؟
ابو زيد : ومن غيييرهم المتعوس وخايب الرجاء
ضحك ابو نجد: مطلق وهايف
ابو زيد: ايه
ابو نجد : يمكن عندهم شغل
ابو زيد : ايه شغل ولا سعسعه
ابو نجد : خلاص انت شل يدك عنهم ترا صاروا رجال كل واحد يوقف على زنده التيس
ابو زيد : عيال ذا الجيل يبي لهم واحد فوق روسهم
جاء حسين بالقهوه : ابو زيد : انت ماتدري عنهم
حسين: ابد والله
ابو زيد : هين هيييين
محسن: عطني القهوه وانت رح دورهم فالحاره يمكن منا ولا منا
حسين : يلا
راح حسين يفر ما حصلهم وحتى في عزبة فلاح ورجع يقول : مالقيتهم وهنا عصب ابو زيد زياده
..................••............
اما مطلق وهايف اللي ماخلوا شي بصدورهم
كل شي مضايقهم حكوا به وفكروا واستكنوا وبدون مايحسون بالوقت وبعد ماروقوا وهم راجعين قابلهم واحد من الشباب اللي يعرفونه وراحوا يسهرون معه
ولكن طار بهم الوقت ولا حسوا الا الساعه 2
هايف بهمس: مطلق قم قم الوقت تإخر بيلعن ابوي خيرنا
مطلق : يا لييل حتى ماعلمنا احد
هايف : اليوم ضغطنا ابوي ضغط الله يستر بس
مطلق وقف: اكرمكم الله يا ابو محمد
ابو محمد: جالسين يا شباب
هايف: مره ثانيه
طلعوا بعد ما اعتذروا وراحوا اول مادخلوا كان بيتهم هدوء كل انوار السور مسكره
مطلق طلع مفتاحه بيفتح بس مافتح حاول وحاول مافتح
هايف: اشوف
اخذه هايف يحاول : يالليل ابوي مخلي المفتاح فيه
مطلق نزل شماغه بزهق: يا ليييل الحين بنجلس نرقى ونطب وانا ما احب
هايف :مالنا الا هي حتى مافيه احد ندق له يفتح الباب
مطلق : الله يذكرتس بالخير يا سلمى
هايف : يلا يلا
مطلق: تعال من هنا
هايف : ياخي انت خبل هنا لو بنطب بنكون قدام ابوي وش درانا لو انه مايتحرانا
مطلق: من وين اجل
هايف : تعال من هناك من عند الدكه عشان حتى قريب لو طبينا
راحوا وحط مطلق يده لهايف اللي طلع فوق الجدار وبعدها مد يده لمطلق يسحبه ويطلعه وبعدها طب مطلق بدون مايناظر تحت
لكن طارت عيون هايف اللي شهقت : ابوووي
ما سمع مطلق الكلمه لين وصل الارض وهو يحس انه طب على شي تحته شي
وبعدها صرخ ابو زيد اللي كان نايم بالدكه عشان يمسكهم اذا رجعوا لكن ما توقعوا بيطبون عليهه
فز حسين ومحسن وزيد اللي نايمينن معه : يبه يبه
مطلق جلس بسرعه ورعب : يبه بسم الله عليك اوجعتك
هايف اللي من هول الصدمه كان بينزل لكن زلقت رجله وطاح عليهم كلهم
وهنا ارتفع ضغط ابو زيد اللي مسكهم الاثنين وهو يهاوش ومعصب
زيد: خييير انت وياه ضاقت بكم الارض
مطلق : وش درانا
ابو زيد: اعقب واخس انت وياه
هايف رغم ان الكل كفخوه يوم طاح لكن ما اهتم وهو يقول : يبه اوجعك شي نوديك المستشفى
ابو زيد: انا لو الله يفكني منكم يالاثنين كان انا مرتاح
محسن: اذكر الله يبه
ابو زيد : من وينك جاي يا داشر انت وياه
مطلق : خلك منا علمني الحين يوجعك شي
هايف: يبه والله مادرينا
ابو زيد اخذ عصاه وهو يضرب رجل هايف الواقف بقوه: بتذبحني وبتقول مادريييت
غمض هايف بوجع مطلق : يبه الله يهديك رحنا عند واحد من الشباب عازمنا وماكان في شبكه
هايف بكذب :وبنشرنا يبه وحوسه تونا جينا
ابو زيد : قم انت وياه اذلفوا عني
تحركوا كلهم بعد ما تطمنوا ان ابوهم مافيه شي بيروحون غرفهم
بس قال ابوزيد: وين وين
هايف : تقول اذلفوا
ابو زيد : انت وياه امش هنا امش
طارت عيون زيد ومحسن وحسين وهم كاتمين ضحتهم اول ماعرفوا وش نية ابو زيد
وفهموا هايف ومطلق ابوهم اللي وقف وهو يقول: بتصنم انت وياه لين صبح الله والله والله لو يتحرك واحد ما اقول رجال وش كبره
دخلوا بعد ما وقفوا هايف ومطلق وكل واحد بطرف
وبعد مادخل ابو زيد فتح زيد الشباك بضحك: الحين وش استفدت انت وياه
حسين: مسوين فله رايحين ماعلمتوا احد
هايف : بجي اكفخك ترا
محسن: من ذا اللي سامرين عنده
مطلق : رجال
حسين: خل الرجال يجي يفزع لكم
ومسكوهم طقطقه وقال هايف بصوت عالي : يببببببه تعال شفهم
في ثواني تسكر الشباك واختفوا العيال
لف هايف يضحك: والله اخذونا طقطقه والله
مطلق : خلك من اخوانك عارفين الخلطه ، قل الحين رجال متزوجين واخر شي واقفين بالحوش
هايف ضحك: ياخي ابوي عنده اذلال رهيب موقف كل واحد عند غرفة الثاني عشان محد يسولف مع زوجته
مطلق : ياربي متى يقضي الليل بموت نوم
هايف راح وهو يدور شي يقطع الوقت مطلق : تعال لا تصحي الحريم ويشوفونا واقفين والله ليضحكون علينا
مطلق : يا رجال انا انسان مستحيل اجلس كذا متصلب لين الصبح
مطلق : تبي تجلس تحوس لين حزتها يرفرف العقال على ظهورنا وحزتها نقول ليتنا وقفنا
هايف مارد بعد ما حصل ( لي مويه او خرطوم)
فتحت وهو يقلبه
مطلق : وش تبي به ذا
هايف : افكر انفض عقل العيال اللي يطقطقون علينا
مطلق : انت تبي تنفضنا انت اعقل
هايف : يا رجال هي خاربه خاربه
ابتداء هايف يفكر لكن ماطول مطلق اللي من الطفش انضم له
هايف: اسمع اسمع وش رايك نشبكه بالخزان حق المويه وندخله عليهم مع الشباك ونحوسهم
مطلق ضحك: ايييه بس انا اقول لو نحط معاه ذا الحجر الصغير
هايف ضحك: بالله عب شوي تراب
وبدو يعبونه حجر صغير وتراب وركض مطلق يفتح المويه وهايف يقرب الخرطوم لوجيهم واول ضحيه كان حسين اللي انتفض او ما صك الحجر براسه وهو يسمي ولايمديه يستوعب الا وجهه لزيد وبعد محسن وهو متروعين ما يدرون وش ذا
انتبه حسين وقف : الله ياخذ عقلك يا خبل
ضحك هايف وهو يأشر لمطلق يوقف ومطلق يحسبه يقول يزيد وفتحها اقوى وانفلت الخرطوم من يد هايف وصار يضرب بكل مكان وهايف انهبل وهو يشوف الباب انفتح وامه وابوه وشريفه كلٍ مفجوع من الصوت وطبعا الكل تبلل
هايف ركض لمطلق : انحششششش انحششش
مطلق : ليييه
هايف : ابك ابوي وامي وشريفه جو والمويه انفلتت وحاستهم
من بعد هالموقف كل اهل البيت قاموا وهنا مال مطلق وهايف الا النحشه بس ماعاد امداهم الا ابو زيد معهم وكل واحد هج بجهه وزيد ومحسن وحسين يركضون وراهم
لكن انقذهم من هول الموقف اديم اللي طلعت وهي تصرخ : ألحقووووني
لف مطلق بقوه وركض برعب والكل رمى كل شي بيده
.................••............
في طرف ثاني
عند مشاري كان جالس وهو ماجاه نوم ابد وهو يحس بسلمى بعد تتحرك معناته ما نامت
استند على يده ببتسامه: سلمى
سلمى ارتبكت ولفت:هلا
مشاري: مانمتي
سلمى: لا
مشاري جلس: وش رايك اجل نطلع نلف شوي
سلمى: الساعه 3 مابقى على الفجر شي
مشاري: واذا نضبط قهوتنا وشاهينا ونطلع اذا اذن صلينا باقرب مسجد وبعدها نفطر ومن بعدين نروح لديره
سلمى فزت اول ماقال الديره: اجل تم
ضحك مشاري: يلا اجل
فزت سلمى وهي تجهز وبعدها قامت هي تضبط القهوه لان ما تمشي معها قهوة الفنادق
كانت سلمى تحب هبقات الليل وبدون مايحس مشاري جاء على الجرح
وطلع حصلها جاهزه وضحك: اوه وش ذا السرعه
سلمى ابتسمت : يعني نقول انك ضربت الوتر الحساس
مشاري : اوووه اذا انتي تحبين بعد طلعات الليل اتوقع حياتنا كلها بتصير لليل
سلمى: اجل قضينا
مشاري: يلا اجل
نزلوا وطول الطريق مشاري يسولف ولف : يقولون انتس تحبين السوالف بس للحين ماسمعت شي
سلمى:وش اقول
مشاري : سولفي
سلمى سكتت لان ماعندها شي تقوله لكن مشاري قام يتذكر انها تحب تلاسن وتعاند واخذها فرصه وقال: لا انا غلطان هم قالوا ملسونه
لفت سلمى لا شعوريا: وشووو من الملسونه!؟ انا
مشاري ضحك: ايه
سلمى: والله وش سويت فيك عشان تقوله
مشاري : ماقلت انا هم يقولونه
سلمى: والله اللي يغلط يتحمل
ضحك مشاري : لا لا هم قالوه بس انا سمعت بأذني وشفت
سلمى لفت برعب وهي تنزل فنجالها: وش شفت وش سمعت ومتى ووين
انتبهت انها اندفعت ورجعت تجلس ومشاري هنا استانس ووقف وهو في مكان شوي منعزل مافيه احد ولا فيه سيارات ابد ونزل وهو يفرش ومعه القهوه وجللس وهو يناديها بضحك: تعالي اجلسي جنبي وانا اعلمتس
سلمى تمنت انها تخنقه من القهر وجلست ومشاري يصب القهوه ومد الفنجال ببتسامه وسيعه ومد يده يسحب غطاها وابعده عن وجهها : افتشي مافيه احد
سلمى اخذت الغطاء وهي تمسكه
مشاري : اول شي انا يوم سمعت ابد سمعت اني بتزوج احن اخت ! او ممكن اطيب اخت بس يوم شفت توقعت اني فعلا بتزوج انسانه نادره لكن بيوم الزواج ايقنت اني اخذت اغلى انسانه
سلمى ناظرته بااستغراب مشاري : بقولتس كيف اصبري !
المهم يا طويلة العمر مرة من المرات جيت بيتكم ويعلم الله اني ماشافتك بس سمعت وشلون كل البيت يجي يدور سلمى وينها وياسلمى صار وياسلمى بيصير وياسلمى افزعي وطبعاً هالسلمى فعلاً فزعت
للامانه للحظه غبطتهم قلت ياحظظظهم عندهم اخت تحن وتداري ولا طرا لي ابد شي لكن بعد ما رجعت هه بديت افكر وافكر لين عاد تشاورنا مع عمي ابو فرج وتممنا الامور يوم عرس هايف شفتك اشغلتي مطلق وحسين عند الباب لكن ماشفت الا شعرك ويدك بس
ولا حتى يوم العرس شفتك مزبوط لكن من صياحهم ايقنت اني في نعيم
اخيراً نطقت سلمى لكن ليتها سكتت : اجل والله اني ما يفوتني احد الا اشوفه لكن انت الوحيد اللي ماشفتك ابد
اسمعك بس لكن ماشفتك حتى بعد ماعلمني هايف ماشفتك
مشاري طارت عيونه: ماشاء الله ليه حضرتس ناقعه على الشباييك تناظرين الرجال الداخلين والطالعين
تفشلت سلمى : لا بس يعني اقصد انه بالصدفه
مشاري: اييه صدفه!
سلمى انحرجت وسكتت
مشاري ضحك: يا بنت الحلال ماعليتس نعرف حركات البنات وبسيطه لكن اللي قاهرني وشوله يوم صار الشوف حلال ماشفتيني
سلمى هنا ضحكت: والله واضحه انها هاجتن بنا محد منا شاف الثاني
مشاري: لا بس وفقنا ربي انا عني رااضي طلعت زوجتي مزيونه
سلمى بنفس التسرع: والله انك مزيون بعد
توها سلمى تنتبه انها تكلمت بصوت واطي وانه سمعها مشاري اللي ماعاد قدر يسكت ابد وبعد نوبة ضحك قال: يعني كم تقيمتس لزيني
انقذ سلمى الاذان وفزت : صلاه صلاه
ورجع مشاري يضحك وهي متفشله.

روايه مالي وطن في نجد الا وطنها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن